أسماء 10 مدن أمريكية ستتحول إلى «مناطق أشباح» بنهاية القرن.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
على مدى السنوات المقبلة، ستشهد العديد من المدن الأمريكية انخفاضًا كبيرًا في عدد السكان، ما يسبب عواقب كثيرة وتحديات غير مسبوقة، فضلًا عن خسارة الخدمات الأساسية أبرزها المياه والكهرباء، وهو ما يجعلها مدن الأشباح في نهاية القرن، ووفق دراسة جديدة استخدمت الاتجاهات الحالية، نستعرض أبرز 9 مدن أمريكية ستتحول إلى مدن أشباح بنهاية القرن.
خلال الـ80 سنة المقبلة، ستشهد الآلاف من المدن الأمريكية انخفاضًا كبيرا في عدد السكان، إذ استخدم الباحثون في جامعة إلينوي شيكاغو، التوقعات السكانية، لتكن المفاجأة لهم أنه بحلول عام 2100، سيشهد ما يقرب من 30 ألف مدينة في الولايات المتحدة انخفاضا في السكان، وفقًا لما نشرته صحيفة «نيويورك بوست».
المدن التي ستتحول إلى مناطق للأشباحوتُعد من أبرز المدن التي ستتحول إلى مناطق للأشباح في نهاية القرن، نتيجة تأثرها بانخفاض عدد السكان، هي المدن الصغيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وأطلق عليها «المراكز الحضرية الكبرى» مثل ديترويت، كليفلاند، سانت لويس.
بينما في الجنوب يحدث نفس الاتجاه في المراكز الحضرية، مثل كولومبوس، جورجيا، برمنجهام، ألاباما، ممفيس، وتينيسي، جميعها تعاني من انخفاض عدد السكان وستشهد انخفاضًا كبيرًا للغاية خلال الـ80 سنة المقبلة، في حين تعاني تلك المدن من الانخفاض، فإن مدن الضواحي وضواحي المدن المحيطة بها تجتذب السكان.
«تضاؤل القاعدة الضريبية» هي المشكلة الأكبر التي ستواجه المدن الأمريكية، وذلك حينما تتأثر الخدمات الأساسية مثل وسائل المواصلات والمياه النظيفة والكهرباء، فضلًا عن الوصول إلى الإنترنت، وهو ما جعل الدراسة أن تصفها بأنها ستتحول تلك المدن إلى مدن أشباح.
تفاقم التحدياتووفقًا لنتائج الدراسة، فإن الاتجاهات السكانية في مدن الضواحي، كثيفة للغاية مما تؤدي إلى حرمان الوصول إلى الموارد، التي يحتاج إليها في المناطق الخالية من السكان، وهو ما يزيد من تفاقم التحديات، خاصة في المدن ذات الدخل المتوسط والمنخفض للأسر.
«هجرة حزام الشمس» هي الظاهرة التي أطلقت على الهجرة الجماعية من تلك المدن إلى الولايات المتحدة الجنوبية، خاصة بعد جائحة كورونا، ولكن كانت مدفوعة بارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب الباهظة، حسبما ذكر موقع «فوكس بزنزس» سابقا، إلا أنها لم تؤثر على المدن بالطريقة التي ستشهدها خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدن الأشباح مدن أمريكية هجرة جماعية هجرة المدن الأمریکیة عدد السکان ستتحول إلى
إقرأ أيضاً:
انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.
وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.
ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.
ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.
أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.
يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.
وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.
وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.
ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.
وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.
وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.
وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.
وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.
وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.