راشيد العلمي يطالب بمحاسبة البيجيدي بعد فشل حكومتيه في سياسة السدود
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الداخلة
طالب راشيد الطالبي العلمي، عضو الكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس مجلس النواب، بمحاسبة المسؤولين عن عدم بناء السدود في 10 سنوات الأخيرة لأنه هم من وضعوا البلاد في إشكالية نقص مياه الشرب.
وأوضح العلمي في كلمة له باللقاء التوصلي الذي نظم على هامش المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين بجهة الداخلة وادي الذهب، الذي عقد أول أمس بالداخلة، أن “رئيسة المجلس الأعلى للحسابات خلال حلولها بمجلس النواب الأسبوع الماضي قدمت تقريرا كشفت أنه منذ 10 سنوات وضعت الخطة الوطنية لبناء السدود ومنذ ذلك الوقت بقيت عملية بنائها متوقفة منذ 2010 الى 2022 لذلك وجب محاسبة هؤلاء، في إشارة إلى حكومة العدالة والتنمية وحزب التقدم والإشتراكية الذي كان يشرف على الوزارة الوصية على القطاع.
وحمل الطالبي العلمي، حكومة العدالة والتنمية مسؤولية الفشل تنزيل المخطط الوطني للماء، مؤكدا أن حكومة عزيز خنوش نجحت في ظرف وجيز في تدبير هذه الإشكالية وأخرجت مجموعة من المشاريع في هذا الشأن رغم الإكراهات.
وقال العلمي إن “السياسة التي تنتج النكت والفكاهة، في إشارة إلى رئيس الحكومة السابق عبد اللإه بنكيران نتيجتها هي أن 14 سدا لم يتم بناؤها لتخزين الماء والاستفادة منه في الظروف الحالكة من الجفاف”، مشيرا غلى أن “البعض اليوم يقول أن الفلاحة هي التي تستنزف الماء للتغطية عن فشلهم في بناء السدود”.
وكشف العلمي أنه “لو تم التسليم باتهاماتهم وإنهاء المخططات الفلاحية، فإن المغرب سيضطر إلى استيراد الخضروات والفواكه، ومنتوجات أخرى، وهو ما وقع في بلدان مجاورة، بعضها يضطر مواطنوها الوقوف منذ الفجر في طوابير لساعات للحصول على لتر زيت، أو حليب أو خضر”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.المنتدى الدولي للسلام والثقةوجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام.
أخبار متعلقة زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيدسماء السعودية على موعد غدًا مع شهب التوأميات.. وهذا أفضل وقت للمراقبة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام - إكس "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام - إكس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتابع:" لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء".
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.