فرصة لطلاب الجامعات.. «الاتصالات» تفتح باب التقدم لدعم مشاريع التخرج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فتح باب التقدم للدورة رقم 19 من برنامج «دعم مشاريع التخرج» لطلاب الجامعات، ضمن برنامج دعم التعاون بين الشركات والجهات البحثية «ITAC»، وذلك حتى 29 فبراير 2024.
نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمالوتقدم الهيئة تمويلا يصل إلى 30 ألف جنيه مصري لكل مشروع، كدعم للطلاب بما يساهم في نشر ثقافة الابتكار ريادة الأعمال بين طلبة الجامعات، ويعمل على تشجيعهم والمُساهمة في بناء اقتصاد معرفي مُبتكر، إضافة إلى إقامة روابط وثيقة بين شركاء الصناعة والأوساط الأكاديمية.
ويستهدف البرنامج طلاب السنة الأخيرة بالجامعات والمعاهد المصرية في تخصصات الهندسة وعلوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات، حيث تقوم الهيئة بتمويل هذه المشاريع بعد تقييم مجموعة من الخبراء والمتخصصين.
جدير بالذكر أن الهيئة قامت بتمويل 1482 مشروعًا للتخرج لطلاب الكليات المتخصصة، في نحو 33 جامعة، وذلك بقيمة 6.85 مليون جنيه، منذ عام 2006.
إضفاء قيمة للشركات العاملةومبادرة «ITAC» أطلقتها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» عام 2006 تهدف إلى دعم التعاون البحثي بين الشركات والجامعات والمراكز البحثية عن طريق ربط البحث العلمي باحتياجات السوق والشركات وصناعة تكنولوجيا المعلومات، مما يسهم في إضفاء قيمة للشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والجامعات والباحثين ومجتمع تكنولوجيا المعلومات المصري ككل ويؤمن تعاونًا وثيقًا يضمن خدمة كل منهما لأهداف الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريادة الأعمال مجال تكنولوجيا المعلومات الأوساط الأكاديمية طلاب الجامعات دعم مشاريع التخرج تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
إنتل تعلن عن إعادة هيكلة تشمل تسريح آلاف الموظفين وإلغاء مشاريع كبرى
تمر شركة إنتل بواحدة من أصعب مراحلها على الإطلاق، بعد سلسلة من الضربات المتتالية في سوق المعالجات.
فقد فقدت الشركة موقعها القيادي تدريجيًا بعد أن استغنت Apple عن معالجاتها لصالح سلسلة M الخاصة بها، ثم بدأت AMD في التوسع على حسابها في سوق الحواسيب الشخصية، وها هي المنافسة تحتدم أكثر مع صعود شركات تعتمد على معمارية Arm، مثل Qualcomm، وظهور عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل Nvidia في مضمار المنافسة.
في تقرير الأرباح للربع الثاني من عام 2025، كشفت إنتل عن سلسلة تغييرات جذرية تؤكد أن ما تمر به الشركة ليس مجرد فترة صعبة، بل هو تحول جذري في استراتيجيتها.
تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد "ليب-بو تان"، بدأت الشركة في تنفيذ خطة تقشف صارمة، تتضمن تسريح عشرات الآلاف من الموظفين، والتخلي عن مشاريع ضخمة، وإعادة تركيز الجهود على المهام الأساسية فقط.
بنهاية عام 2024، بلغ عدد موظفي إنتل نحو 110 آلاف، وتتوقع الشركة أن يتقلص العدد إلى 75 ألفًا فقط بحلول نهاية 2025، أي خفض ربع قوتها العاملة. يُذكر أن الشركة كانت قد سرحت 15 ألف موظف في العام الماضي بالفعل.
إلغاء مصانع في أوروبا وتأجيل مشروع أوهايومن أبرز الخطوات المفاجئة، إعلان إنتل إلغاء مشروع مصنع الشرائح في ألمانيا، إلى جانب إلغاء مصنع التجميع في بولندا، وهما مشروعان كانا عالقين في حالة من الغموض منذ العام الماضي.
كما تم تأجيل مشروع مصنع أوهايو العملاق الذي تبلغ قيمته 28 مليار دولار للمرة الثالثة، بعد أن كان من المفترض افتتاحه هذا العام، ثم تم تأجيله مرة في وقت سابق، والآن أُعيد تجميده.
وأشارت الشركة إلى أن استثماراتها السابقة كانت "مفرطة وغير حكيمة"، معتبرةً أن السوق لم يُلبِ التوقعات التي بُنيت عليها قرارات التوسع الكبيرة.
استراتيجية جديدة: لا بناء دون طلب مسبقالرئيس التنفيذي الجديد قرر اعتماد نهج أكثر تحفظًا يقوم على "الطلب المؤكد فقط"، ما يعني أن إنتل لن تقوم ببناء طاقات إنتاجية جديدة إلا إذا كانت تملك طلبات مسبقة مؤكدة، وهو تحول كبير عن استراتيجيتها السابقة.
ولم تقتصر التغييرات على القرارات الاستراتيجية فقط، بل أعلن "تان" أنه سيتولى بنفسه الموافقة على كل تصميم جديد للشرائح، في خطوة تُظهر مدى الجدية في ضبط الجودة.
يمتلك تان، الرئيس السابق لشركة Cadence، خلفية واسعة في تصميم المعالجات، وقد بدأ بالفعل في معالجة بعض الإخفاقات السابقة، مثل مشكلات الأداء في تقنيات المعالجة المتعددة "multi-threading".
تأثير مباشر على المستهلكينبالنسبة للمستهلكين، فإن هذه التحولات قد تؤدي إلى تقليل عدد المعالجات الجديدة المطروحة خلال العامين المقبلين، وإبطاء وتيرة التحديثات، وربما وجود فجوات في بعض فئات المعالجات، بينما تستمر شركات مثل Apple وAMD وQualcomm في التوسع، خاصة مع تصاعد أهمية المعالجات المعتمدة على معمارية Arm ومعالجات الذكاء الاصطناعي.
لكن إذا نجحت إنتل في تنفيذ خطتها الجديدة، فقد نشهد في المستقبل القريب معالجات أكثر كفاءة وموثوقية، تم تصميمها بأقل قدر من التنازلات، في محاولة لاستعادة مكانتها في السوق العالمي من جديد.