منسق الأحرار بجهة الداخلة : أخنوش علمنا السير وراء السياسة الناجحة لجلالة الملك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الداخلة
أكد محمد الأمين حرمة الله، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن ما تحقق بجهة الداخلة وادي الذهب من مشاريع كبرى يعود الفضل فيها الى الرؤية الحكيمة والرشيدة للملك محمد السادس الذي أولى عناية خاصة بالجهات الجنوبية ولاسيما جهة الداخلة وداي الذهب.
وأوضح حرمة الله في كلمة له بالمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين لجهة الداخلة وادي الذهب، المنعقد نهاية أول أمس بالداخلة، أن المدينة تحتل مكانة متميزة في الرؤية الافريقية للملك وفي المباراة الملكية الداعية إلى فتح المجال الأطلسي أمام دول الساحل فضلا عما حققته الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك من انتصارات ونجاحات واعترافات متتالية بمغربية الصحراء.
واعتبر في كلمته قائلا: “اجتماعنا اليوم يتوج المسار الناجح لمختلف اللقاءات الجهوية للمنتخبين التجمعيين الذين أبلوا البلاء الحسن في باقي المحطات التنظيمية وتتشرف مدينة الداخلة باختتام اللقاء”. معبرا عن اعتزازه “لما حققته بلادنا من تنمية وتقدم واستقرار، رغم السياق الصعب ونشيد بالتدابير الحكيمة والإجراءات القوية التي أبانت عنها حكومة الرئيس عزيز أخنوش بكل مسؤولية وجدية”.
وشدد أنه “في ظل هذا السياق الصعب فان التجمع بمنتخبيه ظل فاعلا أساسيا وحليفا ملتزما ومساهما رئيسيا في بناء دعائم الدولة الاجتماعية الحاضنة لكافة أبنائه من طنجة لكويرة”. مشيرا إلى أن “حزب التجمع الوطني للأحرار في جهة الداخلة واد الذهب له مكانة متميزة ونسير المجلس البلدي للداخلة والمجلس الإقليمي وجماعة العركوب وجماعات أخرى بعد التحالف مع أشخاص كانوا معنا رجال منهم عائلة الجماني”.
وتابع حرمة الله لأن ” رئيس الحزب، عزيز أخنوش هو من علمنا أن نسير وراء السياسة الناجحة للملك محمد السادس في المسيرة الاقتصادية لبلادنا، وجئنا اليوم لنبين للجميع أن حزب التجمع الوطني للأحرار، قوي على الصعيد الوطني وفي الأقاليم الجنوبية، ولدينا رئيس حكومة سير حكومة ناجحة في برامجها ومشاريعها التي قامت بها في سنتين ونصف”.
وردا على الخصوم السياسيين للحزب قال، حرمة الله، دعونا من “الإدعاءات الخاوية” يجب أن تعرفوا الحقيقة أن حزب التجمع أخرج المغرب من جميع الأزمات التي ظلت العديد من الدول الأوروبية تعاني منها لحد الآن”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حرمة الله
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء ظهور “كتائب محمد الضيف” في الجولان المحتل؟
#سواليف
أثار تبني مجموعة مسلحة تسمي نفسها ” #كتائب_الشهيد_محمد_الضيف ” قصف القوات الإسرائيلية بمرتفعات #الجولان_السوري المحتل كثيرا من التساؤلات بشأن دلالات ظهورها وتداعياته على المشهد الإقليمي.
وقال الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن التاريخ الإسرائيلي حافل بظهور مجموعات عسكرية بين فترة وأخرى تتحدى الهيمنة والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هذه الكتائب “جديدة” بالنظر إلى استشهاد القائد العام للجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ).
وأعرب مصطفى عن قناعته بأن هناك فقدانا للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، بعدما حققت تل أبيب إنجازات أمنية على جبهتي لبنان وسوريا، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات لم يتبعها مقاربة سياسية.
مقالات ذات صلةووفق حديث مصطفى للجزيرة، فإن هناك خشية إسرائيلية من فقدان #السيطرة_الأمنية بغياب مقاربة سياسية، مما سيرتد على إسرائيل ليس أمنيا فحسب بل إستراتيجيا.
وبناء على ذلك، فإن فكرة تغيير الشرق الأوسط لن تكون لصالح إسرائيل، لافتا في هذا الصدد إلى اتفاق الولايات المتحدة مع جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) ومفاوضاتها الجارية مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن صاروخي غراد أطلقا -مساء الثلاثاء- من منطقة درعا جنوبي سوريا وسقطا في منطقة مفتوحة بمرتفعات الجولان المحتل.
وتبنت مجموعة مسلحة تسمي نفسها “كتائب الشهيد محمد الضيف” قصف القوات الإسرائيلية بالجولان المحتل، وقال أحد قيادييها للجزيرة إن “عملياتنا ضد الاحتلال الإسرائيلي رد على المجازر في غزة، ولن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين” في القطاع.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة (حماس)- استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف و”ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام”.
استخدام “رخيص”
بدوره، وصف عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال بإدلب كمال عبدو ما حدث بأنه “استخدام رخيص لاسم الشهيد محمد الضيف”، معربا عن قناعته بأن الأمر “لا علاقة له بالضيف وفصائل المقاومة الفلسطينية”.
ووفق عبدو، فإن الأمر مرتبط بأجهزة استخبارات إقليمية وعلى رأسها إيران، إذ تبدو منزعجة من الانفتاح السوري مع الولايات المتحدة.
وتريد هذه الجهات الإقليمية جر سوريا إلى مستنقع جديد، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة تدخل كل الأطراف لإعادة ترتيب الأوضاع في الجنوب السوري.
وقال إن إسرائيل تتعامل بفوقية عالية مع الملف السوري، مشيرا إلى المفاوضات غير المباشرة التي جرت بينها وبين الحكومة السورية.
ووفق عبدو، فإن إسرائيل تصر على تطبيق رؤيتها بمعزل عن الآخرين، وخلط الأوراق مجددا رغم التفاهمات التي جرت مع الحكومة السورية، واصفا الوضع بأنه “مربك للحكومة السورية، وخطر جدا حتى على إسرائيل”.
وتعليقا على الهجوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الرئيس السوري أحمد الشرع “مسؤول مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل وسنرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن”.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق النيران من سوريا، وأن طائرات حربية إسرائيلية خرقت حاجز الصوت في الأجواء السورية.
طلقات سياسية
من جانبه، شدد الخبير العسكري العميد إلياس حنا على ضرورة التريث، إذ يعني تكرار هذا القصف “وجود إستراتيجية لمستفيد معين، المتضرر منها الحكومة السورية”، في ظل عودة سوريا إلى الحضن العربي ورفع العقوبات عنها.
ووصف حنا ما حدث بأنه “طلقات سياسية أكثر منها عسكرية” لأنها “لن تدمر الوجود الإسرائيلي في منطقة الجولان المحتل”.
وحسب الخبير العسكري، فإن المتضرر الأكبر هو الحكومة السورية، إذ لم تترك القوات الإسرائيلية لنظيرتها السورية حرية التدخل في مناطق معينة في الجنوب السوري كمحافظة السويداء.
وخلص إلى أن نظرة إسرائيل إلى سوريا أبعد من الحدود، إذ تراها بعين إقليمية تصل إلى تركيا، وتعتبرها على أنها “خطر مباشر على أمنها القومي”.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.