إيلون ماسك يكشف عن روبوت تسلا أوبتيموس (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استحوذ إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، على اهتمام الجمهور عبر الإنترنت مرة أخرى من خلال مشاركة مقطع فيديو يظهر الروبوت البشري "أوبتيموس" وهو يسير في نزهة على الأقدام. تُظهر اللقطات، المنشورة على حساب Musk على Twitter، الروبوت الذي يبلغ طوله حوالي 6 أقدام (182 سم) وهو يتجول بثقة، مما أثار ردود فعل تراوحت بين الانبهار والقلق بين المشاهدين عبر الإنترنت.
يقدم المقطع القصير، الذي يحمل عنوان "نحن ذاهبون في نزهة مع أوبتيموس"، لمحة عن الجيل الثاني من الروبوت البشري، مما يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في غزوة تسلا في مجال الروبوتات.
وبينما يؤكد الفيديو نية تسلا لدمج أوبتيموس في عمليات التصنيع الخاصة بها في المستقبل القريب، فإنه يسلط الضوء أيضًا على التزام الشركة بدفع الحدود التكنولوجية وتطوير الأتمتة والذكاء الاصطناعي.
أثار الفيديو غير المتوقع مزيجًا من ردود الفعل عبر الإنترنت، حيث وصف المستخدمون حركات الروبوت بأنها مثيرة للإعجاب، وغريبة بعض الشيء بالنسبة للبعض. وبينما تخطط تسلا لتسخير قدرات أوبتيموس في عمليات التصنيع الخاصة بها، يفتح التطوير مناقشات حول دور الروبوتات في تشكيل مستقبل الصناعات.
يبدو أن شركة تسلا، الرائدة في قطاعي السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، مستعدة لتوسيع نطاق وصولها المبتكر إلى عالم الروبوتات البشرية. وبينما تقوم أوبتيموس بجولتها الافتتاحية، تتزايد الترقب فيما يتعلق بالتأثير والتطبيقات المحتملة لهذه التكنولوجيا المتطورة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف مفاجأة عن بقايا للأوثان تُعلق على الأبواب والجدران.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قوله تعالى: «ولولا إذ دخلتَ جنتك قلتَ ما شاء الله لا قوة إلا بالله» يوضح أن الإنسان نفسه أولى الناس بألا يحسد ذاته، مستشهدًا بالمثل الدارج: «ما يحسد المال إلا أصحابه».
وأكد خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع قناة "dmc"، اليوم الأربعاء الرجل في القصة كان يُلقي اللوم على غيره بينما هو أول من يحسد نفسه ويتحدث عنها بتفاخر زائد.
وأضاف الجندي أن البعض يلجأ إلى تعليق “خرزة زرقاء” أو “حدوة حصان” أو “كف يد” أو ارتداء الملابس بالمقلوب، معتقدين أنها تمنع الحسد أو “تسرق عين الحاسد”، موضحًا أن هذه فكرة شائعة عند الناس تشبه في تصورهم ما يسمى بالكهرباء الأرضي التي “تلم الطرس”، لكن كل هذا — على حد قوله — لا أصل له.
وأكد أن الاعتقاد في أن حجرًا أو خرزة أو قطعة نحاس يمكن أن تدفع قدر الله هو بقايا وثنية ترجع لعصور كانت فيها الأحجار تُعبد أو تُتخذ تمائم، مشددًا على أن هذه المعتقدات: «كلام فارغ ووهم باطل، ولا يملك نفعًا ولا ضرًا».
وأشار الجندي إلى أن البعض يربط الأشياء بالأرقام أو الأيام — مثل “خمسة وخميسة” أو “الخميس” أو “خمس قطع” — وكلها تصورات لا تمت للدين أو العقل بصلة، مبينًا أن الواجب على الإنسان أن يتحرر من هذه التعلقات، وأن يعلم أن الاستحضار الحقيقي لفضل الله هو الحماية الوحيدة من الحسد.
وقال الجندي، إن القرآن علّمنا الأدب الواجب عند رؤية النعمة: «ولولا إذ دخلتَ جنتك قلتَ ما شاء الله لا قوة إلا بالله»، مشددًا على أن استحضار الله هو الملجأ الحقيقي، وليس الخرز ولا التمائم ولا الرموز الشعبية.
اقرأ المزيد..