غدًا.. محمود التهامي يعود بالإنشاد في مولد السيدة زينب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تحتفل مؤسسة بيت الإنشاد برئاسة الشيخ محمود التهامي نقيب المنشدين ورئيس مجلس الأمناء، مساء غدًا الثلاثاء، بالليلة الختامية بمولد السيدة زينب رضي الله عنها بمركز شباب السيدة زينب، بعد غياب طال لأكثر من خمس سنوات ومنع إقامة الموالد بمحافظة القاهرة من بداية تداعيات كورونا.
مشايخ الطرق الصوفيةوذلك بعدما حصل على الموافقات الأمنية والمصنفات الفنية والمجلس الأعلي للثقافة، برعاية وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمشيخة العامة للطرق الصوفية برئاسة فضيلة الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ عموم مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب.
ويشار إلى أن مؤسسة بيت الإنشاد، ستقوم بالتجهيزات الفنية واللوجستية والتعامل و التنظيم والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور سيد حزين وكيل الوزارة ومدير مديرية الشباب والرياضة ومع الجهات المختصة على أعلى مستوي ورؤية جديدة لإحياء الموالد والمناسبات الدينية في الإحتفالات بموالد آل البيت للترويج للثقافة المصرية الأصيلة والسياحة الدينية بمصر والتعاون بين المؤسسات الأهلية والمؤسسات الحكومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشايخ الطرق الصوفية الطرق الصوفية الشيخ محمود التهامي كورونا السيدة زينب الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
جيل Z 212 يستأنف الاحتجاجات في المغرب... صوت الشباب يعود بزخم جديد
بعد توقف مؤقت دام لأيام قليلة، عاد صوت حركة "جيل Z 212" في المغرب، ليرتفع من جديد، معلنا عن استئناف احتجاجاته السلمية في مختلف المدن، يوم السبت 18 أكتوبر، وذلك من أجل الكرامة، العدالة، والمساءلة.
"لسنا في تراجع.. نحن نعيد ترتيب الصفوف"، هكذا قال أحد الشباب لـ"عربي21"، قبل أن تتابع: "أوقفنا الاحتجاجات بشكل مؤقّت لأننا لا نُريد فقط الصراخ.. بل نريد أن نُفكر بخطواتنا".
من خلف الشاشات
بدأ كل شيء في الشوارع، ومن خلف الشاشات. خلال الأسابيع الماضية، تحوّلت تعليقات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مظاهرات فعلية، شارك فيها الآلاف من الشباب في عشرات المدن المغربية، من تطوان شمالا إلى كلميم والعيون جنوبا. لم يكن وراء هذا الزخم حزب أو نقابة، بل جيل بأكمله، يشعر أن ما يُقال في الإعلام الرسمي لا يشبه واقعه.
"الصحة والتعليم حق، لا امتياز"، "أين وعودكم؟"، "ما بغيناش كأس العالم، بغينا نعيشو بكرامة"، كانت بعض الشعارات التي رفعها المتظاهرون في الدار البيضاء وفاس والرباط والناظور وخريبكة وغيرها.
وبعد عشرة أيام من التظاهر اليومي، كانت الحركة قد أعلنت في بيان رسمي أنها قرّرت توقيفا مؤقتا للاحتجاجات حتى يوم الخميس، من أجل "إعادة تقييم التحركات وتحضير المرحلة القادمة". لكن سرعان ما أعلنت مساء أمس الاثنين، عن العودة إلى الشارع يوم السبت 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
قرار الاستئناف لم يكن ارتجاليا. مصادر خاصة لـ"عربي21" كشفت أنّ: "الحركة قد أجرت تصويتا داخليا عبر قنوات تواصل خاصة، شارك فيه مئات الأعضاء، لتحديد موعد العودة، وشكل التحركات القادمة".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
الاحتجاج يعود.. وأحاديث عن اختراق
بالتزامن مع هذا الحراك المتصاعد، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبار عن تعرض سيرفرات حركة "جيل Z" على منصة "ديسكورد" للاختراق، وتسريب بيانات الآلاف من الشباب المتورطين في التعبئة والاحتجاجات.
لكن الحركة قد نفت بشكل قاطع تلك الأنباء، موضحة أنّ: "الخلل الأمني الأخير يعود إلى شركة "Zendesk"، وهي المزود التقني لمنصة "ديسكورد"، ولا علاقة له بخوادمها أو نشاطها".
وقالت الحركة في بيان رسمي، إنّ: "أي ربط بين هذا الحادث وحراكنا هو محاولة للتشويش والتضليل". فيما أكدت منصة "ديسكورد" لاحقا أن البيانات المسربة تعود لما يُناهز 70 ألف مستخدم؛ بينهم من تقدموا باستئنافات تتعلق بالعمر، وهو ما يثير مخاوف أمنية خصوصا بشأن كشف مواقع المستخدمين أو بياناتهم الشخصية.
ورغم هذه الحملة الإعلامية التي اعتبرها بعض النشطاء "محاولة لتخويف المشاركين"، استمرّ الحراك الشبابي، مع تعزيز إجراءات الحماية الرقمية وتشفير الاتصالات بين منسقي المدن.
"لا للوصاية الحزبية"..
بعيدا عن الميدان؛ أعلنت الحركة الشبابية عن رفضها القاطع لمحاولات بعض الأحزاب السياسية استقطابها أو ركوب موجة الغضب الشعبي، وكان آخرها إعلانها مقاطعة لقاء شبابي نظمته شبيبة حزب بارز في مراكش، واصفة إياه بأنه "محاولة لسرقة النضال".
مصادر من داخل الحركة قالت لـ"عربي21" إنّ: "أحد أبرز أهداف المرحلة الحالية هو: قطع الطريق على محاولات التوظيف الحزبي، خاصة في ظل اقتراب موعد الانتخابات التشريعية".
أيضا، أكدت الحركة أنها تعمل على تشكيل قيادات شبابية محلية في كل مدينة، من أجل ضمان استمرارية التنسيق، ومنع تحوّل المبادرة إلى حراك غير مُنظّم يسهل اختراقه أو تحريف مساره.
من الشارع إلى الاقتصاد
في تطوّر لافت، كانت "جيل Z 212" قد أعلنت عن توسيع أشكال الاحتجاج، لتشمل حملة وطنية لمقاطعة عدد من العلامات التجارية المرتبطة اقتصاديا برئيس الحكومة، عزيز أخنوش. وتضمّنت الحملة مقاطعة 12 علامة تجارية رئيسية.
الحملة لا تتوقف هنا. فقد أعلنت الحركة في السياق نفسه عن تنظيم لقاءات توعوية ونقاشات مفتوحة في الأحياء والجامعات، بغرض إشراك المواطنين في فهم القضايا الأساسية، من التعليم إلى الصحة والبطالة ومساءلة المسؤولين.
في مقابل كل هذا الزخم، لا يزال الصمت هو ما يخيّم على ردود الفعل الرسمية. فرغم دعوات الحكومة للحوار والإصلاح، فإن الحراك يصف تلك التصريحات بأنها "بلا أثر"، ويعتبر أن "التغيير الجذري لا يمكن أن يأتي من مؤسسات فقدت ثقة الشارع".
ومع غياب القمع المباشر الذي طبع الأيام الأولى من الاحتجاجات، تُطرح أسئلة عما إذا كانت السلطات تسعى إلى امتصاص الغضب.. أم أنها تراقب بصمت.
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّه يوم السبت، سيعود جيل Z إلى الشوارع، فيما باتت الحركة توصف بكونها: "لم تعد مجرد موجة احتجاجية عابرة، بل تمثل جيلا يطالب بالعيش بكرامة، مطالبا بالصحة والتعليم الجيد".