البعثة الروسية في مجلس الأمن الدولي تطالب بعقد اجتماع طارئ على خلفية العدوان الأمريكي على سورية والعراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
موسكو-سانا
طالبت البعثة الروسية في مجلس الأمن الدولي اليوم بعقد اجتماع طارئ للمجلس على خلفية العدوان الأمريكي الذي طال المرافق العامة والخاصة في الأراضي السورية والعراقية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي قوله: “طلبنا للتو اجتماعاً عاجلاً لمجلس الأمن الدولي بما يتعلق بتهديدات السلام والأمن الناجمة عن الضربات الأمريكية على سورية والعراق”.
وأضاف بوليانسكي: “إن غيانا التي تترأس المجلس تخطط أن يتم تحديد الاجتماع في الخامس من شباط”.
وشنت قوات الاحتلال الأمريكي فجر اليوم عدواناً جوياً سافراً على عدد من المواقع والبلدات في المنطقة الشرقية من سورية وبالقرب من الحدود السورية العراقية، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين، وإصابة آخرين بجروح، وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة، كما شمل العدوان مواقع في غرب محافظة الأنبار في العراق، ما أوقع العديد من الضحايا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تمديد قرار تفتيش السفن المتجهة إلى ليبيا
يبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، تمديد قرار تفتيش السفن المتجهة إلى ليبيا.
ومن المقرر أن يعقد المجلس جلسة للتصويت على مشروع قرار أعدته فرنسا واليونان، يتعلق بتجديد العقوبات المفروضة على ليبيا.
ومشروع القرار يستهدف تمديد الإجراءات الخاصة بتفتيش السفن المشتبه بها في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية، في سياق الجهود الدولية الرامية لمنع تدفق الأسلحة إلى ليبيا.
وتضمن مشروع القرار تمديد التفويض لمدة ستة أشهر، بما يتيح للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، سواء على الصعيد الوطني أو من خلال منظمات إقليمية، مواصلة تنفيذ عمليات التفتيش على السفن المتجهة إلى أو القادمة من ليبيا، إذا توفرت أسباب معقولة للاشتباه بانتهاكها لحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة منذ عام 2011.
وتوقعت تقارير أن يلقى المشروع دعماً من غالبية الدول الأعضاء في المجلس، خاصة في ظل التوافق الدولي على أهمية منع تدفق السلاح إلى ليبيا. ويُعد هذا التفويض جزءاً من سلسلة قرارات اعتمدها مجلس الأمن خلال السنوات الماضية لمراقبة تنفيذ الحظر وتعزيز الأمن في البحر المتوسط.
الوسومحظر الأسلحة ليبيا مجلس الأمن