أعلنت سديدة آق بولوت، المدير العام للخدمات التعليمية في رئاسة الشؤون الدينية التركية، حصول 13 ألفا و349 طالبا على شهادة إتمام حفظ القرآن الكريم خلال 2023.

وذكرت آق بولوت، أن حفظ القرآن الكريم مستمر منذ عهد النبي محمد صلى الله وعليه وسلم وصحابته الكرام.

وأشار إلى أن برامج تحفيظ القرآن متواصلة تحت مظلة رئاسة الجمهورية برعاية رئاسة الشؤون الدينية.

وأضافت أن بلادها بدأت في توثيق أسماء حفظة القرآن لأول مرة في 1975، ومنذ ذلك الوقت وصل عددهم إلى 207 آلاف و803 حفاظ، وأن عددهم قد يزيد عن ذلك لعدم توفر معلومات عن عدد حفظة القرآن قبل العام المذكور.

وعن الطريقة المتبعة في تحفيظ القرآن، ذكرت آق بولوت أن البرنامج يعتمد على الطريقة التقليدية، بحفظ صفحة واحدة من كل جزء.

وعندما يحفظ الطالب الصفحة الأخيرة من كل جزء يترشح إلى أن ينال شهادة حفظ القرآن بعد إتمام 9 دورات، بحسب المسؤولة في رئاسة الشؤون الدينية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا القران في تركيا تركيا الان حفظ القرآن

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف الجزائري يعدد المكاسب الدينية في بلاده.. ما علاقة الرئاسيات؟

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري الدكتور يوسف بلمهدي بأن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر حقق مكاسب في مجالات كثيرة تبعث على الفخر.

وأوضح الوزير في كلمة ألقاها بالمركز الثقافي الإسلامي "أمبارك بولوح" خلال افتتاحه بقالمة ليوم دراسي حول "المدرسة القرآنية ودورها في تحصين النشء" بأن الرئيس عبد المجيد تبون حرص على أن يعطي المكانة اللائقة بالإمام من خلال إقرار يوم وطني للإمام وإصدار طابع بريدي خاص به.

واعتبر الوزير بأن المرافقة الرسمية للقطاع في مجال التعليم القرآني سمحت أيضا بإعادة طبع "مصحف رودوسي" الذي يسمى في كثير من الدول الأفريقية "مصحف الجزائر" بعد 100 سنة من آخر طبعة له، إضافة إلى طبع مصحف جزائري بكتابة البراي برواية ورش مدعوم بخط النسخ في أول مبادرة في العالم والذي تم توزيعه مجانا على أوسع نطاق على كافة المصابين بالإعاقة البصرية والدارسين.

كما جدد الوزير الجزائري تأكيده بأن "الجزائر هي التي كانت توجه بوصلة الإسلام في إفريقيا"، داعيا القائمين على القطاع إلى تعزيز الافتخار بالإنتماء إلى الجزائر التي وصفها بقوله "بلد سيدي عقبة الذي منه انتشر الإسلام إلى إفريقيا وبلد سيدي عبد الكريم المغيلي الذي نشر مساجد الجزائر في أفريقيا وبلد الإمام عبد الرحمان الأخضري البسكري الذي نشر الفقه المالكي عن طريق كتابه المختصر والذي ترجم إلى أكثر من لغة في إفريقيا".

ولدى تدشينه لمسجد الشهداء بحي الكرمات بعاصمة الولاية أكد بلمهدي بأن المساجد والمدارس القرآنية المنجزة في الجزائر في الفترة الأخيرة "من شأنها تقديم الإضافة الكبيرة والإيجابية لخدمة القرآن الكريم والاعتناء به لتحصين الشباب من مختلف الآفات الاجتماعية"، مشيرا إلى أن المدرسة الصيفية القرآنية تشهد كل سنة إقبالا ملحوظا يصل إلى 500 ألف متعلم من بينهم حوالي 50 ألف من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج الذين يعودون إلى أرض الوطن خلال الفترة الصيفية.

وكان الوزير قد قام أيضا خلال زيارة العمل والتفقد لقالمة بتدشين مسجدين جديدين أحدهما ببلدية هواري بومدين والآخر بالنشماية إلى جانب الإطلاع على الأرضية المخصصة لإنجاز مسجد قطب بطاقة استيعاب تصل إلى 11 ألف مصل بمخطط شغل الأراضي الجنوبي ببلدية قالمة إلى جانب تكريم مجموعة من متقاعدي قطاع الشؤون الدينية وحفظة القرآن الكريم والمرشدات.

وأواخر شباط (فبراير) الماضي دشن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، رسميا جامع الجزائر، "ثالث أكبر مسجد في العالم"، يتسع لأكثر من 120 ألف مصل ويطل على خليج العاصمة بمنطقة المحمدية شمالي البلاد.

وبني جامع الجزائر بمنطقة المحمدية على خليج العاصمة المطلة على البحر المتوسط، والتي كان يطلق عليها سابقا "لافيجري"، نسبة إلى الكاردينال شارل مارسيال لافيجري، وهو أبرز رواد حملات التنصير بالمسيحية الكاثوليكية إبان الاستعمار الفرنسي للبلد العربي.

وجامع الجزائر أو "المسجد الأعظم" كما يسميه البعض، تبلغ مساحته 200 ألف متر مربع، وتقول السلطات الجزائرية إنه "ثالث أكبر مسجد" بالعالم بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، فيما يصل ارتفاع مئذنته إلى حوالي 265 مترا، وهي الأعلى في العالم.

وتؤكد السلطات أن هذا المسجد مركز علمي وسياحي، كما يتسع إلى أكثر من 120 ألف مصل.

ويضم الجامع 3 طوابق تحت الأرض مساحتها 180 ألف متر مربع مخصصة لركن أكثر من 6 آلاف سيارة، وقاعتين للمحاضرات مساحتهما 16 ألفا و100 متر مربع، واحدة تضم 1500 مقعد، والثانية 300 مقعد.

كما يضم مكتبة تحتوي على ألفي مقعد ومساحتها 21 ألفا و800 متر مربع، وبلغت تكلفة مشروع بناء المسجد الذي أنجزته شركة صينية 1.5 مليار دولار.‏

وفتحت قاعة الصلاة الرئيسية للمسجد في 2020، لكن نشاطها اقتصر فقط على الصلوات الخمس، من دون الجمعة وعيدي الفطر والأضحى والتراويح.

ويوجد في البلاد ما يقارب 20 ألف جامع ومسجد، بحسب بيانات رسمية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف قبل أن يتم تدشين جامع الجزائر اليوم.

وتأتي تصريحات وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري عن المساجد والعناية الرسمية بالشأن الديني بينما تستعد الجزائر إلى انتخابات رئاسية، حيث من المرتقب أن يستدعي الرئيس عبد المجيد تبون الهيئة الناخبة في 8 يونيو/ حزيران المقبل، استعدادا للرئاسيات التي قام بتبكير موعدها إلى أيلول / سبتمبر، بعدما كانت مقررة في ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وبينما لم يعلن الرئيس عبد المجيد تبون بعد عن اعتزامه الترشح رسميا إلى ولاية ثانية، فإن أحزاب جبهة التحرير الوطني التجمع الوطني الديمقراطي وحركة البناء الوطني وجبهة المستقبل، أعلنت تشكيل تحالف سياسي جديد هدفه السعي للدفاع عن مصالح الجزائر وأمنها واستقرارها، قبل أن يعلن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أن حركته ترشح الرئيس عبد المجيد تبون لولاية ثانية.

وقد أعلنت زعيمة حزب العمال لويزا حنون ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة، كما أعلنت حركة مجتمع السلم أنها رشحت رئيسها عبد العالي حساني للمنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

إقرأ أيضا: إقامة أول صلاة تراويح في "ثالث أكبر مسجد" في العالم بالجزائر (شاهد)

مقالات مشابهة

  • حصلوا على 280 درجة كاملة.. ننشر أسماء أوائل الشهادة الاعدادية 2024 في الإسكندرية.
  • الشؤون الدينية.. تنظيم امتحان إثبات المستوى لطلبة المدارس القرآنية والزوايا
  • “الشؤون الإسلامية” تعلن جاهزية مساجد الحجوزات بمكة المكرمة لاستقبال ضيوف الرحمن
  • «الشؤون الإسلامية» تعلن جاهزية مساجد الحجوزات بمكة المكرمة لاستقبال ضيوف الرحمن
  • السديس: نهدف لغرس آداب رعاية المسجد النبوي الشرعية وإثراء تجربة زائريه
  • «الشؤون الدينية» بالمسجد النبوي تدشن مبادرة «توعية زائرينا شرف لمنسوبينا»
  • رئيس الشؤون الدينية يدعو لمواصلة مقاطعة الكيانات الداعمة لإسرائيل
  • ليبيا تشارك في مناورات «يوم المراقب المميز» في تركيا
  • «الشؤون الدينية» تدشن مصحف التلاوات المرئية لأئمة المسجد النبوي
  • وزير الأوقاف الجزائري يعدد المكاسب الدينية في بلاده.. ما علاقة الرئاسيات؟