السومرية العراقية:
2025-06-21@09:01:12 GMT
نجل الحريري والسياسة.. عودة قريبة ام انقطاع نهائي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يستعد مناصرو "تيار المستقبل"، الذي يترأسه سعد الحريري، لإحياء الذكرى الـ19 لاغتيال رئيس الوزارء الراحل رفيق الحريري، والتي تُصادف الـ14 من شهر شباط/فبراير من كل عام. وتأتي التحضيرات هذا العام وسط معطيات تفيد بعودة سعد الحريري، إلى العمل السياسي بعد عامين من غيابه عن الساحة السياسية في لبنان.
في حين مهدت الظروف الدولية لعودة "الحريري" المرتقبة، التي ستدعمها على الساحة المحلية الدعوات لها على الصعيدين الشعبي والسياسي.
واعتبر النائب السابق عن "كتلة المستقبل" نزيه نجم، أن "الوقت حان لعودة الحريري، لأخذ مكانه كمرجعية سنّية ووطنية، ولإعادة التوازن في لبنان"، لافتًا أنه "لم يملأ الفراغ الذي تركه كمكوّن وطني لبناني وسُني، يمثل الاعتدال، وعودته من هذا المنطلق واجب وطني".
وأضاف لـ"إرم نيوز"، أنه "من واجبات سعد الحريري أن يعود للوقوف إلى جانب مؤيديه، وفتح الأقنية العربية التي أغلقت بفعل الممارسات الخاطئة، لأننا لا نستطيع العيش دون البعد العربي".
وقالت مصادر مطلعة على التحضيرات لـ"إرم نيوز"، إن حشودًا من المؤيدين لتيار المستقبل، ستشارك في ذكرى اغتيال الحريري الأب وسط العاصمة بيروت، وستطالب الرئيس سعد الحريري بالعودة عن عزوفه عن العمل السياسي.
وأشارت المصادر أنه سيتم في بيت الوسط، مقر إقامة الحريري، استقبال مسؤولين سياسيين، ورجال دين، وشخصيات دبلوماسية، موضحة أنه "ستكون هناك مفاجآت بمستوى وحجم تمثيل زواره، كما سيُجري الحريري زيارات محددة".
وأكدت المصادر أن قرار العودة إلى العمل السياسي "هو لدى الحريري وحده"، منوهة إلى أنه "الوحيد الذي يحدد موعد عودته، بناءً على الظروف التي يقيسها، مقارنة بالظروف التي أدت إلى تعليق عمله السياسي".
وقال رئيس تحرير موقع لبنان الكبير الصحفي محمد نمر، إن "السنّة تحولوا بغياب الحريري إلى متفرّجين، وغير مشاركين بصناعة القرار، ويرفضون، اليوم، البقاء ضمن هذا الدور، ولن ينقلهم إلى دور الشريك سوى سعد الحريري".
وأضاف لـ"إرم نيوز"، أن "غياب الحريري دفع البعض من الذين يحملون صفة التطرف في السياسة إلى خطف عقول الكثير من الشباب، ولا يمكن مواجهة التطرف إلا بالحريري ومدرسة رفيق الحريري القائمة على نهج الاعتدال".
واعتبر نمر أن زيارة جورج شعبان مستشار الحريري، أخيرًا، إلى روسيا هي "إشارة قوية"، نقل خلالها للقيادة الروسية تصور الحريري لحل الأزمة الرئاسية في لبنان، مشيرًا إلى أن الحريري وحده يملك مشروعه السياسي.
ورأى أن الوضع العام يفتقد لمن يبادر لجمع القوى السياسية، "ومعروف عن الحريري قدرته على التواصل مع الجميع ولو كلفه ذلك التضحية بنفسه"، على حد قوله.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سعد الحریری
إقرأ أيضاً:
إجراءات إسرائيليّة تعوق عودة الأحمد والملف الفلسطيني بين اللواء شقير ودبور وعردات
كتب كمال ذبيان في" الديار": لم تتوقف الاتصالات واللقاءات الرسمية اللبنانية – الفلسطينية لمعالجة تسليم السلاح الفلسطيني، الذي كان مقررا مطلع هذا الأسبوع، وفق وعد من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) لرئيس الجمهورية جوزاف عون، عند زيارته الى لبنان الشهر الماضي، حيث ابلغه الى رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام. لكن تبين أن عباس لم ينسق الموضوع مع سفارة فلسطين في لبنان، ولا مع مسؤولي حركة "فتح"، ولا مع الفصائل المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية، ولا مع "هيئة العمل الفلسطيني المشترك"، وهذا ما خلق ارباكا وتأخيراً في التنفيذ، ريثما تحل الإشكالات التي حصلت تنظيمياً كما في الآلية، ومستقبل الوجود الفلسطيني في لبنان، حيث استشعر الرئيس الفلسطيني بخطأ ما ارتكبه، واستعجاله في قراره الذي جمده بناء لنصيحة من ممثله الى لبنان امين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، الذي ينتظر عودته الثالثة الى لبنان، لمتابعة الموضوع الذي ارجىء الى موعد لاحق.وعودة الأحمد تعوقها الإجراءات التي يتخذها العدو "الإسرائيلي" في الضفة الغربية، تقول مصادر قيادية فلسطينية، حيث تكشف ان السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور وامين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، التقيا امس الأول المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير، وهو عضو لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، وتباحثوا في تسليم السلاح الفلسطيني وآليته ومراحله. فكان الاجتماع ودياً وايجابياً، وفق المصادر التي اشارت الى ان الطرفين اتفقا على متابعة البحث مع عودة الأحمد الى بيروت، وسيكون دبور حاضراً مع أبو العردات.
ولا يوجد خلاف لبناني – فلسطيني على أحقية الدولة اللبنانية في بسط سلطتها على كل أراضيها، لأنها صاحبة السيادة، كما ان السفير الفلسطيني ابلغ اللواء شقير بأن قناعة تسود لدى الشعب الفلسطيني اللاجىء الى لبنان، بأنه تحت سقف القانون وتحت سلطة الشرعية اللبنانية، وان ما جرى من صدام ومعارك قبل خمسين عاماً اصبح من الماضي تؤكد المصادر، التي ترى بأن مرحلة جديدة بدأت في علاقات الشعبين اللبناني والفلسطيني عنوانها سيادة الدولة اللبنانية، وشرعية سلاحها الذي لا سلاح غيره في المخيمات الفلسطينية، التي سيجري البحث في حمايتها من أي اعتداء "إسرائيلي" كما في الحقوق المدنية للفلسطينيين.
فالمرحلة الأولى من تسليم السلاح الفلسطيني ستكون للحوار حول الآلية، التي ستوضع من قبل ضباط في مخابرات الجيش ومسؤولين امنيين فلسطينيين تقول المصادر، دون الالتفات الى بعض الأصوات التي تعكر هذا الموضوع، الذي وان تأخر او جُمّد لا سيما بعد الحرب "الإسرائيلية" على ايران، الا ان المبدأ قد اتخذ، وتبقى التفاصيل للحوار داخل اللجنة المشتركة اللبنانية - الفلسطينية، من ضمن هيئة العمل الفلسطيني المشتركة التي تضم كل الفصائل.
وعقدت "فصائل" فلسطينية اجتماعا لها، ضم كل من "اطار تحالف القوى الفلسطينية"، "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، "اطار القوى الإسلامية"، حركة "انصار الله الإسلامية"، وناقشت رؤية فلسطينية مشتركة خاصة تقارب قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وخلصت الى اصدار رؤية تتضمن العناصر الأساسية لحل قضاياً مرتبطة باللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، كما جاء في الرؤية التي رفعها موقعوها الى رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيسين بري وسلام.
مواضيع ذات صلة اللواء شقير استقبل دبور: تأكيد على أمن لبنان واستقرار المخيمات Lebanon 24 اللواء شقير استقبل دبور: تأكيد على أمن لبنان واستقرار المخيمات