الرستاق- خالد بن سالم السيابي

رعى سعادة المكرم محمد بن علي المرجبي عضو مجلس الدولة، فعاليات ندوة "الكتابة التاريخية العمانية.. نظرة عامة على مراحلها وتطورها وموضوعاتها"، بحضور عدد من أصحاب السعادة والأكاديميين والمثقفين والمتهمين، وبتنظيم من اللجنة الثقافية بنادي الرستاق الرياضي الثقافي، حيث أقيمت الندوة في قاعة جمعية المرأة العمانية بولاية الرستاق.

وألقى ناصر بن راشد العبري كلمة اللجنة الثقافية، مقدماً الشكر لكل من ساهم في تعزيز العمل الثقافي، كما أكد أهمية أوراق العمل التي سيتم طرحها في هذه الندوة.

وقدم الورقة الأولى الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان السابعي بعنوان "إشكالات تدوين التاريخ العمان" لتسليط الضوء على الصعوبة الكبيرة التي واجهت المدونيين في مختلف العصور، حيث لم يصل من التاريخ العماني سوى النزر اليسير.

وقدم الدكتور علي بن سعيد الريامي الورقة البحثية الثانية بعنوان "عمان في مصنفات المصادر الإسلامية العامة" حيث تحدث عن عمان في المؤلفات الإسلامية وبعض المراحل التي مرت بها عمان عبر التاريخ.

وقدم الدكتور أحمد بن يحيى الكندي الورقة البحثية الثالثة بعنوان "تاريخ صدر الإسلام في الكتابات العمانية"، مبينا أهمية هذه الحقبة الزمنية وأهمية تسليط الضوء على الكتابات المتبقية في تلك الفترة.

وتطرق الدكتور علي بن حسن اللواتيا في ورقته الرابعة عن "التدوين التاريخي لدى العمانيين في القرنين الرابع والخامس الهجريين.. كتب الأنساب والسير العمانية أنموذجا" حيث يعد عصر الدولة العباسية من أهم العصور التي كثر فيها التأليف والكتابات والانفتاح العلمي.

وقدم الدكتور موسى بن سالم البراشدي ورقة العمل الخامسة بعنوان "المصادر التاريخية العمانية التي أرخت لتاريخ عمان الحديث" مبينًا أهم المصادر التاريخية التي حددت هذه الفترة.

واختتمت أعمال الندوة بورقة المهندس حارث بن سيف الخروصي حول "النقش الحجري.. أول طرق التدوين" حيث يعد النقش الحجري الكنز الكبير الذي يتواجد في مختلف ولايات السلطنة ويسلط الضوء على الكثير من الأحداث.

أدار الندوة يونس بن مطر اليعربي، واختتمت بعدد من التوصيات مثل حث الباحثين على التحقيق العلمي للكثير من المؤلفات والمخطوطات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سجن وغرامة وتعهد بعدم الكتابة.. حكم حوثي جائر ضد الصحافي المياحي في صنعاء

حكم جائر جديد تصدره ميليشيا الحوثي الإرهابية، ضد الصحافي محمد دبوان المياحي الذي خضع لمحاكمة غير قانونية وعادلة على خلفية منشورات وكتابات انتفد فيها زعيم الميليشيات والوضع الصعب الذي يعيشه المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرت الجماعة المدعومة من إيران.

وتضمن منطوق الحكم الذي صدر عن المحكمة الجزائية في صنعاء بمعاقبة الصحافي المياحي بالسجن لمدة سنة ونصف، وإلزامه بتعهد مكتوب بعدم الكتابة مرة أخرى، وتقديم ضمان خمسة مليون ريال إذا عاد للكتابة.

ما تعرض له الصحافي المياحي من اختطاف وإخضاعه لمحاكمة غير عادلة، جاء ضمن مسلسل انتهاكات يتعرض لها العاملين في المجال الإعلامي والصحافي منذ اجتياح الميليشيات لصنعاء في العام 2015. حيث تم قراءة منطوق الحكم ضد الصحافي المياحي من هاتف جوال في صدمة وسابقة في تاريخ القضاء.

وبحسب المحامي عبدالمجيد صبره، أحد أعضاء فريق الدفاع، الحكم ضد المياحي جاء على خلفية منشور للمياحي انتقد فيه خروج أنصار الجماعة إلى ميدان السبعين للاستماع إلى خطاب زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي. موضحًا أن التهم المنشورة والمتعلقة بالتواصل مع قناتي "بلقيس" و"يمن شباب" كانت مجرد غطاء قانوني لإخفاء السبب الحقيقي وراء المحاكمة.

ووفقًا لفريق الدفاع دار نقاش بين القاضي ربيع الزبير والمياحي في الجلسة النطق بالحكم تركز على منشورات كتبها الصحافي وانتقد فيها الدعوات التي يوجهها ما يسمونه السيد في إشارة لزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي.

بدورها أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين بأشد العبارات الحكم الصادر بحق الصحفي والكاتب محمد دبوان المياحي. مؤكدة أن هذا الحكم هو امتداد لانتهاكات ممنهجة تطال حرية الصحافة والتعبير في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، ويكشف حالة الرعب من الكلمة الحرة، والمحاولات المستمرة لإسكات الأصوات الناقدة عبر القضاء المسيّس والمحاكم غير الشرعية.

وحسب البيان فإن النقابة وهي تدين هذا الحكم تذكر الرأي العام أن الزميل المياحي قد تم اختطافه من منزله في سبتمبر 2024 من قِبل مسلحين تابعين لجماعة الحوثي وأُخفي قسرا لعدة أشهر في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني دون أي مسوغ قانوني. كما استنكرت النقابة استخدام القضاء كأداة للقمع حيث تمّت قراءة منطوق الحكم من الهاتف المحمول داخل قاعة المحكمة في سابقة تؤكد انهيار أبسط قواعد المحاكمة العادلة بحسب إفادة المحامين.

وطالبت بالإفراج الفوري عنه، ووقف جميع أشكال الملاحقة والترهيب بحق الصحفيين في اليمن، وتدعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحرية التعبير وحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الانتهاكات والضغط على جماعة الحوثي للكف عن استخدامها القضاء أداةً لإرهاب الصحافة.

مقالات مشابهة

  • الكتاب يصنع القارئ: أدباء الفيوم يناقشون صناعة النشر في ندوة ثقافية بإطسا
  • سجن وغرامة وتعهد بعدم الكتابة.. حكم حوثي جائر ضد الصحافي المياحي في صنعاء
  • ندوة فكرية في صنعاء بعنوان “الوحدة اليمنية على مر التاريخ”
  • غرفة سوهاج التجارية تنظم ندوة لشرح الحزمة الأولى من التيسيرات الضريبية
  • للمرة الثانية.. إصابة الفنان عماد محرم بجلطة
  • وفد السفارة العمانية بالقاهرة يستقبل سفينة شباب عمان في ميناء الإسكندرية
  • دراسة تكشف سرًّا مجانياً لرفع المعنويات.. كيف تغيّر الكتابة حياتك؟
  • توضيح من مدير عام الأرصاد العمانية حول الحالة المدارية في بحر العرب
  • الحباشنة في ندوة حوارية بالحُصن: الاستقلال محطة للتأمل والعمل من أجل المستقبل
  • كيفية تدوير المتبقيات الزراعية وإنتاج الكومبست في ندوة بأبوتيج بأسيوط