«الصحة» تحذر من الإسراف في تناول المسكنات: يؤدي لمضاعفات تصل للفشل الكلوي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حذر الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، من الاستخدام الخاطئ والمتكرر لبعض أنواع المسكنات، دون الرجوع إلى الطبيب.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «لدينا عشوائية كبيرة في استخدام المسكنات والمضادات الحيوية، والإسراف في كليهما يؤدي إلى مضاعفات صحية تصل إلى الفشل الكلوي».
وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: «على المواطنين ضرورة الرجوع إلى الطبيب قبل الحصول على أي مسكن، ومن المهم الابتعاد عن الوصفات التي يتم وصفها بين المواطنين وبعضهم البعض، كما لا يجوز مشاركة المسكنات مع البعض في حال الشفاء».
شدد المتحدث الرسمي، على أن هذا الأمر شديد الخطورة، فالحالات المرضية تختلف من شخص إلى آخر وكذلك الجرعات، مشيرًا إلى أنه هناك فئات ممنوعة من الحصول على مسكنات بعينها، وعلى المواطنين ضرورة إدراك أن الطبيب هو الشخص الوحيد المسؤول عن وضع البروتوكولات العلاجية.
الكشف المبكر عن الأمراض مجاناوعن الاعتلال الكلوي، أشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إلى مبادرة الرئيس الخاصة بالكشف المكب والمتابعة والعلاج بالمجان للاعتلال الكلوي، إذ لا يتحمل المواطن أي أعباء مالية، لافتًا إلى أهمية الكشف المبكر عن الأمراض، والذي ساهم في رفع معدلات الشفاء في المراحل الأولي له.
واختتم بالإشارة إلى أن المبادرة تعمل داخل الوحدات الصحية، التي تعمل من الساعة الثامنة صباحًا، حتى الساعة الثانية ظهرًا، وتعمل طوال الأسبوع عدا يوم الجمعة وهو يوم الراحة الأسبوعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحالات المرضية الدكتور حسام عبدالغفار الساعة الثانية الصحة والسكان الفشل الكلوي الكشف المبكر المضادات الحيوية الوحدات الصحية شديد الخطورة مبادرة الرئيس المسكنات وزارة الصحة المتحدث الرسمی لوزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.