قطاع التأمين يستهدف 20 مليون عميل مستفيد متناهي الصغر خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن التأمين متناهي الصغر يعد ركيزة رئيسية في دعم استراتيجية الدولة للشمول المالي، كما أن القطاع بما يضم من شركات يستهدف 20 مليون عميل خلال الفترة المقبلة .
وأضاف الزهيري على هامش الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث للتأمين متناهي الصغر بالأقصر إلى أن هذا المؤتمر يشهد هذا العام مشاركة 350 فرداً من عدة دولة عربية وإقليمية ودولية، بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة للمؤتمر.
واستعرض الزهيري جهود الاتحاد في دعم التأمين متناهي الصغر خلال الأونة الأخيرة عبر عدة آليات منها توقيع بروتوكولات تعاون مع الجهات المعنية ومنها شبكة التأمين متناهي الصغر، وهيئة البريد المصري، بجانب بروتوكولي مع الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة لدعم الخبراء الإكتواريين بالسوق، بالإضافة إلى التعاون جمعية أهل مصر والتي بلغت تكلفة المرحلة الأولى من هذا البروتوكول نحو مليون جنيه.
وأشار إلى وضع الاتحاد استراتيجية تهدف لدعم الشمول التأميني عبر 3 محاور تضم الوصول إلى شريحة واسعة من العملاء محدودي الدخل، بجانب دعم التأمين المستدام، بالإضافة إلى دعم التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات.
ونوه بأن اللجان الفنية بالاتحاد ساهمت في تطوير نشاط التأمين متناهي الصغر، موضحاً أن عدد منتجات التأمين متناهي الصغر بالسوق يبلغ 9 منتجات حالياً.
ولفت إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية اعتمدت مؤخراً وثيقة تأمين المحاصيل الاستراتيجية لدعم التأمين الزراعي متناهي الصغر، مصيفاً مخاطبة الهيئة لاعتماد منتجين أخرين للتأمين متناهي الصغر.
وأضاف أن نشاط التأمين متناهي الصغر شهد نمواً ملحوظاً خلال الفترة الماضية حيث بلغت محفظة أقساطه 377 مليون جنيه وبلغت تعويضاته حوالي 192 مليون جنيه خلال 2023/2022.
كما نوه إلى أن عدد عملاء التأمين متناهي الصغر بالسوق بلغ 6.6 مليون عميل ونهدف زيادة هذه القاعدة إلى 20 مليون عميل، مؤكداً على ضرورة تدشين شركات التأمين العاملة بالسوق إدارة متخصصة لهذا النشاط لدعم وثائقه، بجانب ضرورة الإسراع من صرف التعويضات المستحقة لعملائه بحد أقصى 72 ساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتأمين الاتحاد المصري التأمين متناهي الصغر الهيئة العامة للرقابة المالية الهيئة العامة للرقابة التأمین متناهی الصغر ملیون عمیل
إقرأ أيضاً:
أكثر من 88 ألف مستفيد من خدمات “المودة” خلال النصف الأول من العام 2025
كشفت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة عن تقديمها 180,678 خدمة تنموية وأسرية خلال النصف الأول من عام 2025، استفاد منها 88,850 مستفيدًا، وذلك ضمن برامجها ومبادراتها المجتمعية المتنوعة، الرامية إلى تعزيز استقرار الأسرة السعودية ورفع جودة حياتها.
وأكد المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن “المودة” تواصل دورها الريادي في تقديم حلول تنموية متكاملة للأسرة، حيث شكّل المستفيدون من منصة العائلة للتدريب ما نسبته 8.17% من إجمالي المستفيدين، فيما تلقى 13.02% خدمات الإرشاد والدعم الاجتماعي والنفسي، واستفاد 26.47% من خدمات الحماية الأسرية. كما بلغت نسبة السيدات المستفيدات من مركز مكرمة للتمكين الاقتصادي للمرأة 1.25%، بينما شكّل الأطفال المستفيدون من مركز الطفل المبتكر 0.84%، واستفاد من برامج تأهيل المختصين 0.53% من إجمالي المستفيدين.
وقد حققت الجمعية خلال هذه الفترة مجموعة من المؤشرات النوعية التي تعكس أثرها الملموس، حيث بلغت نسبة الصلح الأسري 60%، فيما وصلت نسبة معالجة حالات العنف إلى 94.5%، وسجلت برامج المهارات الأسرية نسبة تحسن بلغت 73%. كما بلغت نسبة تمكين السيدات اقتصاديًا 27%، بينما اجتاز 54% من الأطفال البرامج العلاجية بنجاح. وعلى صعيد التوعية الرقمية، تخطت مشاهدات المواد والحملات الإعلامية التوعوية 17,589,823 مشاهدة.
أخبار قد تهمك نائب أمير منطقة مكة يستقبل رئيس “نزاهة” ويؤكد: القيادة حريصة على حماية المال العام وتعزيز الشفافية 6 يوليو 2025 - 4:32 مساءً نائب أمير مكة يستقبل القنصل العام البريطاني بجدة 25 يونيو 2025 - 5:11 مساءًأما على مستوى الأداء المؤسسي، فقد حققت الجمعية 113% من مستهدفاتها التشغيلية للنصف الأول من العام، وبلغت نسبة الأداء التشغيلي 89%، فيما بلغت نسبة رضا أصحاب المصلحة 92%، وسجل مركز العناية بالمستفيدين نسبة استجابة وصلت إلى 95%. كما استفاد 44,167 مستفيدًا من المشاريع والمنافسات الحكومية التي شاركت بها الجمعية، وشاركت الجمعية في 7 فعاليات علمية، ونفذت 7 زيارات تبادل ونقل معرفي، ووقعت 20 مذكرة تفاهم وشراكة استراتيجية، إضافة إلى تنفيذ 12 دورة تطويرية لفريق العمل.
وفي جانب الأداء المالي، انعكس التوجه الفعّال نحو تعظيم الأثر التنموي من خلال تخصيص 92% من المصروفات لصالح البرامج والأنشطة، مقابل 8% فقط للمصروفات العمومية والإدارية، ما يعكس كفاءة في توجيه الموارد نحو خدمة المستفيدين بشكل مباشر. كما بلغت نسبة عائد الاستثمارات إلى إجمالي قيمة الأصول (ROI) نحو 4.80%، بينما شكل عائد الاستثمار الاجتماعي والمنافسات ما نسبته 38% من إجمالي الإيرادات، في تأكيد على فعالية الشراكات واستدامة النمو المالي للجمعية.
وفي ختام تصريحه، أوضح المهندس السمنودي أن هذه المؤشرات الإيجابية تعكس التزام “المودة” برؤية المملكة 2030، وتحديدًا في محور جودة الحياة وتمكين القطاع غير الربحي، مؤكدًا أن الجمعية ماضية في تطوير خدماتها وتعزيز شراكاتها ومبادراتها لضمان أسرة مستقرة ومجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا.