أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن تجديد ثقتها في مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، وليد الركراكي، لقيادة المرحلة المقبلة، وذلك عقب خروج المنتخب المغربي من دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا.

وجاء في بيان صادر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن رئيسها فوزي لقجع، الذي يتولى، كذلك رئاسة لجنة المنتخبات، "عقد عدة اجتماعات تقييمية، بخصوص مشاركة المنتخب المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا في كوت ديفوار مع مدرب المنتخب وليد الركراكي، الذي استعرض مراحل الاستعداد لهذه المنافسة وما صاحبها من نتائج، والتي توقفت عند دور ثمن النهائي وهو ما ولد لدى جميع منظومة كرة القدم المغربية شعورا بالأسف والحسرة".

وأوضح البيان أنه تم الوقوف على مكامن الخلل التي كانت حاضرة في هذه المنافسة خاصة في المباراة الأخيرة أمام منتخب جنوب افريقيا.

وأضاف أن لقجع أكد "على ضرورة الاستمرار في العمل وبذل قصارى الجهود لإعطاء المنتخب وكرة القدم المغربية المكانة التي تستحقها من أجل إسعاد الجماهير المغربية في المنافسات القادمة وفي مقدمتها تصفيات كأس العالم 2026 والاستعداد لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستستضيفها المغرب في صيف السنة المقبلة تجسيدا للرعاية التي يوليها العاهل المغربي الملك محمد لسادس لكرة القدم المغربية".

وأكدت الجامعة على تجديد الثقة في وليد الركراكي لقيادة المرحلة المقبلة، مانحة أياه كل وسائل الدعم والمؤازرة من أجل تحقيق المكانة التي تستحقها كرة القدم المغربية بصفة عامة والمنتخب المغربي بصفة خاصة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كأس أمم إفريقيا المغرب منتخب المغرب أمم إفريقيا وليد الركراكي المغرب منتخب المدرب وليد الركراكي المنتخب المغربی القدم المغربیة ولید الرکراکی لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تؤيد الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.. والجزائر تتحفّظ بشدّة

أعلنت المملكة المتحدة، أمس الأحد، دعمها القوي لمقترح المغرب بشأن الحكم الذاتي في الصحراء، في خطوة مفاجئة اعتبرها مراقبون تحوّلاً استراتيجيًا في موقف لندن من أحد أقدم النزاعات في أفريقيا، بينما سارعت الجزائر إلى التعبير عن أسفها لما وصفته بـ"الازدواجية" و"التطبيع مع واقع استعماري".

خلال زيارة إلى الرباط، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن خطة المغرب لعام 2007 تُعد "الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وواقعيةً" لحل النزاع، مؤكدًا أن لندن ستعمل على دعمها سياسيًا واقتصاديًا.

موقف الجزائر.. "مقترح فارغ لفرض أمر واقع استعما"

في بيان رسمي شديد اللهجة، أعربت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عن "أسفها" للدعم البريطاني لمخطط الحكم الذاتي المغربي، معتبرة أنه لم يُعرض يومًا على الصحراويين للتفاوض، ولم يتعامل معه مبعوثو الأمم المتحدة بجدية.

وجاء في البيان أن المبادرة المغربية "فارغة المحتوى"، وتهدف إلى "كسب الوقت وفرض أمر واقع استعماري غير شرعي"، مؤكدة أن المملكة المتحدة لم تعترف صراحة بسيادة المغرب على الإقليم، ولا تزال تتمسك بمبدأ "الحق في تقرير المصير".

وأضافت الجزائر أنها "تُسجّل بإيجابية" تأكيد وزير الخارجية البريطاني في الندوة الصحفية على "تمسّك لندن بمبدأ تقرير المصير"، معربة عن أملها بأن تواصل المملكة المتحدة دورها داخل مجلس الأمن في مراقبة التزامات المغرب بالشرعية الدولية.



الصحراء.. نزاع مزمن وسط تحولات دبلوماسية سريعة

يُصنَّف إقليم الصحراء، كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي منذ انسحاب إسبانيا في 1975. وتتنازع عليه المغرب، الذي يسيطر على أغلب أراضيه، وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، التي تطالب باستقلال كامل.

رغم وعود الأمم المتحدة بإجراء استفتاء لتقرير مصير الإقليم، لم يُجرَ التصويت أبدًا. وفي عام 2020، تخلّت جبهة البوليساريو عن وقف إطلاق النار الذي وُقّع عام 1991، متهمةً المغرب بخرق شروطه.

وقد اعترفت الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الإقليم خلال إدارة دونالد ترامب، وتبعتها فرنسا وإسبانيا، فيما تمسكت دول أخرى بالموقف الأممي الداعي إلى تسوية تفاوضية تُفضي إلى تقرير المصير.

علاقات استراتيجية واستثمارات واعدة

قال الوزير البريطاني إن بلاده ستواصل العمل مع المغرب لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الرعاية الصحية، والابتكار، والموانئ، والمياه، والتحضير لكأس العالم 2030، الذي تستضيفه المغرب بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.

من جهته، وصف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الموقف البريطاني الجديد بأنه "دعم قوي للمسار السياسي" وتسريع لحل النزاع، مشيرًا إلى مشاريع استثمارية بريطانية مرتقبة في الصحراء.

استثمارات بريطانية في الصحراء

أكد وزير الخارجية المغربي أن الدعم البريطاني يشكّل "جزءًا من الزخم الدولي لتسريع حل النزاع"، كاشفًا عن وجود مشاورات مع لندن حول الاستثمار في مشاريع داخل الصحراء الغربية.

من جهته، أشار ديفيد لامي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد فرصًا اقتصادية للشركات البريطانية، خاصة في ظل استعداد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، ما سيجعل المنطقة محط أنظار العالم.

وشملت اتفاقيات التعاون بين البلدين مجالات مثل الرعاية الصحية، الابتكار، البنية التحتية للمياه، والموانئ، في إشارة إلى توجّه بريطاني لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب، خصوصًا بعد البريكست.



موقف الأمم المتحدة.. ثبات رغم التغيرات

ورغم تحوّلات المواقف الغربية، لا تزال الأمم المتحدة متمسكة بموقفها الداعي إلى "حل سياسي متفاوض عليه يسمح لشعب الصحراء بتقرير مصيره"، دون أن تُؤيد صراحة أي من الخيارين (الاستقلال أو الحكم الذاتي).

ويعكس هذا التباين في المواقف هشاشة التوافق الدولي حول الملف، وتعقيداته المتشابكة سياسيًا وقانونيًا، وسط استمرار توتر العلاقة بين الرباط والجزائر، وتباين مصالح القوى الكبرى.

هل يتغيّر مسار التسوية؟

ويُنظر إلى انضمام بريطانيا إلى قائمة الداعمين للمبادرة المغربية على أنه قد يشكل نقطة تحوّل في ميزان الضغط الدولي، مما يُعزز موقف المغرب في أي مفاوضات مستقبلية، لكنه لن يُنهي الصراع ما دامت البوليساريو متمسكة بالاستفتاء، والجزائر تُعزّز دعمها الميداني والسياسي للجبهة.

في المقابل، يُخشى أن يُقابل هذا التحول بمزيد من التصعيد في المنطقة، أو باتهامات جديدة للأطراف الغربية بـ"انتهاك قرارات الأمم المتحدة"، كما تقول الجزائر التي كانت قد اعتبرت دعم ترامب للمغرب "خطوة استفزازية وخطيرة" سنة 2020.




مقالات مشابهة

  • 8 انتصارات وتعادلان في الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم
  • بريطانيا تؤيد الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.. والجزائر تتحفّظ بشدّة
  • برنامج مباريات المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم للشباب
  • العين يجدد عقد محمد عباس
  • الإسباني كابيلاس يستقيل من تدريب منتخب الفلبين لكرة القدم
  • صادرات الملابس المغربية إلى أوروبا تُسجل زيادة بنسبة 8.6%
  • دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.. الدولي المغربي أشرف حكيمي يتوج رفقة باريس سان جيرمان باللقب
  • إعلان قائمة منتخب سوريا للرجال لكرة القدم لمواجهة أفغانستان في تصفيات كأس آسيا 2027
  • الوحدة يفوز على الجيش في ختام المرحلة السابعة من الدوري الممتاز لكرة القدم
  • شاهد.. أسباب تتويج الاتحاد بكأس الملك السعودي لكرة القدم