صوفيا فيرغارا تبحث عن شريكاً وليس زوجاً.. وهذا هو سبب طلاقها!
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدثت صوفيا فيرغارا عن مواعدتها مرة أخرى بعد طلاقها من زوجها السابق جو مانغانيلو.
وشاركت الممثلة البالغة من العمر 51 عامًا، والتي انفصلت عن الممثل البالغ من العمر 47 عامًا، العام الفائت، بعد سبع سنوات من الزواج، تحديثًا عن حياتها العاطفية خلال مقابلة أجريت مؤخرًا مع صحيفة “ديلي ميل”.
وعندما سُئلت النجمة عما إذا كانت تستخدم أي تطبيقات مواعدة، أجابت فيرغارا: “لا، أتمنى ذلك!”.
وتابعت: “أنا بحاجة إلى رجل، ليس من الضروري أن يكون زوجًا وإنما شريكاً.”
و شاركت فيرغارا بصراحة أن انفصالها عن مانغانيلو نابع من خلافهما حول الرغبة في إنجاب الأطفال، وفق موقع “فوكس نيوز”.
وأشارت الممثلة، وهي أم لابنها مانولو، 32 عاماً، من زوجها السابق جو: “كان طليقي أصغر مني بأربع سنوات، ولم يكن لديه أطفال قط”.
وتابعت: “لقد كان يريد أطفالًا وأنا لم أرغب بذلك. فلم أستطع تخيل، أنه عندما يبلغ هذا الطفل العاشرة من عمره، سأكون في الستين من عمري”.
وشددت فيرغارا على أنه “لا يوجد أي عداء” بينها وبين طليقها، موضحة أن لديهما ببساطة أهدافًا عائلية مختلفة.
وعلى الرغم من أنها لا تريد أن تصبح أمًا مرة أخرى، إلا أنها قالت إنها تتطلع إلى أن تصبح جدة.
main 2024-02-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلا على محبة الله للعبد
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم.
وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.
وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.