الرئيس تبون يشدد على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي بليبيا وسحب المرتزقة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على إنهاء كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا. لاسيما فيما يتعلق بسحب المرتزقة مهما تغيرت مسمياتهم.
وقال الرئيس تبون، إن استخدام القوة في ليبيا لن يؤدي إلا إلى استمرار الأزمة وتفاقمها وتعريض مستقبل الشعب الليبي للخطر. والذي أصبح ملجأ للمليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية لتهريب الأسلحة والمخدرات.
وجدد الرئيس تبون، خلال كلمته التي ألقاءها نيابة عنه، الوزير الأول نذير العرباوي، خلال أشغال الدورة العاشرة لاجتماع رؤساء الدول الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى للإتحاد الإفريقي حول ليبيا، الدعوة لكل الأطراف المعنية بالشأن الليبي. من أجل الالتفاف حول هذا المسار البناء والالتزام باحترامك سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها. مشيرا إلى أن “أي حل نهائي للأزمة في ليبيا لن يتأتى إلا عبر مسار يكرس مبدأ السيادة الوطنية ويتولى فيها الأشقاء الليبيون زمام أمورهم”. و”يحفظ حقهم الأصيل في ثروات بلادهم وفي تسييرها واستغلالها بما يضمن لهم الازدهار والتنمية والاستقرار”.
وأشار رئيس الجمهورية، إلى أن الأزمة الليبية تبقى ماثلة “أمامنا بتداعياتها وتعقيداتها المختلفة جراء التدخلات الخارجية وسياسة الاستقطاب بين القوى الوطنية والأجنبية”. بالإضافة إلى “الكوارث البيئية التي ضاعفت ممن معاناة الأشقاء في ليبيا الذين ضاقوا درعا من استمرار الانقسام السياسي وتأجيل التسوية السلمية للأزمة”.
كما دعا الرئيس تبون، الشعب الليبي إلى تحديد مستقبله وتجاوز الانسداد الحالي. عبر إعادة بناء شرعية المؤسسات الليبية وتوحيدها. من خلال تكريس حقه في احتيار ممثليه وتطلعاته المشروعة في استعادة الأمن والاستقرار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الرئیس تبون
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يأمر أعضاء الحكومة بالتزام الصرامة في الميدان لحل انشغالات المواطن
أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أعضاء الحكومة بالتزام الصرامة في الميدان لحل انشغالات المواطن.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، إذ شدد الرئيس تبون على وزراء الحكومة بأن حل انشغالات المواطن ينبغي أن يكون بعيدا عن الفولكور الإعلامي.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الاجتماع، فقد شدد الرئيس أيضا على الوزراء بأن تكون عملية تنفيذ ومعالجة الملفات الاجتماعية الكبرى بالتنسيق المباشر مع الوزير الأول.