يمانيون../
واصل الآلاف من الصهاينة، الليلة الماضية، تجمعهم في ساحة “بيما” في “تل أبيب”، للتظاهر ضد حكومة العدو الصهيوني، ورئيسها بنيامين نتنياهو، للأسبوع السابع على التوالي.

وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأن عائلات الأسرى قطعت طريق “أيالون” في “تل أبيب”.

وإلى جانب التظاهرة في ساحة “بيما”، تجمع المئات في المتحف عند مدخل قيساريا، للتظاهر ضد سياسات نتنياهو، وخصوصاً فيما يتعلق بملف الأسرى.

وشارك مئات الأشخاص في تظاهرة ضد الحكومة في “حيفا” عند مفترق “حوريف”، بعضهم جاء من مسيرة احتجاجية جرت في المنطقة.

كما نُظمت مظاهرات أخرى في “كفار سابا” وخارج معهد “وايزمان” في “رحوفوت”.

وإلى جانب التظاهرات، قام ناشطو “أمي يقظة”، وهي منظمة جديدة لأمهات تم تجنيد أولادهن في الحرب، ويدعِين إلى انتخابات، بتعليق لافتات على جسر حمد على الطريق “رقم 1” وعلى جسر “نعوريم” على الطريق “رقم 2″، حملت عبارات “نتنياهو يقتلنا”.

وفي القدس المحتلة، تظاهر المئات للأسبوع الرابع على التوالي، مطالبين بـ”الانتخابات الآن”.

وتتزايد ضغوط عائلات الأسرى الصهاينة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، في ظل التخوف على حياة هؤلاء الأسرى بعد أن قُتل عدد منهم من جرّاء القصف الصهيونية الوحشي على قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟

صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان

ليس في إقرار الموازنة ما يُدهش؛ فالنتيجة محسومة ما دام المجلس نسخة باهتة من حكومةٍ تتقدّم فيما يتأخر ممثلو الشعب. ما عاد المواطن ينتظر من برلمانه معجزة، لكنه على الأقل توقّع حدًا أدنى من الوقوف، لا هذا الانبطاح الذي يذكّرنا بضعفٍ يتستّر خلف الميكروفونات.بل ويبعث في نفس المستمع دافع شديد للتقيؤ

لقد رأينا في مناقشة الموازنه نوابًا يقفون تحت القبة كالأيتام على موائد اللئام ،نواب يمتدحون الرئيس وفريقه الحكومي بطريقه مبتذله ومهينه.
وأنا أعرف بعضهم جيدآ وأعرف كيف يتوسّلون سكرتيرًا، ويرجون مدير مكتب، ويُظهرون من الهوان ما يُخجل حتى الصمت.
ويستعرضون على المواطن البسيط بخدمات لا مكان ولا زمان لها وما زلت أتحدّى وأكررها أن يستطيع واحدٌ منهم تعيين عامل وطن، ولا نريد منهم ذلك ولكن هل يعقل حالة العجز حتى في الرقابه والتشريع
النائب في الأصل ليس مادحًا ولا شتّامًا، بل عقلٌ سياسيٌّ حاد، وفكرٌ اقتصاديٌّ يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، لا أمام قصائد رديئة وإلقاءٍ عاثر يذبح اللغة ويهين المعنى.
وما اكتشفناه لاحقًا أن كثيرًا منهم لا يفتقرون للمعرفة فقط، بل يملكون موهبة مذهلة في تلويث الشعر، وفي قراءة كلماتٍ لم يكتبها عقلٌ واثق، بل شخص يُتقن الضعف أكثر مما يُتقن العربية.

الموازنة ستُقرّ… نعم.
لكن ما لا يُقبل هو أن تُقرّ مع هذا المشهد المرتبك، مع هذا الانحناء الذي لا يليق بمجلس يُفترض أنه صوت الأمة، لا صدى الحكومة.
كنت أستغرب من أحد النواب عندما قال لي أن هذا المجلس ممتاز ولكن رئيسه السابق أضعفه أمام الحكومه وها هو الرئيس غادر وجاء مكانه رئيس جديد وبقي الثوب هو هو مهترئ إذآ ليس علينا سوى أن نعترف أن الضعف في نفس الحشوه ولتشهد يا شجر الزيتون
وأخيراً أيها النواب قفوا واقفين ليس بأجسادكم بل بالنفس التي يجب إن تكون تعودت الشموخ لا الإنبطاح
على الأقل أمام الكاميرات.
#ماجدـابورمان

مقالات مشابهة

  • المرزوقي يدعو إلى التظاهر لإسقاط النظام واستعادة دولة القانون في تونس
  • هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
  • معتقلو فلسطين أكشن يواصلون إضرابهم عن الطعام في السجون البريطانية
  • وزارة التربية: الأساتذة المتعاقدون يواصلون نشاطهم في التدريس.. ويشاركون في مسابقة التوظيف
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة