بناء منازل لأسر متضررة في باجل.. انجاز نوعي وبارقة أمل للفقراء
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
جسد مشروع بناء وحدات سكنية لشريحة من الأسر الأشد فقرا في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، المعنى الحقيقي للإنجاز الإنساني واللفتة النوعية، لإنهاء معاناة بعض من تضرروا من سيول الامطار، وتقطعت بهم السبل في حياة الخيام والعشش الغير صالحة للسكن الآدمي.
انتصار الجانب الإنساني لأوجاع هذه الأسر، مثل بارقة أمل بالنسبة لمن ينتظرون دورهم من فقراء مديرية باجل، خصوصا في ظل تداعيات ما فرضه العدوان والحصار من أزمة اقتصادية على البلاد، شكلت عائقا على الدولة لمساعدة مثل هذه الحالات وإيجاد حلول ناجعة بتبني مشاريع اجتماعية لسكن الأسر الفقيرة المتضررة.
وبين الحلم والحقيقة ورحلة المعاناة طوت 105 أسر يبلغ قوام أفرادها ألفا و235 نسمة من الأسر المعدمة والفقيرة، والتي لا تجد ما يسد رمق أفرادها، جزء من مشقات الحياة القاسية ومخاطر الموت في مساكن غير آمنة، نظرا لعدم قدرتها على استئجار منازل للسكن بسبب الظروف المادية الصعبة أو عدم وجود رب أسرة يعيل معيشتها، فضلا عن غياب مصدر للدخل.
الواقع المرير لمأساة هذه الأسر المتضررة وما تعانيه من صعوبات شائكة في خيام مهترئة وعشش مهددة بالاشتعال، دفع بجهود السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية باجل وفرع المجلس الأعلى للشئون الإنسانية بالحديدة، والمؤسسة الإنسانية المتحدة عبر مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية، إلى تنفيذ عدد من الخطوات لدراسة جدوى مشروع بناء مساكن مجانية للمتضررين.
وفي أولى خطوات معالجة المشكلة، باشر فريق مؤسسة حيدرة بتمويل المؤسسة الإنسانية المتحدة، النزول الميداني لدراسة أوضاع الشريحة الأكثر ضررا في باجل، خصوصا من فقدوا خيامهم ومساكن العشش التي يقطنون فيها بسبب سيول الأمطار، واللقاء بقيادة السلطة المحلية بالمديرية وفرع الشؤون الإنسانية، واستقرت التصورات بضرورة توفير قطع أرض في مواقع مناسبة لبناء وحدات سكنية مستقلة للمستفيدين.
تكللت الجهود بعد إعداد الدراسات الفنية والتصاميم، بتدشين أعمال المرحلة الأولى لمشروع الوحدات السكنية، والبدء بخطوة إلى الأمام تمثلت ببناء خمس وحدات سكنية للمتضررين في منطقة جبل الشريف، أعقبها تنفيذ المرحلة الثانية ببناء 25 وحدة سكنية في نفس المنطقة، وصولا الى المرحلة الثالثة في مدينة النور ببناء 75 وحدة سكنية.
وحول هذا المشروع، ودلالات تنفيذه في ظل صعوبات المرحلة التي تمر بها البلاد، أشاد محافظ الحديدة، بالمشروع وجهود تنفيذه وتمويله لتأمين السكن لعدد من متضررين السيول من الأسر التي تعيش تحت خط الفقر، في أماكن تفتقر لأبسط مقومات السلامة والحماية.
وأشار الى ما تعانيه العديد من هذه الأسر في محافظة الحديدة، جراء افتقارها للسكن وعدم توفر الإمكانات المادية لديها لاستئجار منازل، كونها من الأسر المعدمة والاشد فقرا، مبينا أن الوضع الاستثنائي للبلاد لا يسمح للحكومة بتبني دعم مثل هذه المشاريع التي لم تلق اهتماما من الحكومات السابقة لما قبل العدوان على البلاد.
ولفت إلى الجهود التي تبذلها السلطة المحلية بالمحافظة بالتنسيق مع فرع مجلس الشؤون الإنسانية للبحث عن المعالجات المستدامة التي تخفف من وطأة المعاناة التي يعيشها آلاف من الأطفال والنساء والشيوخ بدون منازل واللجوء لخيام وعشش ومساكن مؤقتة وغير مستقلة ومعرضة للعديد من المخاطر في حال حدوث أي طارئ.
واعتبر محافظ الحديدة، مشروع مؤسستي الإنسانية وحيدرة، لبناء مساكن للفقراء المتضررين في باجل بمراحله الثلاث، ثمرة للواجب الإنساني ومدى الحرص على ادخال الفرحة والسرور لقلوب هذه الأسر التي لم تكن تتوقع أن تمتلك مساكن جديدة تتوفر فيها مقومات الأمن والسلامة لوقاية أفرادها من حر الشمس وسيول الأمطار.
وكان للجانب التنسيقي حضوره الفاعل كي يرى هذا المشروع النور، حيث اعتبر مدير فرع المجلس الأعلى بالحديدة، جابر الرازحي، مشروع بناء هذه الوحدات السكنية بمديرية باجل، الصورة الحقيقية للعمل الإنساني الذي ينبغي أن تتجه تدخلات المنظمات نحو دعم مثل هذه المشاريع التي تلامس الاحتياج الفعلي للفئات الفقيرة ومدى الحرمان من أبسط مقومات الحياة وأبرزها المأوى الأمن والسليم.
وأوضح الرازحي، أن رؤية وسياسة المجلس الأعلى للشئون الإنسانية تنطلق من الغاية الإنسانية لتحفيز المانحين والمنظمات المنفذة وكل شركاء العمل الإنساني، باتجاه دعم مشاريع التنمية المستدامة التي تمثل أبرز أولويات المجلس لسد فجوات الاحتياجات الأساسية الماثلة من غذاء ومأوى وصحة ومياه وتعليم.
وأشار الى أن تسليم الوحدات السكنية للفئات المستهدفة من المرحلة الثالثة بمديرية باجل، تتزامن مع ما تم إنجازه من جهود وأعمال الانسانية تم تنفيذها لمشاريع بناء وترميم الوحدات السكنية للمتضررين من العدوان بمديريات الحوك والحالي والدريهمي
ولفت الرازحي، الى الدور الذي يبذله فرع المجلس في مستوى المتابعة والتنسيق وتذليل الصعوبات أمام شركاء العمل الإنساني، للعمل وفق قواعد صحيحة تحقق الاثر الفعلي من تنفيذ المشاريع والتدخلات الانسانية، تجسيدا لرؤية القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة.
السلطة المحلية في مديرية باجل، أسهمت هي الأخرى في نجاح المشروع وتذليل تنفيذه، حيث أثنى مدير المديرية على الجهود المشتركة التي تكللت بإنجاز بناء وحدات سكنية لعدد من الأسر المتضررة من سيول الأمطار ومخاطر انعدام السكن الأمن، مؤكدا أن السلطة المحلية بالمديرية تعول على المزيد من هذه المشاريع لتخفيف معاناة الكثير من الأسر الفقيرة التي لا تمتلك منازل.
واعتبر الرفاعي، مشروع بناء وحدات سكنية لشريحة من فقراء مديرية باجل بعد سنوات طويلة من الحرمان وضنك الخيام والعشش الهشة، الإنجاز الحقيقي الذي يتوج نجاح الغاية المثلى لأهداف العمل الإنساني المستدام لمثل هذه الفئات بالمجتمع.
وفيما يتعلق بتفاصيل هذه اللفتة والمبادرة الانسانية، أوضحت رئيسة مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية سهير المعيضي، أن هذا المشروع رغم أنه مثل تحديا كبيرا أمام المؤسسة، إلا أن الإصرار وواقع معاناة عدد من المتضررين من فقراء مديرية باجل، شكل حافزا كبيرا للعمل وصولا الى الإنجاز ونجاح تنفيذ المشروع.
وذكرت أن المؤسسة سخرت كل جهودها بجميع كوادرها في سبيل هذا المشروع تخطيطا وتنفيذا، مبينة أن المرحلة الأولى استهلت ببناء خمس وحدات سكنية في منطقة جبل الشريف لعدد 35 نسمة بتكلفة 16 ألف دولا، أعقبها تنفيذ المرحلة الثانية في ذات المنطقة ببناء 25 وحدة سكنية لمتوسط 200 نسمة مستفيدة بتكلفة 124 ألف دولار، ثم تنفيذ المرحلة الثالثة ببناء 75 وحدة في مدينة النور بتكلفة 435 ألف دولار.
وأفادت المعيضي، بأن إنجاز المرحلتين الأولى والثانية من هذا المشروع، مثلت حافزا جديدا للمؤسسة للانطلاق في نفس المسعى الإنساني وتنفيذ المرحلة الثالثة في مدينة النور لمتوسط ألف أسرة مستفيدة من المشروع السكني، لافتة الى أن تكلفة الثلاث المراحل بلغت 475 ألف دولار.
وتطرقت إلى أن أهمية المشروع، تكمن في بناء منازل مسلحة بمواد خرسانية للفقراء المتضررين من السيول والامطار نظرا لعدم أهلية كثير من الخيام والعشش التي لجأ سكان المنطقة لبنائها بشكل عشوائي ولا تليق بمكانة الإنسان وللسكن الآدمي، وعدم توفر البيئة الصحية لهم نتيجة الفقر المدقع والحاجة والعوز الشديدين.
وحول مساحة المشروع، أشارت رئيسة مؤسسة حيدرة، الى أن بناء هذه المساكن تم تنفيذها بعد دراسة مستفيضة للمشروع من حيث المساحة التي تقدر بأكثر من ثمانية آلاف و800 مترا مربعا للمرحلة الثالثة، وثلاثة آلاف متر للمرحلة الثانية، و500 متر للمرحلة الأولى.
كما أفادت، بأن خطة بناء هذه المنازل، تمت وفق تصاميم أخذت في الاعتبار أن يكون كل منزل مستقل عن الآخر و يفصل بينهم مسافة كافية للحفاظ على خصوصية المستفيدين، مشيدة بمبادرة المتبرع بقطعة الأرض الخاصة بالمرحلة الثالثة وجهود المقاول المنفذ للمشروع.
وبشأن معايير البناء ومكونات المساكن، أشارت رئيسة مؤسسة حيدرة، الى أن الدراسات الخاصة بهذه الوحدات، ركزت على خصوصية بناء منازل تلبي حاجة الأسرة لبيئة صالحة للسكن دون الخوف من غزارة المطر أو قيض الشمس، والحفاظ على استقلالية كل عائلة.. مبينة أن كل وحدة تتكون من غرفتين وحوش (باحة) ومطبخ وحمام، مجهزة بمواد السباكة.
وثمنت تعاون واهتمام المجلس الأعلى للشئون الانسانية وفرعه بمحافظة الحديدة، وكذا تعاون ودور قيادتي السلطة المحلية بمحافظة الحديدة ومديرية باجل، في مساندة المؤسسة وتذليل مهامها لإنجاز مشروع بناء 105 وحدات سكنية في منطقتي جبل الشريف والنور وفق برنامج وخطة المؤسسة عبر مراحلها الثلاث.
وتأكيدا على استمرارية النشاط الإنساني وتلمس أوضاع الفئات التي تكابد مرارة العيش ومدى احتياجها للمساعدة ، أشارت المعيضي، الى أن مؤسسة حيدرة والمؤسسة الإنسانية المتحدة سوف يواصلان العمل الإنساني في تنفيذ المشاريع الإنشائية إلى جانب نشاطاتهما الأخرى في الخطط الاستراتيجية للعام 2024 و 2025م.
– سبأ – جميل القشم
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بناء وحدات سکنیة المرحلة الثالثة الوحدات السکنیة السلطة المحلیة العمل الإنسانی تنفیذ المرحلة المجلس الأعلى هذا المشروع مدیریة باجل مؤسسة حیدرة مشروع بناء هذه الأسر من الأسر مثل هذه الى أن
إقرأ أيضاً:
شخصيات اجتماعية لـ”الثورة” : المرحلة الراهنة هي مرحلة قطف ثمار الثبات على المشروع القرآني وترسيخ الهوية الإيمانية
عبد الرحمن الجنيد : لن يتراجع يمن الأنصار عن المسار الجهادي حتى تطهير المقدسات عدنان إبراهيم : الإسهام اليماني في معركة طوفان الأقصى مصدر افتخار لكل اليمنيين بسام غازي: بلادنا تقدم أروع صور الإخاء والتضامن مع فلسطين
بعون الله تعالى وتأييده استطاع أبناء الشعب اليمني امتلاك السلاح القادر على مناصرة الأشقاء في غزة ولبنان ودعم الكفاح التحرري المشروع والانعتاق من اغلال الهيمنة والاستبداد .
الثورة /
البداية مع الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد – وكيل مصلحة الضرائب- الذي أكد ان الوطن اليمني يقطف ثمار الثبات على المشروع القرآني .
وقال ان النصر والتأييد سيكون إلى جانب يمن الإيمان والحكمة والجهاد في مواجهة طواغيت العصر.
وأشار إلى أن تلاحم الشعب مع القيادة الثورية السياسية هو عنوان الانتصار في هذه المعركة المقدسة وتابع قائلاً: بعون الله تعالى وتأييده استطاع أبناء الشعب امتلاك السلاح القادر على مناصرة الأشقاء في غزة ولبنان ودعم الكفاح التحرري المشروع والانعتاق من اغلال الهيمنة والاستبداد .
وأضاف : يمن الأنصار لن يتراجع عن هذا المسار الجهادي حتى تحرير كامل الأرض العربية وعودة المسجد الأقصى المبارك .
مصدر افتخار
المهندس عدنان إبراهيم -مدير الإدارة العامة للجسور بالمؤسسة العامة للطرق والجسور- اعتبر الإسهام اليماني الفاعل في معركة الحرية والكرامة معركة طوفان الأقصى مصدر افتخار لكل أبناء الشعب وسيظل يمن الإيمان والحكمة إلى جانب الحق العربي والإسلامي حتى عودة المسجد الأقصى المبارك واندحار كيان الاحتلال.
وأوضح ان النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب اليمن في المعركة المقدسة ضد طواغيت العصر .
وتابع قائلاً: اليمن ينطلق في جهاده العظيم لمواجهة الاستبداد من قيم الإسلام المحمدي الأصيل التي ترفض الرضوخ لأعداء الأمة .
وأضاف: القوة والاقتدار الذي تحقق للقوات المسلحة اليمنية هي قوة لخدمة القضايا المصيرية للعرب والمسلمين ولن يتراجع أبناء اليمن عن مسيرة تعزيز التضامن الإسلامي من خلال إسناد قضية المقدسات.
ونوه المهندس عدنان إبراهيم إلى أهمية التسلح بالوعي الايماني في هذه المرحلة التاريخية التي تخوض فيها امتنا التحدي المصيري المتمثل في مواجهة الأطماع التوسعية في المنطقة .
يمن الأنصار
الأخ بسام غازي -مدير عام محطة توليد كهرباء صنعاء- حيّا تفاعل أبناء اليمن مع القضايا المصيرية للأمة العربية والإسلامية في هذه المرحلة التي يخوض فيها محور الجهاد المعركة المباشرة مع أعداء الإنسانية.
وتابع : بعزيمة وإصرار تواصل القوات المسلحة فرض الحصار البحري والجوي على الملاحة الإسرائيلية ضمن معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود إسنادا لمعركة الحرية والكرامة معركة طوفان الأقصى.
وأضاف : بلادنا بعون الله تعالى وتأييده تقدم اليوم أروع صور الإخاء والتضامن من خلال الإسهام الفاعل والمؤثر في هذه المعركة المقدسة ضد الطغيان المعاصر وسيظل يمن الأنصار في طليعة الشعوب التي ترفض الرضوخ لأجندة الاستكبار مهما كان حجم التضحيات .
وأكد الأخ بسام غازي ان المرحلة الراهنة هي مرحلة قطف ثمار الثبات على المشروع القرآني وترسيخ الهوية الإيمانية في كل مسارات الحياة مشيداً برسوخ الموقف اليماني الإيماني المساند للمقدسات .
ركيزة الانتصار
الأخ شعيب الشاطبي -مدير عام جمرك ورقابة محافظة صنعاء- أوضح ان اليمن ينطلق في جهاده ضد الطغيان المعاصر من منطلق إيماني ومن قيم الهوية الإسلامية التي لا تقبل الهزيمة والرضوخ لأعداء الأمة .
وقال : بعزيمة جهادية لا تلين يمضي يمن الأنصار في مسار تعزيز أواصر الإخاء والتضامن بين أبناء الأمة العربية والإسلامية وإفشال مخططات تدمير النسيج الإيماني الموحد لشعوب العالم العربي والإسلامي .
وأشار إلى أن ثبات وصمود المقاومة في غزة ولبنان يبرهن تماسك المحور المقاوم الذي يمثل ركيزة الانتصار في المعركة المقدسة ضد أشرار العالم، مباركاً لقائد الثورة ولكل أبناء الشعب نجاح الإسهام اليماني الفاعل في معركة الحرية والكرامة معركة طوفان الأقصى.
وأضاف الأخ شعيب الشاطبي ان الإسناد اليماني للحقوق العربية والإسلامية هو ثمرة المشروع القرآني الذي إرساه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه .
المسار الجهادي
المهندس محمد عُشية- مدير عام مكتب الأشغال العامة في محافظة صنعاء- أوضح أن رسوخ الموقف اليمني البطولي التاريخي تجاه قضية المقدسات يؤكد أصالة أبناء الشعب وصدق انتماء أبناء اليمن لقيم الإسلام المحمدي الأصيل، وأشار إلى أن بلادنا تقف اليوم في طليعة الدول التي تكافح هيمنة الاستكبار العالمي وترفض الانصياع للأطماع الاستعمارية في المنطقة.
وأكد أن اليمن ينطلق في جهاده العظيم ضد التوحش الصهيوني من قيم الهوية الإيمانية التي تحث على بناء أمة قوية عزيزة لاتهاب الأعداء، وحيا المهندس محمد عـُشية ثبات أبناء اليمن في دعم المسار التحرري للأشقاء في فلسطين ولبنان.
مشيداً بتماسك المحور المقاوم الذي يمثل مرتكز الانتصار في المعركة المقدسة ضد الصلف الصهيوامريكي.
وأضاف: يمن الإيمان بمساره الجهادي سيظل منارة الشموخ والحضارة لكل أحرار العالم ولن يتراجع عن هذا المسار حتى تحقيق التطلعات المشروعة للأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها تحرير الأرض العربية من التواجد العسكري وتطهير مسرى الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم .
القوة والاقتدار
المهندس غرسان عبد الباري – مدير المنطقة الثالثة في كهرباء أمانة العاصمة صنعاء- أوضح ان القوة والاقتدار التي حققتها الجمهورية اليمنية هي قوة لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية والانتصار للمقدسات وفي هذا المجال اكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في عاصمة الصمود والانتصار ان قواتنا المسلحة قوة جبارة يصعب النيل منها وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى ليس فقط لليمن بل لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتابع المهندس غرسان عبد الباري ان بلادنا تقطف اليوم ثمار الثبات على الحق والسير على نهج المسار الجهادي باعتبار هذا المسار هو السبيل الأكيد لردع أعداء الأرض اليمنية وأشاد بتفاعل يمن الأنصار مع كفاح الأشقاء في فلسطين ولبنان حتى تحقيق الحرية والسيادة وهزيمة المشروع الاستعماري في المنطقة .