باحث يكشف الهدف من زيارة بلينكن إلى المنطقة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال عادل محمود، الباحث السياسي، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمنطقة الشرق الأوسط ستحمل، من وجهة نظره، تشكيل قوة عربية للدخول إلى غزة لحفظ الأمن والمساعدة في تأمين المرحلة الانتقالية، بالإضافة لقوات أمريكية بريطانية ألمانية.
زيارة بلينكن إلى المنطقةورجح "محمود"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن "بلينكن" سيوجه خلال زيارته للضفة الغربية ولقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنذار لعدم المماطلة في مطلب الإصلاحات والتغييرات المطلوبة، نظرا لأن الوقت لن يسمح.
وأوضح أن موعد الإفراج عن الرهائن يقترب، وبالتالي قد يطرح "بلينكن" مطلب خروج قادة حماس تحت رعاية مصرية وقطرية، مؤكدا أن زيارة الوزير الأمريكي لن تؤتي ثمارها إلا بعد زيارته الأخيرة حين جاء بخارطة طريق وتم تسريب هذا الأمر.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية ليس لديها وقت، وستضغط على الجانب الإسرائيلي وحركة حماس، مردفا: "نحن أمام جولة سنرى فيها هدنة طويلة الأمد لإعطاء الدبلوماسية الانتقال لما بعد الحرب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلينكن زيارة بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الباحث السياسي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جماعة الإخوان كانت تحمل بذور فنائها من داخلها
كشف مختار نوح، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، عن معلومات صادمة بشأن ممارسات خطيرة قامت بها عناصر داخل جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن بعض الأفراد كانوا متورطين في رش الزيت على الطرق بهدف التسبب في حوادث مرورية مميتة.
وقال نوح خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، "كنت مطلعًا على هذه الجرائم، وأعرف الأشخاص الذين نفذوها، وهي أفعال تمّت عمدًا ضمن مخططات خفية".
وأضاف أنه انفصل عن جماعة الإخوان منذ عام 2004، مشيرًا إلى أنه خلال تلك الفترة خضع لتحقيق داخلي للمرة الثالثة بسبب تصريحاته العلنية بأن الجماعة "لا تمثل الدولة ولا العدالة"، مؤكدًا أن الإخوان كانت تحمل بذور فنائها من داخلها.
وتابع قائلًا: "صرّحت وقتها بأن الجماعة لن تصمد أكثر من 10 سنوات، وبعد هذا التصريح تم طردي نهائيًا"، مؤكدًا أن تجربته الشخصية مع الجماعة كشفت له الكثير من الخفايا، وأن ما شهدته السنوات الأخيرة أثبت صحة رؤيته حول تآكل التنظيم من الداخل وفقدانه للقدرة على الاستمرار في المشهد السياسي أو المجتمعي.