مقاومة لبنان تقصف موقع السماقة للمرة الثانية ومستعمرة مناحم ويرؤون وتلة الكوبرا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف موقع السماقة في مزارع شبعا للمرة الثانية، ومستعمرة ايفن مناحم، ومستوطنة يرؤون، بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان لها: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية وآخرها في بلدتي عيتا الشعب ويارون، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:35 من مساء يوم السبت 03-02-2024 مستعمرة ايفن مناحم، وموقع السماقة في مزارع شبعا للمرة الثانية.
كما تم استهداف تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة يرؤون، وتلة الكوبرا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها اصابات مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة في لبنان المقاومة الإسلامية في لبنان مقاومة لبنان موقع السماقة مستعمرة مناحم يرؤون
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من «بكتيريا» تهدد حياة الملايين
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، من انتشار واسع للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ما قد يحوّل التهابات وجروحًا بسيطة إلى تهديد قاتل للحياة.
وأظهر تقرير عالمي جديد أن واحدة من كل ستّ عدوى بكتيرية تم التحقق منها مخبريًا في 2023 كانت مقاومة للمضادات الحيوية، في مؤشر صادم يضع البشرية أمام أزمة صحية متنامية.
وقال إيفان هوتين، مدير إدارة التغطية الصحية الشاملة والأمراض السارية بالمنظمة: “هذه النتائج مقلقة للغاية. فبينما تستمر مقاومة المضادات الحيوية في الانتشار، نفتقر إلى الخيارات المتاحة، ونعرّض الأرواح للخطر”.
وأشار التقرير إلى أن مقاومة البكتيريا للأدوية المصممة لمعالجتها تتصاعد بسبب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في علاج البشر والحيوانات والزراعة، ما جعل هذه المقاومة أحد أبرز أسباب الوفيات المرتبطة بالأمراض المعدية، حيث تسبّب الجراثيم المقاومة مباشرةً نصف مليون وفاة سنويًا، وتساهم في نحو 5 ملايين وفاة إضافية.
وذكر التقرير أن مقاومة 22 نوعًا من المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهابات المسالك البولية والجهاز الهضمي والتهابات الدم والسيلان، شهدت زيادة تتجاوز 40% بين 2018 و2021، مع ارتفاع سنوي معدّل بين 5 و15%.
وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن “مقاومة المضادات الحيوية تتجاوز التقدم الحاصل في الطب الحديث، ما يهدد صحة العائلات في جميع أنحاء العالم”، مضيفًا أن نصف الدول ما زالت لا تقدم بيانات كافية حول هذه الظاهرة.
وأكدت المنظمة على أهمية تعزيز المراقبة والاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية قبل أن تتحول العدوى الشائعة إلى تهديد عالمي.