يشمل دفع المرتبات.. الكشف عن عرض جديد للسلام في اليمن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تزامُنًا مع ختام جولته في المنطقة شملت سلطنة عمان وإيران، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، الاثنين، عرضا جديدا للسلام في اليمن.
وأفاد جرودنبرغ بتغريده على صفحة مكتبه الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بأنه ناقش خلال زيارته إلى طهران ملفي تحسين الظروف المعيشية في إشارة إلى المرتبات وكذا خفض التوتر في البحر الأحمر في إشارة إلى ربط الملفين ببعضهما.
واعتبر عبد اللهيان التصعيد الأمريكي – البريطاني في اليمن وكذا إضافة حركة أنصار الله “الحوثيين” إلى لائحة الإرهاب بمثابة تعقيد للحل السياسي.
وقصد جرودنبرغ طهران بعد زيارته للعاصمة العمانية، مسقط، لم يلتقي فيها وفد انصار الله هناك وسط تقارير إعلامية عن رفض الوفد لقائه.
وحراك جرودنبرغ الجديد يأتي بالتوازي مع حراك دبلوماسي غربي وسط تصعيد امريكي – بريطاني في اليمن.وتحاول تلك الأطراف مقايضة الملف الإنساني في اليمن بملف كسر الحصار عن إسرائيل الذي ترفضه اليمن منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر الماضي.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الرواتب المرتبات اليمن المفاوضات حكومة صنعاء دفع المرتبات صنعاء كشف مرتبات كشوفات المرتبات مرتبات مرتبات الموظفين في اليمن مرتبات اليمنيين فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل للسلام: دبلوماسية أم مناورة سياسية؟
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته للبيت الأبيض، بترشيحه رسميًا لجائزة نوبل للسلام، وذلك عبر تسليمه رسالة توصية للّجنة النرويجية المعنية بالجائزة.
وأكد نتنياهو أمام الصحفيين أن ترشيحه يأتي تقديرًا لما وصفه بـ"قيادة ترامب العادلة ومساهمته البارزة في تحقيق السلام"، خصوصًا في مرحلة محورية مثل توقيع "اتفاقات إبراهيم" والمبادلات الدبلوماسية الجارية بشأن غزة وإيران.
تحدث نتنياهو عن علاقات استراتيجية وثيقة جمعت بين الفريقين، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة وإسرائيل تشكلان قوة موحدة وجاهزة لاغتنام الفرص"، وذلك قبل أن يصافح ترامب ويستلم الرسالة والذي بدا متفاجئًا وقال ببساطة: "واو، هذا من قبلك بالتحديد، له وقع قوي". وأعرب ترامب عن امتنانه للخطوة، وأكد احترامه لقرار نتنياهو ومتعة تلقي رسالة بهذا المعنى من القادة الإسرائيليين .
يندرج ترشيح ترامب ضمن سلسلة محاولات مستمرة لبناء صورة يقوم على سردها بأنه صانع سلام تاريخي، وقد سبق أن تلقى ترشيحات سابقة من باكستان لتثمين وساطته بين الهند وباكستان في 2025. كما دافع دومًا عن دوره في توقيع اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول عربية خلال فترة رئاسته الأولى .
ورغم التباين الواضح في نظرة الأوساط الدولية، إذ يرى مؤيدون أن هذه المبادرة تنسجم مع المبادرات الدبلوماسية الإسرائيلية–الأمريكية، يرى منتقدون أن الملفت هو التوقيت السياسي لكل من نتنياهو وترامب، الذين يواجهان ضغوطًا وانتقادات داخلية. وقد وصف بعض المحللين مثل برهما تشيلاني ومحللين آخرين هذه الترشيحة بأنها "مجاملة سياسية نتاج توظيف للحدث" وليس اعترافًا بمنجزات مؤهلة فعليًا للجائزة .
يتزامن هذا الإعلان مع زخم اللقاء الثالث بين ترامب ونتنياهو خلال العام نفسه، حيث تتصدر قضايا مثل وقف إطلاق النار في غزة والتوترات مع إيران المشهد. فما حققه ترامب، حسب نتنياهو، من "هدنة مؤقتة" وأدوار دبلوماسية هو ما بارك عليه بتوصية جائزة نوبل، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى جدية الإنجازات، أو إن كان الحديث يشبه اغتنام فرصة تسويقية سياسية أم إنجازاً دبلوماسياً حقيقيًا.
يظل ترشيح ترامب خطوة ذات مغزى، تجسد مزيجًا من القرب الاستراتيجي والطموحات الانتخابية وربط النفوذ بالتقدير الدولي.
والمعركة الحقيقية – للوصيفين - ستبدأ عبر أنظار لجنة نوبل والنقاش العالمي حول ما إذا كانت هذه الجهود تستحق احتفاءً رسميًا أم أنها خطوة صورية أكثر من كونها ناضجة سياسياً وأخلاقيًا.