من نواة المقاومة الى الشراكة في الدولة مأرب نموذج .. لقاء تشاوري موسع لتعزيز الوفاق الوطني بين المكونات الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نظم الملتقى العام لقبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول لقاء تشاوري موسعا لتعزيز الوفاق الوطني وتوسيع دائرة التنسيق والتعاون بين المكونات الوطنية.
وخلال الملتقى التشاوري الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى ال 56 لانتصار ملحمة السبعين يوم الخالدة ألقى العميد الدكتور/ عمار ابو حوريه كلمة ترحيبية أشار فيها إلى الذكرى الوطنية العظيمة ذكرى ال56 لانتصار ملحمة السبعين يوما الخالدة 7فبراير 1968م كمحطة ملهمة لليمنيين ليستلهمون منها روح التحدي ونستخلص منها العبر والدروس في معركتنا الوطنية المقدسة معركة استعادة الدولة وطي صفحة الكهنوت السلالي العنصري للأبد، مشيرا إن الملتقى يعتبر مسعا مقدس نحو وحدة الصف والكلمة وحشد كافة الطاقات والجهود والامكانيات للهدف الرئيسي لتحرير العاصمة صنعاء المحتلة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية تحت لواء القيادة السياسية ممثلة بالمجلس الرئاسي والتحالف العربي ومقدمتهم المملكة العربية السعودية إلى توحيد الصف ونبذ الخلاف بين القبائل ومساعدة الجيش في استعادةمؤسسات الدولة والنظام الجمهوري.
من جهته دعا رئيس تحالف قبائل مأرب ،والجوف الشيخ/ عبدالحق نمران كافة القوى والمكونات السياسية والقبلية إلى توحيد الصف وتحقيق المصالحة القبلية وتجميد الخلافات السابقة وإنهاء الثارات وتهيئتهم لمعركة استعادة العاصمة صنعاء من قبضة مليشيا الحوثي. مشيرا الى ان القبيلة مثلت الحضارات مازلنا نفاخر بها ويجب أن يفهم الجميع أن القبيلة هي نموذج راقي للبناء والصمود والتعايش والجمهورية
وقال إن مأرب صنعت نموذج في 2015 عندما اجتمعت كل المكونات الوطنية والسياسية والقبلية تحت مظلة المقاومة الشعبية ومازلنا في معركة الصمود وبحاجة لمثل هذه النماذج
مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الاشول ورئيس مركز البحر الاحمر للدراسات السياسية والأمنية محمد الولص بحيبح أكدا على أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة احفاد الامامة اذناب إيران مليشيات الحوثي الإرهابية وأنها الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة والجمهورية كما ألقيت في الحفل عدد من الكلمات الهادفة والداعية الى المزيد من التلاحم ..
في كلمات القبيله الكلمة الفاصلة والرصاصة الاخيرة كلمة مجلس اتحاد قبائل اليمن، كلمة شركاء ملتقى سنحان أكد كلاً من الشيخ العميد /علي محمد الدباء ،والشيخ /عبدالقوي العمري على أهمية دور القبيلة في تعزيز ومساندة الدولة وصولا إلى الهدف الوطني المنشود وتحرير كامل تراب الوطن .
وعلي هامش الملتقى العام الأول لقبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول تم منح اللواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب درع الوفاء تقديراً لدوره النضالي وجهوده الوطنية في البناء والتنمية يأتي اللقاء التشاوري الموسع لقبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول ضمن الجهود الوطنية والتلاحم الكبير لقبائل اليمن لمساندة الجيش الوطني في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية وأنها الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة والنظام الجمهوري
حضر الندوة مستشارا وزير الدفاع اللواء محمد الحبيشي مستشار واللواء علي حميد القشيبي والعميد الركن محمد صالح الحباري والشيخ سلطان وهبان وعشرات من القيادات والشخصيات القبلية والعسكرية والأكاديمية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
حمّل الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، الدولة مسؤولية تثبيت السيادة، مؤكدًا أن المقاومة قامت بواجبها في إطار دعم الدولة ومساندتها.
وأوضح قاسم، في كلمة متلفزة ألقاها اليوم السبت، أن لبنان دخل منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024 مرحلة جديدة تختلف عن المرحلة السابقة، معتبرًا أن هذه المرحلة تطوي ما قبلها وتستوجب مقاربة وأداءً مختلفين على مختلف الصعد.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي يشكل خطرًا على لبنان وعلى المقاومة في الوقت نفسه، لافتًا إلى أنه لا توجد مقاومة في العالم تمتلك سلاحًا يفوق سلاح عدوها، معتبرًا أن غياب التوازن العسكري في ظل وجود حالة سلام أمر طبيعي.
وأضاف أن أي مقاومة في العالم لم تنجح في ردع عدوها عن القيام بأي عمل لمدة 17 عامًا، واصفًا ذلك بـ«الردع الاستثنائي»، ومؤكدًا أن إنجازات المقاومة تُقاس أساسًا بعملية التحرير، في حين يُعدّ الردع حالة استثنائية، مشددًا على أن المهمة الجوهرية للمقاومة تبقى تحرير الأرض.
وأكد قاسم في ختام كلمته أن منع وقوع العدوان ليس من مهام المقاومة، بل هو من مسؤولية الدولة والجيش، فيما يقتصر دور المقاومة على تقديم الدعم والمساندة لهما.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة