مع اقتراب قدوم شهر رمضان تحدث في العادة مناوشات بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي والمصلين الفلسطينيين في الحرم المقدسي، وهذا ما دفع زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد إلى الخروج بتصريحات جديدة عن ذلك الأمر.

تحذير من استمرار سيطرة بن غفير على الأمن في الحرم المقدسي في رمضان

حذر قائد المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، من مغبة إبقاء صلاحيات الحرم القدسي الشريف بأيدي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال شهر رمضان الكريم، لأنه يفضل إشعال النيران بدلا من إطفائها، بحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية المعروفة اختصارا بـ«كان».

تصريحات تأتي بالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة

وتأتي تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلي، بالتزامن مع مرور 122 يوما على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 27 ألف شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات فيما سقط من جيش الإحتلال الإسرائيلي منذ الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة إلى أكثر من 520 جنديا برتب مختلفة.

زيارة مهمة لوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية

في سياق مواز، يزور وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني بلينكين، الشرق الأوسط في خامس زيارة له منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وستشمل الزيارة السعودية وقطر ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية في محاولة للتوصل لوقف إطلاق النيران بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الفصائل الفلسطينية السعودية

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة

نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قوله إن الحرب لن تكون بلا نهاية، وإنه سيعمل على تقصير مدتها، وذلك بعد تزايد خسائر جيش الاحتلال من الضباط والجنود في معارك قطاع غزة.

وكان زامير قد أجرى تقييما، ووافق على خطط المعركة في القيادة الجنوبية، وفق ما ذكر بيان للجيش، حيث أوضح البيان أن زامير اجتمع مع قائد القيادة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، لتقييم القتال الدائر والموافقة على خطط العمليات لمواصلة القتال في القطاع.

وتأتي تصريحات زامير مع تصاعد خسائر جيش الاحتلال المتواصلة في معارك قطاع غزة، حيث قُتل له 4 جنود وأُصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة.

في المقابل توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، الثلاثاء الماضي، بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، مكررا تعهّده بـ"هزيمة حركة (المقاومة الإسلامية) حماس"، وتحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، وضمان "ألا تشكّل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من إعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين، إثر استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بعبوة ناسفة شمال قطاع غزة، وتحديدا في بلدة جباليا.

إعلان

وارتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 861، بينهم 419 في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح الأرضي في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية من الجيش.

وعادة يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة تعتيم إعلامي صارمة لإخفاء حجم خسائره الحقيقية، حيث تخضع الإعلانات عن القتلى والجرحى للرقابة العسكرية الصارمة، وتُعزى هذه السياسة إلى رغبة القيادة الإسرائيلية في الحفاظ على معنويات الجنود، وتفادي الضغط الشعبي لإنهاء الحرب، إضافة إلى الحفاظ على صورة الجيش أمام المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • لبنان يحذر من التواصل مع المتحدثين باسم الاحتلال الإسرائيلي
  • لبنان يحذر المؤثرين من التواصل مع متحدثي الجيش الإسرائيلي بأي شكل
  • مسيرة حاشدة في روما تندد بـ"التواطؤ الإيطالي" في حرب غزة
  • أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا
  • عاجل. أبو عبيدة يحذر: الجيش الإسرائيلي يحاصر مكانا يوجد به الأسير تسنغاوكر ويقول إن حياة المحتجز في خطر
  • عاجل. الاستخبارات الإيرانية تكشف أنها حصلت على آلاف الوثائق الحساسة عن المنشآت الإسرائيلية النووية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
  • من المغرب إلى خان يونس… شعوب تنتفض بوجه الحرب الإسرائيلية في غزة
  • أسطرة المقاومة في مواجهة عوالم الموت الإسرائيلية
  • غزة تستقبل عيد الأضحى وسط جحيم الحرب الإسرائيلية