وزير التعليم: نتعاون مع الشركاء لتقديم جميع أوجه الرعاية لأطفالنا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة لتعزيز سُبل التعاون ومناقشة آليات العمل المشترك فيما يتعلق ببرامج حماية الطفل ودعم حقوقه، وذلك في إطار المبادرة الوطنية «تمكين الطفل المصري».
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور رضا حجازي بالحضور، مثمنا التعاون المثمر والبنّاء مع المجلس القومي للطفولة والأمومة من أجل تحسين جودة حياة الطفل، والمتابعة وقياس الأثر.
وأوضح الوزير أن الوزارة تتعاون مع جميع الوزارات والجهات المعنية؛ تنفيذًا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، وهو ما يأتي في إطاره التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في تنفيذ برنامج تمكين الطفل المصري.
وأكد حرص الوزارة على التعاون مع الجهات الشريكة لتقديم كافة أوجه الرعاية لأطفالنا، مشيرًا إلى أهمية الأنشطة المدرسية كونها جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية؛ فهي تكسب الطالب قوة الشخصية، والقدرة على التعبير، ومهارات العرض، وتحمل المسئولية وغيرها من المهارات الحياتية.
مخاطر الإنترنت في الطفولة المبكرةوشدد الوزير على ضرورة الاهتمام بظاهرة مخاطر الإنترنت في الطفولة المبكرة، وكيفية معالجتها، بجانب الاهتمام بتعزيز التربية الإيجابية في هذه المرحلة، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم تنفذ حقائب خاصة بالتربية الإيجابية في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بتنمية الجوانب الشخصية لدى الطلاب.
ومن جهتها، وجهت الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة الشكر للدكتور رضا حجازي على تقديم الدعم والتعاون مع المجلس لرعاية الأطفال، والحفاظ على حقوقهم، مشيدة ببرامج الدمج والحقائب التدريبية الخاصة بها، حيث تم العمل بها بالتعاون مع الوزارة من خلال تنفيذ المبادرة في عدة محافظات مثل: «سوهاج والإسماعيلية، والجيزة، وأسيوط، ومرسى مطروح، والعريش»، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الاتصالات والهيئة القومية للاتصالات بعمل رسائل للتوعية بمخاطر الإنترنت، مشيرة إلى أنه تم إعداد استراتيجية للتربية الإيجابية بالتعاون مع منظمة اليونيسف والتي تستهدف طلاب المدارس.
كما تحدثت الدكتورة نيفين عثمان عن مبادرة دوي التي تهدف إلى بناء القدرات على مستوى المحافظات داخل منظومة التربية والتعليم في المديريات التعليمية والمدارس للتعريف بالمبادرة كأنشطة لا صفية، مشيرة إلى أنه تم إضافة عدد من المفاهيم للمبادرة كمفهوم التربية الإيجابية، مؤكدة أن المجلس يستهدف التوسع في المبادرة في المحافظات الحدودية، مضيفة أنه تم التعاون مع وزارة التربية والتعليم في تطبيق عدد من الأنشطة من بينها أنشطة حول الطفل وتغير المناخ.
وناقش اللقاء تدريب المعلمين المشاركين في مبادرة دوي لزيادة تأثير المبادرة داخل منظومة التربية والتعليم من خلال بروتوكول تعاون بين الجانبين بخصوص الأنشطة التفاعلية لمبادرة دوي.
التعلم الأخضر في الأنشطة المدرسيةوخلال اللقاء، تم الاتفاق على تزويد موضوعات مثل المدرسة وحدة تطوير، والتعلم الأخضر في الأنشطة المدرسية، بجانب تشكيل لجنة مشتركة من المجلس والوزارة للمتابعة، وتنفيذ آلية جديدة لتنظيم مسابقة طفل مراسل من جميع المحافظات بدعم من اليونسيف.
وحضر اللقاء من المجلس القومي للطفولة والأمومة المهندسة شاهيناز شتا المستشار الفني للأمين العام للمجلس، والمهندسة سوزان جمال عضو المكتب الفنى للأمين العام، وفاطمة بشير عضو المكتب الفنى بالمجلس، وحسين أحمد باحث بالمجلس.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم رنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، وأمين الدسوقي مدير عام الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية، ومحمود حجاج مدير عام الإدارة العامة للدعم والتواصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم التربية و التعليم المدارس القومی للطفولة والأمومة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث مع نظيرها الأردني أوجه التعاون وتبادل الخبرات
جنيف-سانا
بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا، السيدة هند قبوات، مع وزير العمل الأردني خالد البكار على هامش مؤتمر العمل الدولي في جنيف عدداً من المواضيع المتعلقة بالضمان الاجتماعي، وتبادل الخبرات.
وتم خلال اللقاء بحث التعاون في مجالات العمل والحماية الاجتماعية، وتبادل الخبرات حول التفتيش العمالي، وآليات تأهيل الشباب، وتوفير فرص العمل.
كما ناقش اللقاء وفق المكتب الإعلامي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل العديد من الملفات كمنظومة التفتيش وتطورها، ومنصة “حماية” إلكترونية تستقبل الشكاوى العمالية، وآلية الشراكة مع القطاع الخاص بخصوص إنشاء أكاديميات لتدريب وتأهيل الشباب على المهارات التي يحتاجها سوق العمل.
وكانت أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي انطلقت في 2 حزيران الجاري بمقر الأمم المتحدة في جنيف بهدف مناقشة أهم القضايا المتعلقة بسوق العمل، والحقوق الاجتماعية، وذلك بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف مندوب من 193 دولة.
تابعوا أخبار سانا على