أحياء كاملة سويت بالأرض.. مليون شخص فقدوا منازلهم في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قدر البنك الدولي أن قرابة 45% من المباني السكنية في قطاع غزة دمرت بشكل كامل، أي أن قرابة مليون شخص فقدوا منازلهم كليا في القطاع.
وأشار البنك الدولي، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم السبت، إلى تدمير 34 ألف منزل بشكل كامل، جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر، من بين 55 ألفا بنسبة تدمير تصل لنحو 60% تقريبا.
العدوان على #غزة.. #الأمم_المتحدة تكشف تدمير 30% من القطاع بعد مراجعة وتحليل الأقمار الصناعية#اليوم | #فلسطين
أخبار متعلقة رئيس البرلمان العربي يناقش وقف عدوان الاحتلال مع مندوب فلسطين بالجامعة العربيةاليونيسف: أكثر من مليون طفل في غزة بحاجة إلى الدعم النفسيالتفاصيل: https://t.co/CIsIXsiS3N pic.twitter.com/Nj3kh5aqcn— صحيفة اليوم (@alyaum) February 2, 2024قطاع غزةوأكدت الوكالة، أن قوات الاحتلال تعمدت في عدوانها غير المسبوق على قطاع غزة تدميرا ممنهجا طال كافة مناحي الحياة، من أحياء، ومربعات سكنية، ومدارس، ومستشفيات، وبنوك، وأسواق، ومخابز وغيرها.
وأشارت إلى أنها سوت أحياءً كاملة في أنحاء متفرقة في قطاع غزة بالأرض بتفجيرات، متعمدة وليس فقط بالقصف الجوي، حيث كشفت صور أقمار صناعية المناطق التي تعرضت لدمار كلي أو شبه كلي في بيت حانون، والشجاعية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وكالات وفا قطاع غزة غزة فلسطين البنك الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة خان يونس| قصف إسرائيلي يبيد عائلة كاملة وأبو لحية: جريمة متكررة
أعلن الدفاع المدني في غزة، أمس، استشهاد 9 أطفال أشقاء دون سن 12 عاما، من أبناء زوجين طبيبين، في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني المدمر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس": "نقلت طواقمنا جثامين 9 شهداء أطفال بعضهم جثث متفحمة من منزل الدكتور حمدي النجار وزوجته الدكتورة آلاء النجار، وجميعهم أطفالهما".
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن ما حدث في غزة أول أمس من مقتل 9 أطفال أشقاء في قصف إسرائيلي ليس مجرد حادث عرضي بل جريمة متكررة تعكس حجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عشرين شهرا.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ صدى البلد، أن هذه الغارة ليست استثناء، بل واحدة من مشاهد القتل الجماعي التي باتت تمارس بشكل يومي، حيث تمحى عائلات بأكملها من السجل المدني، وتدفن الطفولة تحت ركام البيوت التي كانت ملاذا آمنا لأصحابها.
وأشار أبو لحية، إلى أن استمرار استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، يؤكد أن ما يجري هو حرب إبادة جماعية تستهدف كسر إرادة الناس ومحو وجودهم، تحت غطاء دولي صامت أو متواطئ.