البوابة نيوز:
2025-05-28@10:11:32 GMT

ضبط مخبأين لداعش داخل مخيم الهول السوري

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

كشفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عن ضبط مخبأين لتنظيم داعش الإرهابي أسفل خيام المحتجزين بمخيم الهول بالحسكة السورية.
ووفقا لبيان صادر عن شبكة الأخبار العسكرية، التابعة لـ"قسد"، فقد عثرت قوى الأمن الداخلي على مخبأين بمخيم الهول ضمن حملات التفتيش التابعة للعملية الأمنية "الإنسانية والأمن3" والتي تمر بيومها العاشر على التوالي.


وأطلقت "قسد" المرحلة الثالثة من العملية الأمنية "الإنسانية والأمن" بهدف تفكيك الخلايا الداخلية التابعة للتنظيم الإرهابى التى تنتظر هجوما محتملا، يخطط له "داعش" مستغلا انشغال "قسد" بزيادة التوترات بينها وبين المناطق الخاضعة تحت سيطرة تركيا، وزيادة التوترات بشأن ما تقوم به بعض الفصائل المسلحة تجاه القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.
ووفقا لآخر تحديث نشره التحالف الدولي، فإن عدد المحتجزين داخل المخيم انخفض ليصل إلى ٤٣.٤٤٦ نسمة، وأن نسبة من خرجوا حتى نهاية عام ٢٠٢٣ وصل إلى ٩٠٧٠ نسمة، وأنه خلال نفس العام تم إعادة ما يقرب من ألف عائلة إلى العراق، بينما خرج من مركز الجدعة العراقى للتأهيل أكثر من ألفى شخص، أُعيد توطينهم داخل مجتمعاتهم من جديد، إذ إن غالبية المحتجزين بالمخيم من أصحاب الجنسية السورية والعراقية إلى جانب عدة جنسيات أجنبية مثل روسيا وألمانيا وهولندا وبلجيكا وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوات سوريا الديمقراطية مخيم الهول

إقرأ أيضاً:

آلية مشتركة لإعادة العائلات إلى مناطقها الأصلية.. اتفاق سوري – كردي لإجلاء نازحي مخيم الهول

البلاد – دمشق
أعلنت السلطات الكردية في شمال شرق سوريا، عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الانتقالية في دمشق يهدف إلى تنظيم عملية إجلاء المواطنين السوريين المقيمين في مخيم الهول، الذي يضم عشرات الآلاف من النازحين، والذين يُعتقد ارتباطهم بتنظيم داعش الإرهابي.
وأكد شيخموس أحمد، مسؤول في الإدارة الكردية التي تسيطر على شمال شرق سوريا، أن الاتفاق جاء بعد اجتماع ضم ممثلين عن السلطات المحلية في المنطقة، وحكومة دمشق، بالإضافة إلى وفد من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الذي يواصل عملياته ضد تنظيم داعش في المنطقة. وأوضح أن الاتفاق يرتكز على “آلية مشتركة” لإعادة العائلات السورية من مخيم الهول إلى مناطقهم الأصلية.
وفي رد على تقارير تحدثت عن احتمال تسليم إدارة المخيم إلى الحكومة المركزية في دمشق خلال الفترة المقبلة، نفى أحمد وجود أي مناقشات في هذا الشأن مع الوفد الزائر أو مع الحكومة السورية، مؤكداً أن إدارة المخيم ستظل تحت السيطرة الحالية، مع التركيز على التعاون من أجل إعادة النازحين السوريين.
يُشار إلى أن مخيم الهول يعد أكبر معقل لعائلات وأنصار تنظيم داعش في العالم، حيث يضم نحو 37 ألف نازح، من بينهم نساء وأطفال مقاتلي التنظيم، بالإضافة إلى عراقيين وأشخاص من دول غربية انضموا سابقاً إلى التنظيم الإرهابي. وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان على مدى السنوات الماضية تدهورًا خطيرًا في ظروف المعيشة داخل المخيم، مع انتشار العنف والتوترات المستمرة بين نازحي التنظيم.
وفيما يتعلق بالسوريين الذين يقيمون في المخيم، فقد كانت هناك آلية منذ سنوات لإعادة من يرغب منهم إلى المناطق الخاضعة لإدارة الأكراد، والتي تشمل مراكز متخصصة لإعادة الإدماج الاجتماعي. إلا أن الاتفاق الجديد يمثل أول تنسيق رسمي بين السلطات الكردية وحكومة دمشق لإعادة هؤلاء النازحين إلى مناطق تحت السيطرة الحكومية.
يأتي هذا التطور في سياق تحولات سياسية وأمنية تشهدها سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في هجوم مناهض في ديسمبر الماضي، وما تلاه من خطوات لإعادة توحيد المؤسسات والفصائل المتعددة التي قسمت البلاد خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ 2011.
وكان في مارس الماضي توقيع اتفاق بين الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً، والذي يهدف إلى دمج هذه القوات ضمن الجيش الحكومي الجديد. ويتضمن الاتفاق أيضاً نقل السيطرة على المعابر الحدودية مع العراق وتركيا، وكذلك المطارات وحقول النفط في الشمال الشرقي إلى الحكومة المركزية.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تخضع السجون التي تحتجز نحو 9 آلاف من المشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش لسيطرة الحكومة السورية، وهو ملف حساس تراقبه دول عدة، خصوصاً في ظل المخاوف من تجدد نشاط التنظيم في ظل الاضطرابات الأمنية الأخيرة.
رغم هذا التقدم، يبقى تنفيذ الاتفاقات خطوة بطيئة، وسط ضغوط دولية من الولايات المتحدة وحلفائها لضمان تسليم كامل السلطة في المناطق التي كانت تحت سيطرة الأكراد إلى حكومة دمشق، خاصة فيما يتعلق بالسجون والمرافق الأمنية.
يُعد هذا الاتفاق بين السلطات الكردية وحكومة دمشق خطوة هامة نحو حل أحد أكثر الملفات تعقيداً في الأزمة السورية، ويشكل بارقة أمل في توحيد الجهود لمواجهة خطر تنظيم داعش وتأمين عودة آمنة للنازحين السوريين إلى وطنهم.

مقالات مشابهة

  • آلية مشتركة لإعادة العائلات إلى مناطقها الأصلية.. اتفاق سوري – كردي لإجلاء نازحي مخيم الهول
  • اتفاق بين «قسد» ودمشق على إجلاء السوريين من مخيم الهول
  • الحكومة السورية و"قسد" تتفقان على إجلاء عائلات من مخيم الهول
  • دمشق وقسد يطلقان آلية مشتركة لإجلاء آلاف السوريين من مخيم الهول
  • ‏"رويترز" عن مصادر: اللقاءات المباشرة بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين هدفها منع حدوث أي تصعيد واحتواء التوترات الأمنية
  • مخيم الهول.. قنبلة موقوتة تهدد أمن العراق ومستقبله
  • اتفاق بين السلطات الكردية ودمشق لإجلاء السوريين من مخيم الهول
  • صواريخ مضادة للدروع.. الأجهزة الأمنية في سوريا تقبض على خلايا لداعش
  • اتفاق بين الأكراد والحكومة السورية على إعادة نازحي مخيم الهول
  • الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين