طهران: الهجمات الأمريكية البريطانية ستؤدي إلى توسيع رقعة الحرب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن ستؤدي إلى توسيع رقعة الحرب، مؤكدا أن طهران ليست بصدد التصعيد مع أي دولة.
وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، لفت كنعاني إلى أن "بؤرة التوتر في المنطقة هي حرب غزة وقتل الفلسطينيين بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها والحل الوحيد وقف النار في غزة"، مشددا على أن "من يريد التهدئة عليه وقف الحرب في غزة".
ولفت إلى أن "الهجمات العسكرية الأمريكية البريطانية على اليمن والعراق وسوريا تتعارض مع تصريحات واشنطن ولندن وعدم رغبتهما في توسيع نطاق الحرب، بل هي تهدد السلم الدولي والإقليمي وتؤدي إلى توسيع رقعة الحرب"، مشيرا إلى أن "أمريكا وبريطانيا ترجح تأمين المصالح الاسرائيلية بدلا من دعم الأمن والاستقرار في المنطقة".
وشدد على "أننا لسنا بصدد التصعيد مع أي دولة، وإيران لا تمتلك قوات عسكرية تقاتل نيابة عنها"، مبينا أن "الفصائل الموجودة في المنطقة هي نابعة من تلك الدول لمساندة غزة والشعب الفلسطيني".
وأضاف: "أمريكا ليست جزءا من الحل وإنما جزء من المشكلة بدعمها للجرائم الإسرائيلية وعرقلة المساعي الدولية لإنهاء الحرب في غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة تل أبيب طهران طوفان الأقصى قطاع غزة لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.
وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».
وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.
وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».
بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.
وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.
ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».
اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله
«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701
«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024