5 شهداء و163 معتقلا بالقدس خلال يناير
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
القدس المحتلة- أفاد تقرير، يلخص الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة، أن سلطات الاحتلال قتلت 5 فلسطينيين واعتقلت 163 آخرين في المحافظة خلال يناير/كانون الثاني الماضي.
وذكر التقرير الصادر عن محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل رسمي فلسطيني للمدينة، أن من بين الشهداء الخمسة طفلة (4 أعوام) احتجز جثمانها 9 أيام.
وأشار إلى استمرار احتجاز جثماني محمد أبو عيد وزوجته ضحى أبو عيد، اللذين استشهدا في 7 يناير/كانون الثاني، ليصبح مجموع الجثامين المحتجزة بالقدس حتى نهاية الشهر الماضي 37 جثمانا.
وأشار تقرير المحافظة إلى وجود 14 طفلا من بين المعتقلين الـ163 من كافة مناطق المحافظة.
ولفت إلى صدور 39 حكمًا بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسيين، من بينها 31 حكمًا بالاعتقال الإداري، وهو اعتقال لعدة شهور قابلة للتمديد بأمر عسكري دون تهمة أو لائحة اتهام أو سقف زمني.
وعن سياسة الحبس المنزلي، رصد تقرير القدس 13 قرارا أصدرتها سلطات الاحتلال، ويكون الحبس المنزلي بقرار من محاكم الاحتلال ويقضي بمكوث الشخص فترات محددة داخل المنزل بشكل قسري.
وتحدث التقرير عن 6 قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة وباب العامود بمدينة القدس، مشيرا إلى استمرار اقتحامات المسجد الأقصى بمشاركة 3405 مستوطنين.
تخليدا لذكرى جندي قُتل في غزة.. مستوطنون يقتحمون #المسجد_الأقصى بمظلات طبع عليها صورة جندي إسرائيلي قتل في #غزة pic.twitter.com/HNlF7Fw5G2
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) January 12, 2024
محاولات فرض السيادةولفت تقرير القدس إلى استمرار المحاولات الإسرائيلية "لفرض السيادة على القدس ومقدساتها بهدف فرض واقع جديد" مشيرا إلى استمرار ملاحقة محافظ المدينة عدنان غيث الذي يخضع للحبس المنزلي المفتوح في منزله منذ 4 أغسطس/آب 2022.
وتحدثت محافظة المدينة المقدسة -في تقريرها- عن تزايد اعتداءات المستوطنين والمتطرفين اليهود على الفلسطينيين، في وقت تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن اعتقال المعتدين، مشيرة إلى توثيق 9 اعتداءات منها ثلاثة بالإيذاء الجسدي.
كما رصدت المحافظة 18 إصابة "ناتجة عن استعمال الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين" بما في ذلك إطلاق الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح.
مجددا يطرق الهدم أبوب تجمع "أبو النوار البدوي" شرقي مدينة #القدس مهددا بتشريد عشرات الفلسطينيين، ضمن إجراءات تهدف إلى تفريغ شرقي المدينة من التجمعات البدوية.. فما القصة؟
للمزيد: https://t.co/d8dOYaMmAq pic.twitter.com/NHKjmDUNIT
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) January 28, 2024
هدم واستيطانعن عمليات الهدم والتجريف، قال تقرير محافظة القدس إن عددها بلغ 22 عملية، بينها 8 عمليات هدم ذاتي قسري، و12 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، يضاف إليها 11 إخطاراً لهدم منشآت سكنية وزراعية.
ويضطر المقدسيون لهدم منشآتهم المخطرة بالهدم بأنفسهم، تجنبا لغرامات باهظة تفرضها بلدية الاحتلال إذا نفذت آلياتها عملية الهدم.
ورصد التقرير مصادقة حكومة الاحتلال على 4 مشاريع استيطانية جديدة، وشروعها في تنفيذ 3 مشاريع تمت المصادقة عليها في وقت سابق.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تخضع أحياء القدس التي يسكنها الفلسطينيون لإجراءات إسرائيلية مشددة، بما في ذلك البلدة القديمة والمسجد الأقصى الذي قُيدت أعداد وأعمار المسموح لهم بالوصول إليه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى استمرار
إقرأ أيضاً:
دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لإفشال المخططات الصهيونية
الثورة نت/..
تواصلت الدعوات المقدسية لشد الرحال والتوجه الحاشد، اليوم الجمعة، إلى المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة، وحمايته من مخططات العدو ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات على أهمية نفير أهالي القدس والداخل المحتل للحشد والرباط في الأقصى، والمشاركة الكبيرة في أداء صلاة الجمعة، لإيصال رسالة بالأحقية التاريخية والدينية فيه، ورفضًا لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية في القدس.
وشددت على ضرورة التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويمثل الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.
وشدّ أبناء بلدة طمرة في الداخل المحتل، صباح اليوم، الرحال إلى الأقصى، للرباط والصلاة فيه، تأكيدًا على ارتباطهم الوثيق بالمقدسات الإسلامية، ورفضًا لسياسات العدو الهادفة إلى تفريغ المسجد من المصلين.
وجاءت هذه الخطوة رغم القيود المشددة التي تفرضها قوات العدو على مداخل القدس والأقصى، في ظل تصاعد الانتهاكات اليومية بحق المصلين والمرابطين.
ويؤكد الفلسطينيون من الداخل المحتل أنهم سيواصلون شد الرحال للأقصى، حمايةً له من مخططات التهويد والاقتحامات المتكررة.
وكانت إحدى “جماعات الهيكل” المزعوم نشرت برنامج اقتحام للمسجد الأقصى على مدار شهر كامل، بمشاركة 12 حاخامًا، إلى جانب رؤساء معاهد دينية يهودية.
وحذرت محافظة القدس من التصعيد الخطير والممنهج الذي يستهدف المسجد الأقصى، والذي اتخذ طابعًا أكثر عدوانية وتنظيمًا من قبل جماعات “الهيكل” المتطرفة، بدعم رسمي من حكومة كيان العدو وأذرعها الأمنية.
وأضافت المحافظة في بيان، أن البرنامج الذي نشرته إحدى جماعات “الهيكل” يتضمن اقتحامات ممنهجة للمسجد الأقصى على مدار شهر كامل، بمشاركة 12 حاخامًا ورؤساء معاهد دينية يهودية، تحت مزاعم دينية وعنصرية، ما يُعد تصعيدًا خطيرًا في مسار تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه الإسلامي.