وقفة احتجاجية لمكتب الأشغال بالحديدة تضامناً مع غزة وتنديداً بالعدوان على اليمن وفلسطين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفان
نظم مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، في إطار الحملة الوطنية لنصرة الاقصى تحت شعار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي تقدمها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ومدير عام المكتب المهندس محمد مثنى ومدراء الإدارات والموظفين، الإعلام اليمنية والفلسطينية.
وأشادوا بصمود وبطولات الشعب والمقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم العدوان الوحشي البربري الإرهابي لآلة الحرب الإسرائيلية.
مجددين التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية والجهوزية لتقديم التضحيات ضد العدو الصهيوني والأمريكي دفاعاً عن اليمن وفلسطين.
وباركوا عمليات القوات المسلحة عبر القوات الصاروخية والبحرية في منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية حتى دخول الغذاء والدواء إلى غزة.
وفي الوقفة أشار محافظ الحديدة، إلى أن أمريكا بكل هيلمانها الزائف حجب الحقيقة سوى الهروب لشن عدوان همجي سافر على اليمن للتغطية على ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وأكد قحيم أن الشعب اليمني وقواته المسلحة ماضون خلف القيادة الثورية والسياسية في اتخاذ كل الإجراءات الرادعة للعدوان الأمريكي البريطاني ومساندة الشعب الفلسطيني حتى إنهاء العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة، تلاه نائب مدير المكتب محمد صومل، أن استمرار أمريكا في انتهاج فرض سياسة الهيمنة أصبح غير مجد الآن بعد أن تكشف للعالم زيف ادعاءاتها عن الحقوق والحريات وكشفت تصرفاتها ودعمها اللامحدود للكيان الصهيوني واتضح أنها الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم.
وأدان استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على محافظات “صنعاء والحديدة وحجة وذمار والبيضاء وصعدة”
وجدد البيان تفويض القيادة الثورية باتخاذ أي قرارات لمواجهة أي تهديدات دفاعاً عن سيادة الأمن ونصرة لفلسطين.
وأكد التأييد المطلق لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، والمضي في خيار التحشيد، استعداداً لأي تداعيات قادمة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي للتصعيد الأمريكي البريطاني، وتنفيذ قرارات القيادة بحالة الجاهزية لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بما اتخذته القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني من موقف داعم للشعب الفلسطيني، إنطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وطالب الشعوب العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية في مواجهة تحديات المرحلة والتصدي للتهديدات والمخاطر التي تتربص بالأمة، خاصة في ظل ما يرتكبه كيان العدو الصهيوني من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة والأراضي المحتلة.
وحث البيان أحرار العالم إلى العمل الفعال لمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم ورفع مستوى الوعي الإيماني بأهمية سلاح المقاطعة كأحد صور التضامن مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن الأمریکی البریطانی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
يمانيون |
في مشهد تعبويّ يختزل الروح اليمنية الأصيلة، شهدت مديريات المربع الشرقي في محافظة تعز، اليوم الأحد، لقاءً قبلياً مسلحاً واسعاً، عبّر فيه أبناء المنطقة عن موقفهم الصريح والمبدئي تجاه معركة الأمة، معلنين النفير العام والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، ومؤكدين أن مناصرة غزة ليست خياراً بل واجب ديني وإنساني لا حياد عنه.
عُقد اللقاء تحت شعار: “لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها”، بحضور قيادات اجتماعية ورسمية وأمنية، في مقدمتهم عضو مجلس الشورى محمد حنش، ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، ومدير مديرية خدير فارس الجرادي، إلى جانب مسؤولي التعبئة العامة بمديريتي خدير والصلو، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، وجموع من أبناء المديريات.
وأعلن المشاركون استعدادهم الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجّه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الدعم العملي لغزة ومواجهة عدو الأمة.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء أن أبناء مديريات المربع الشرقي في تعز على جهوزية عالية لتطهير الأرض من الاحتلال وأدواته، وأنهم لا يخشون تهديدات أمريكا والعدو الصهيوني، محذرين من محاولات إشغال الشعب اليمني عن أولويته العقائدية في مناصرة غزة، ومؤكدين أن تلك المحاولات مكشوفة ولن تمر دون رد.
كما دان البيان صمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتجويع ممنهج، واعتبر أن كل من يصمت شريك في الجريمة، محمّلاً قادة أمريكا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
وفي تعبير عن التلاحم الشعبي والولاء للقيادة، جدّد المشاركون عهدهم لقائد الثورة، مؤكدين الثبات على النهج المقاوم حتى النصر أو الشهادة، ومعبرين عن فخرهم بالخيارات الاستراتيجية التي أعلنها السيد القائد لمواجهة العدو، ودعمهم الكامل لأي قرارات تُتخذ في هذا المسار.
واختُتم اللقاء بتقديم قصيدة شعرية جسّدت عظمة الموقف وروح الجهاد، وسط حضور جماهيري واسع، عكس حالة التعبئة العالية والتفاعل الشعبي مع معركة الأمة المركزية في فلسطين.