مفوضية الانتخابات الليبية: جاهزون بنسبة 70% للانتخابات البرلمانية والرئاسية هذا العام
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح جاهزية المفوضية عمليا ولوجستيا بنسبة 70% من أجل إجراء انتخابات هذا العام.
إقرأ المزيدوقال السايح في تصريحات صحفية، إن ما تبقى من نسبة الجاهزية يتوقف على ما يرد بالقوانين الانتخابية، مشددا على وجوب أن تكون هناك حكومة واحدة تتحمل مسؤولية الإشراف اللوجستي والأمني على العملية الانتخابية، مؤكدا على أنه ليست لديهم أي ملاحظات جوهرية على القوانين الانتخابية.
وأضاف السايح، أن نجاح الجهود الأممية لإجراء الانتخابات خلال هذا العام، يعتمد على قبول الأطراف السياسية لها، قائلا إن ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية، يفصل فيه القضاء.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بأن العملية الانتخابية تعتمد على مدى جدية الحكومة الجديدة إذا شكلت، في دعمها للانتخابات، مشيرا إلى أن الأمر كله يدور حول هذه الحكومة التي يجب أن تلتزم بما كلفت به لدعم مفوضية الانتخابات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات:قرعة أرقام التحالفات والأحزاب السياسية والمرشحين مطلع الشهر المقبل
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدّدت مفوضية الانتخابات، التاسع من آب المقبل، موعداً لإجراء قرعة أرقام التحالفات والأحزاب والمرشحين، في وقت شددت فيه هيئة النزاهة على منع ترشّح الشخصيات المدانة بالفساد.وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية، عماد جميل في حديث صحفي، إن مجلس المفوضين ناقش مذكرة مكتب رئيس الإدارة الانتخابية، وبعد المداولة بين الأعضاء قرر المصادقة على آلية إجراء قرعة أرقام التحالفات والأحزاب السياسية والمرشحين الأفراد لانتخابات البرلمان العراقي، والمقدمة من قبل اللجنة المشكلة في 9 تموز 2025. كما قررت المفوضية أن يكون موعد إجراء القرعة يوم السبت الموافق 9 آب 2025، وتكليف الإدارة الانتخابية باتخاذ ما يلزم.وأضاف جميل، أن مصادقة مجلس المفوضية جاء بالتزامن مع ورشة عمل بشأن دور الذكاء الاصطناعي في مراقبة الانتخابات، أقامتها، أمس الاثنين، قيادة العمليات المشتركة بالتعاون مع المفوضية. كما أعلن وصول 40 بالمئة من الأجهزة الخاصة بالاقتراع ومجمل العملية الانتخابية، مضيفاً أن هذه الجهود تأتي متزامنة مع حملة إعلامية من المقرر إطلاقها مع بدء توزيع البطاقات البايومترية في أواخر آب المقبل، وبداية أيلول، التي يتجاوز عددها مليونين و150 ألف بطاقة.في تلك الأثناء، قال رئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي إنه “لا مكان للفاسدين في السباق الانتخابي، وتتبُّع تمويل الأحزاب أولوية رقابية في المرحلة الراهنة”. وخلال اجتماع عُقِدَ في مقر الهيئة وضمَّ ممثلين عن وزارات الداخليَّة والتجارة والصحة، والمُفوَّضيَّـة العليا المُستقلة للانتخابات، وجهاز المخابرات والأمن الوطني، شدد اللامي على أنَّ نزاهة وعدالة الانتخابات تمثلان ركيزة أساسية لتعزيز الثقة بالنظام السياسي ومؤسَّساته الدستوريَّة، مشيرا إلى ضرورة تتبّع مصادر تمويل الأحزاب والكيانات السياسيَّة، وضمان عدم استخدام المال العام في الدعاية الانتخابيَّة.وحذَّر اللامي من محاولات التزوير أو التلاعب بالوثائق الرسميَّة، مؤكداً أنَّ هيئتي النزاهة والمساءلة والعدالة ستقومان بمقاطعة أسماء المُرشَّحين مع البطاقة الوطنيَّة، إلى جانب التدقيقات الأخرى من الجهات المُختصَّة؛ بهدف منع ترشّح أية شخصيَّة مدانةٍ بقضايا فساد. مشيداً بدعم السلطة القضائيَّة وتعاونها مع الهيئة والمُفوّضية لتحقيق ذلك.