فتاة تعمل سائقة لحافلة نقل في عدن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اضطرت الظروف المعيشية التي تعصف باليمن حاليا فتاة في العشرينات من عمرها للعمل على متن حافلة صغيرة لنقل الركاب بعدن.
وباتت منال الاشعري وهي من فتيات مدينة الشيخ عثمان تعمل صباحا على خط دار سعد الشيخ عثمان لنقل الركاب .
وتعمل الاشعري من الصباح حتى ساعات المغرب قبل ان تعود الى منزلها لاحقا .
وتقول الاشعري انها قررت عدم الاستسلام للظروف والعمل لاجل كسب لقمة العيش .
واثار موقفها اشادة مجتمعية كبيرة حيث مثلت جهدا مجتمعيا يرفض الخضوع للصعوبات المعيشية وينازع لاجل البقاء .
عدن الغد
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“طيران اليمنية” توضح تفاصيل رحلة “عمان – صنعاء” وتؤكد التزامها تجاه الركاب العالقين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدرت الخطوط الجوية اليمنية بياناً توضيحياً بشأن الركاب العالقين في مطار عمّان الدولي، مؤكدةً أن الجهود مازالت مستمرة لضمان عودتهم الآمنة إلى اليمن.
وأوضح البيان أن الشركة نجحت في تأمين وجهات بديلة لمعظم ركاب رحلة عمان – صنعاء، والبالغ عددهم 185 راكباً، باستثناء 11 راكباً فقط ما زالوا في عمّان، بينما فضّل آخرون تغيير وجهاتهم إلى دول أخرى وفقاً لرغباتهم.
وأشارت الخطوط الجوية اليمنية إلى أنها تكفلت بكافة تكاليف إقامة الركاب العالقين طوال فترة بقائهم، رغم الظروف الاستثنائية والتحديات التشغيلية التي تواجهها، لاسيما بعد الأضرار الجسيمة التي تعرض لها أسطولها جراء استهداف مطار صنعاء.
وشدد البيان على أن الشركة “ليست ملزمة قانونياً أو تشغيلياً” بتحمّل هذه التكاليف، نظراً لأن أسباب هذا الوضع “طارئة وخارجة عن نطاق مسؤوليتها”، إلا أنها اتخذت هذا القرار انطلاقاً من “مسؤوليتها الوطنية والإنسانية” تجاه الركاب، وخاصةً المواطنين اليمنيين.
واختتمت الخطوط الجوية اليمنية تصريحها بتأكيد استمرارها في رعاية الركاب الـ11 المتبقين حتى عودتهم الآمنة، مُجددةً التزامها بالمبادئ الإنسانية التي تمثل أساس عملها.