شهد العالم عدة أحداث خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منها أمريكا توجه ضربة قاسية للاحتلال الإسرائيلي، والسنوار والضيف يمتلكان الكلمة الأخيرة في صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، والولايات المتحدة تعثر على صاروخ نووي من الحرب الباردة، كما قصفت أمريكا وبريطانيا 36 هدفا للحوثيين.

أمريكا توجه ضربة قاسية للاحتلال الإسرائيلي

أعلن البيت الأبيض رفض الإدارة الأمريكية مشروع قانون مجلس النواب الذي يهدف إلى تقديم المساعدة لإسرائيل بقيمة 17.

6 مليار دولار كمساعدات عسكرية، وتجديد مخزونات الأسلحة، بدون تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا، مما يعد مٌناورة سياسية ساخرة، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الإدارة الأمريكية تعمل منذ وقت طويل مع أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ للتوصل إلى اتفاق يعزز الأمن القومي ويدعم كل من أوكرانيا والاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك، تستخدم الجمهوريون في مجلس النواب هذا المشروع التشريعي لأغراض سياسية، وأكدت بيير أن أمن الاحتلال يجب أن يكون محفوظًا ومحترمًا ولا يجب أن يكون موضعًا للعب السياسي.

وأضافت كارين جان بيير أنهم يعارضون بشدة هذه الحيلة التي لا تساهم في تأمين الحدود أو مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها أو تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، الذين يعانون من ظروف صعبة، بما في ذلك النساء والأطفال، وأشارت إلى أن فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية يعد طريقًا للوصول إلى هؤلاء الأشخاص.

السنوار والضيف يمتلكان الكلمة الأخيرة في صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين

ذكرت شبكة «يونت» العبرية أن زعيم الفصائل الفلسطينية، يحيى السنوار، والقائد العام لكتائب الشهيد عزالدين القسام، محمد الضيف، هما الشخصيتان التي تمتلكان الكلمة الأخيرة فيما يتعلق بصفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين التي تجري صياغتها في باريس.

وبحسب شبكة «يونت»، هناك تباين في وجهات النظر بين كبار قادة الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج، وهذا يعوق الوصول إلى اتفاق بشأن مقترح الولايات المتحدة ووسطاء آخرين.

ويزعم التقرير أن السنوار شعر بالإرهاق بعد أشهر من القتال، وبالتالي فإنه غير مستعد لقبول عرض الصفقة الحالي، وهو عرض هدنة لمدة 6 أسابيع.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية عن دراسة المبادرات المحتملة لإنهاء العدوان على قطاع غزة، وتجري تشاورات حول المقترح الجديد الناتج عن اجتماع في باريس لوقف إطلاق النار.

الولايات المتحدة تعثر على صاروخ نووي من الحرب الباردة

أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية بأن الشرطة الأمريكية أعلنت الثور على صاروخ خامل من النوع المستخدم لحمل رؤوس حربية نووية في مرآب منزل أحد السكان الذين توفوا في ولاية واشنطن.

ووفقًا للشرطة الأمريكية، تلقى متحف القوات الجوية في دايتون، ولاية أوهايو، اتصالًا في مساء الأربعاء الماضي بشأن عرض للتبرع بقطعة أثرية، وتم الإبلاغ عن هذا العرض بواسطة أحد الجيران الذي اشتراها من مزاد عقارات.

وبعد فحصه من قبل فريق إبطال المفرقعات، تم تحديد أن الجسم الصدئ يعود لطراز دوجلاس أير-2 جيني المعروف سابقًا بالتسمية إم بي-1. يعتبر هذا الطراز صاروخًا جو-جو غير موجه، وتم تصميمه لحمل رأس حربي نووي.

وعقب فحص الجسم الصدئ من قبل فريق إبطال المفرقعات، تم التأكد من عدم وجود رأس حربي ملحق به وعدم وجود أي وقود صاروخي، وبناءً على ذلك، يمكن اعتبار الجسم الصدئ قطعة أثرية وأنه لا يشكل أي خطر متفجر.

قصفت أمريكا وبريطانيا تقصفان 36 هدفا للحوثيين

نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن بيان مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، تم قصف 36 هدفًا على الأقل للحوثيين في 13 موقعًا مختلفًا.

وأوضح البيان أن الضربات استهدفت مراكز قيادة ومخازن أسلحة يستخدمها الحوثيون لاستهداف ممرات الشحن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة الولايات المتحدة أمريكا

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: تفاهمات واشنطن مع الحوثيين بشأن الملاحة لا تزال قائمة والهجمات مرتبطة بإسرائيل

أكد مسؤول أمريكي، أن التفاهمات بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي بشأن حرية الملاحة البحرية لا تزال قائمة، بالرغم من الهجمات الأخيرة التي شنتها الجماعة وأدت لغرق سفينتي شحن.

 

وقال المسؤول الأمريكي للجزيرة: "تفاهمنا مع الحوثيين بشأن حرية الملاحة للسفن الأمريكية لا يزال قائما رغم هجماتهم الأخيرة".

 

وأوضح أن هجمات الحوثيين الأخيرة لم تستهدف سفنا أمريكية بل استهدفت سفنا مرتبطة بإسرائيل

 

وأشار إلى أن حاملة الطائرات فينسون ستغادر الشرق الأوسط خلال يومين وستبقى حاملة الطائرات نيميتز

 

وفي وقت سابق، دعت إسرائيل، الولايات المتحدة الأمريكية لتجديد ضرباتها الجوية على الحوثيين في اليمن.

 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل ناشدت الولايات المتحدة تجديد هجماتها على الحوثيين في اليمن، بالتزامن مع التصعيد المتبادل بين الحوثيين وإسرائيل مؤخرا.

 

ويوم أمس، قالت وسائل إعلام عبرية إنه تم رصد صاروخ باليستي أطلق من اليمن سقط خارج إسرائيل.

 

ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، تمكنت جماعة الحوثي من إغراق سفينتي شحن في البحر الأحمر وخطف عدد من البحار، في الوقت الذي قتل 6 أشخاص من البحار خلال الهجوم الأخير على سفينة "ايترنتي سي" مساء الإثنين الماضي.

 

ومساء أمس، أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عملية عسكرية نوعية، استهدفت مطار بن غوريون، في منطقة يافا المحتلة.

 

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن جماعته نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع "ذوالفقار".

 

وأوضح أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في دوي صفارات الإنذار في أكثر من 300 بلدة ومدينة وهروع ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، ووقف حركة الملاحة في المطار.

 

وأكد استمرار الجماعة في تطوير قدراتها وإمكاناتها، وبما يعزز من دورها في هذه المعركة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تعمل على توسيع عملياتها العسكرية الإسنادية بالضربات الصاروخية على الأهداف العسكرية والحيوية في فلسطين المحتلة، وكذلك ما يتعلق باستمرار الحصار البحري.

 

وفي وقت سابق من فجر الخميس، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخا أطلق من اليمن.


مقالات مشابهة

  • هل انتهت هدنة البحر الأحمر؟ ما تداعيات هجمات الحوثيين على الولايات المتحدة واستقرار المنطقة؟
  • إسرائيل تدعو الولايات المتحدة لاستئناف ضرباتها على الحوثيين
  • ضربة قاسية للكرز التركي
  • إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بتجديد ضرباتها على الحوثيين
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات بيئية جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • معاريف: الولايات المتحدة على وشك حيازة تاج صناعة الأسلحة.. صاروخ كاسر للتوازن
  • مسؤول أمريكي: تفاهمات واشنطن مع الحوثيين بشأن الملاحة لا تزال قائمة والهجمات مرتبطة بإسرائيل
  • إسرائيل تطالب أمريكا باستئناف الهجمات ضد الحوثيين في اليمن
  • واشنطن تدعو لإنهاء مهمة "أونمها" وتطالب بتفعيل الرقابة على تهريب الأسلحة للحوثيين
  • باحث سياسي أمريكي: حزب الإصلاح مثل الحوثيين وتصنيفه سيساعد في استقرار اليمن