اقتصاد وبورصة تعاون بين "إيتيدا" و"برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" لتعزيز مناخ ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تعاون بين إيتيدا و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز مناخ ريادة الأعمال، وقعت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات إيتيدا وثيقة مشروع مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تعزيز نمو ونضج مناخ ريادة الأعمال والإبداع .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعاون بين "إيتيدا" و"برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" لتعزيز مناخ ريادة الأعمال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقعت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وثيقة مشروع مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تعزيز نمو ونضج مناخ ريادة الأعمال والإبداع في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وذلك بمقر الهيئة بالقرية الذكية.
وقع وثيقة المشروع أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا).
وقال فراكاسيتي إن المشروع الجديد والذي تبلغ مدته خمس سنوات سيساهم في زيادة التمويلات ورعاية الإبداع التكنولوجي في مصر وتوفير فرص جديدة للنمو والتطور.
وأضاف إن توقيع الاتفاقية يمثل بدء مرحلة جديدة لتعزيز مشهد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر. كما أوضح فراكاسيتي أن إطلاق مشروع التعاون الجديد بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، سيساهم في سد الطلب وتسريع عمليات التحول الرقمي في مصر، الأمر الذي يمكن أن يكون له تأثير مضاعف على تحقيق أهداف التنمية متمثلة في تحسن وازدهار الوضع الاقتصادي، والتخفيف من التغيرات المناخية، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة.
وأضاف أن مصر لديها إمكانات وطاقات غير مستغلة فيما يتعلق بالمهارات والمواهب وما تستطيع أن تقدمه من أفكار مبتكرة من شأنها أن تعزز نمو قطاع الإبداع وريادة الأعمال التكنولوجي في مصر، الأمر الذي تعكسه قيمة مناخ الشركات الناشئة في مصر والتي تقدر بحوالي 8.3 مليار دولار.
وكانت شركة الأبحاث وسياسات الإبداع Startup Genome قد قامت بتقييم العائد الاقتصادي لبيئة أعمال الشركات الناشئة في مصر من خلال تقييم الشركات الناشئة علاوة على قيمة صفقات التخارج، حيث قُدرت بحوالي 8.3 مليار دولار خلال الفترة من النصف الثاني من 2020 وحتى نهاية 2022.
وقال المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات إن المشروع يهدف إلى الحفاظ على ريادة مصر في قطاع ريادة الأعمال والابتكار الرقمي والسعي نحو تحقيق معدلات نمو غير مسبوقة.
وأضاف: "هدفنا هو تعزيز بيئة الأعمال المصرية لتشجيع الابتكار وتمكين رواد الأعمال بما يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي للبلاد، ولذا نؤمن بأن هذه الشراكة ستُسرع من إطلاق الإمكانات الكاملة لقطاع الشركات الناشئة المصرية المزدهر بالفعل، فضلًا عن خلق فرص للتنمية المستدامة ورسم مستقبل قائم على الابتكار وريادة الأعمال للجميع."
هذا ويهدف مشروع "نُضج مناخ ريادة الاعمال القائمة على الابتكار في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات القائمة عليها" إلى تحفيز نمو ونجاح رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، حيث يركز المشروع الجديد على بناء بيئة مرنة وموثوقة ومواكبة للتطورات، بهدف تعزيز الابتكار وتسهيل الوصول إلى تدفقات التمويل للشركات الناشئة والمبتكرين، وكذلك إنشاء شبكات للمبتكرين والموجهين من أصحاب الخبرة في المراحل المختلفة من تطوير الشركات الناشئة.
جدير بالذكر أن مشروع التعاون السابق بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC) التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والذي انتهى عام 2021، نتج عنه خلق 31 ألف فرصة عمل وتدريب وتطوير مهارات 1550 رائد أعمال، ودعم 1800 شركة ناشئة في مصر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس برنامج الأمم المتحدة الإنمائی الشرکات الناشئة تعاون بین
إقرأ أيضاً:
علي أبو سنة: تعزيز مرونة المياه كأولوية دولية في برنامج عمل الأمم المتحدة للبيئة
توجه الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة بالشكر إلى عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية ، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا الى ان شعار الدورة الحالية ، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ.
وترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي ، نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص .
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتاً ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة ، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها ، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي ، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة ، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي، ، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.