قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير جديد لها، اليوم الأحد، إنَّ "إسرائيل ستوافق على انسحاب جزئي لحزب الله من الحدود إلى مسافة تتراوح بين 8 و 12 كيلومتراً وذلك في جزء كبيرٍ من جنوب لبنان".   وفي تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24"، كشفت الصحيفة إنَّ الحزب سحب حوالى 2000 عنصر من قوة النخبة التابعة له (قوات الرضوان) من خط التماس إلى نطاقات بعيدة تتراوح بين 4 إلى 6 كيلومترات تقريباً خلف الحدود، مشيرة إلى أن فرصة نجاح المفاوضات السياسية بشأن الوضع مع لبنان تصلُ إلى 30%.

  وأضاف التقرير: "قبل يومين، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قائلاً إن إسرائيل لن توقف النار ضد حزب الله خلال فترة الهدنة المرتقبة مع حركة حماس في غزة. خلال الهدنة السابقة في غزة، ساد هدوء عند الجبهة مع لبنان، إلا أن حزب الله استغل ذلك لإعادة تسليح مواقعه، في حين صدرت تعليمات لجنود الجيش الإسرائيلي بوقف إطلاق النار".   وأوضح التقرير أن ما يتبين الآن هو أن غالانت كان معارضاً للسياسة الإسرائيلية التي تزامنت مع أول هدنة تم إبرامها مع "حماس" قبل أكثر من شهرين، مشيراً إلى أن "غالانت أوضح الآن وجود نظره علناً وبشكل مسبق، الأمر الذي قد يواجه معارضة متكررة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قد يرغب في وقف إطلاق نار يشمل ساحتي غزة ولبنان".   رسائل تحذيريّة   وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فقد انتشرت خلال الأيام الأخيرة رسائل داخل إسرائيل تُحذر من كارثة غير مسبوقة على صعيد الجبهة الداخلية في حال دخلت تل أبيب في معركة ضد "حزب الله".   الصحيفة تقول إن تلك الرسائل التي تأتي من شخصيات يمينية تُحذر من أن "حزب الله" يمتلك آلاف الصواريخ الدقيقة من مختلف الأنواع التي يمكن أن تترك خراباً في الجبهة الداخلية الإسرائيلية.   وختم تقرير الصحيفة بالقول: "حتى الآن، وبغض النظر عن ذلك، تشير تقديرات المؤسسة الأمنية إلى أن كلاً من حزب الله والجيش الإسرائيلي لم يقدّما سوى 5% من قوتهما. مع ذلك، تشير التقديرات إلى أنّ طلاب الجليل الذين تم إجلاؤهم مع عائلاتهم من المستوطنات على طول خط النزاع مع لبنان، لن يكملوا العام الدراسي الحالي في المؤسسات التعليمية الخاصة بهم، وسيبقون نازحين في بلادهم خلال الفترة المقبلة من العام 2024".   المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان

قال ‏رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إن الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • حزام ناري إسرائيلي من الجنوب إلى البقاع تزامنا مع وصول برّاك
  • توغّل وتجريف إسرائيلي في كفركلا
  • بعد الغارات على الجنوب والبقاع.. بيان للجيش الإسرائيلي
  • عن الردّ اللبناني عشية زيارة باراك.. هذا ما كشفه بو صعب
  • آخر تصريح من برّي.. هذا ما كشفه عن مسألة ورقة برّاك!
  • الأردني ينسحب .. والفلسطيني يلعب
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • منهك ومستنزف.. تقرير أميركي يتحدث عن إمكانية تخلي حزب الله عن سلاحه
  • تمشيط ورصاص كثيف.. ماذا يجري في الجنوب؟
  • آخر تقرير.. هذا ما قد يقرره حزب الله بشأن سلاحه!