حزب الله يستهدف بنيرانٍ مباشرة المستوطنات والثكنات الصهيونية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الأحد، موقع “المرج” الصهيوني بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابةً مُباشرة.
وأفادت الميادين، باستهداف عدّة عمليات إطلاق نار مواقع وثكنات عسكريةً صهيونية، بين الجليل الأعلى والجليل الغربي منذ صباح اليوم الأحد.
وأشارت إلى أنّ صليةً صاروخيةً انطلقت في اتجاه إصبع الجليل، شمال فلسطين المحتلة.
وذكرت أنّ نيراناً مباشرةً انطلقت في اتجاه موقع “بركة ريشا” الصهيوني، فيما أُطلقت نيران ثقيلة في اتجاه هدف في محيط ثكنة “حانيتا” بالجليل الغربي.
كذلك، أُطلقت نيران مباشرة من لبنان في اتجاه “عرب العرامشة” و”إيلون” و”مرغليوت” و”المطلة”، شمال فلسطين المحتلة.
في غضون ذلك، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان شهيدين جديدين على طريق القدس، هما عباس علي مبارك “أبو هادي”، ومحمد جودات يحيى “علي الهادي”، وكلاهما من بلدة الطيبة الجنوبية.
وفي كيان العدو، ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أنّ صفارات الإنذار تدوّي في الشمال.
وبالتوازي، تتواصل الاعتداءات الصهيونية على القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية، بحيث استهدف القصف المدفعي الصهيوني أطراف بلدات مروحين ومجدل زون والضهيرة وطير حرفا وكفركلا والعديسة.
ونفّذ العدو الصهيوني تمشيطاً بالرشاشات الثقيلة في اتجاه بلدة الضهيرة، فيما شنّ غارةً على بلدة ميس الجبل.. واستهدفت غارة أخرى من مُسيّرة صهيونية منزلاً في بلدة بليدا، تزامناً مع قصف مدفعي على أطراف البلدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی اتجاه
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".