احذر استمرار رائحة الفم الكريهة بعد تنظيفه.. تدل على الإصابة بالأمراض
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عند الاستيقاظ من النوم، عادة تكون رائحة الفم كريهة، نتيجة تراكم البكتيريا في الفم طوال الليل، لذلك يحرص الأشخاص على تنظيفها دائمًا تجنبًا للإحراج وسط زملائهم، وعلى الرغم من تنظيفها إلا أن تلك الرائحة لا تزول، ليتساءلوا عن السبب؟.
استمرار رائحة الفم الكريهةحينما تستمر رائحة الفم الكريهة، حتى بعد تنظيفها لا بد من استشارة الطبيب بشكل فوري، لأنها قد تنذر بالإصابة بأمراض كثيرة، ووفق مقطع فيديو للدكتورة جين كودل، طبيبة أسنان، نشرته عبر موقعها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام» ونقله موقع «the sun»، إن هذا الأمر لا يمكن تجاهله.
«لا ينبغي تجاهل رائحة الفم الكريهة التي لن تختفي لأن تلك الرائحة التي لا تزول قد تكون ناجمة عن الإصابة بالأمراض المختلفة» وفق «كودل»، مشيرة إلى أن الرائحة الكريهة قد تدل على أن الشخص يعاني من حمض الارتجاع سواء في المعدة أو المريء، أو الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية، أو الإصابة بسرطان الفم.
سبب رائحة الفم الكريهةوتعليقًا على ذلك، قال الدكتور عمرو محسن فتحي، طبيب الأسنان، إن رائحة الفم الكريهة، خاصة عند الاستيقاظ من النوم، تكون ناتجة عن تراكم البكتيريا في الفم طوال الليل، مشيرًا إلى أن في حال استمرار هذه الرائحة، لا بد من إجراء الفحوصات للفم والأسنان.
وتابع «عمرو» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة هو جفاف اللعاب، خاصة أنه يساعد في التحكم في الحمض حول الأسنان واللثة، والجفاف يسبب العديد من الأمراض المختلفة في الفم.
وللتخلص من رائحة الفم الكريهة، وبمكونات منزلية منها «القرنفل»، إذ أنه يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا، ومن أبرز فوائد القرنفل للفم التخلص من مشاكل الأسنان الأخرى مثل تورم اللثة والنزيف والتسوس، ويمكن استخدامه عن طريق وضع عدة حبات من القرنفل في الفم، ومضغها للتخلص من تلك المشكلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رائحة الفم الكريهة رائحة الفم تنظيف الأسنان التخلص من رائحة الفم رائحة الفم الکریهة فی الفم
إقرأ أيضاً:
احذر النعاس نهارًا.. قد يكون عرضًا لمرض خطير
أميرة خالد
يعاني كثير من الأشخاص من النعاس خلال النهار، وهو ما قد يُفسر غالبًا على أنه ناتج عن قلة النوم أو الإرهاق، لكن الأطباء يحذرون من أن هذه الحالة قد تكون مؤشراً لأمراض خطيرة.
وأوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أن النعاس أثناء النهار ظاهرة شائعة، لكنها قد تنذر في بعض الحالات بأمراض مثل نقص الفيتامينات أو اضطراب في وظائف الغدة الدرقية أو حتى قصور في القلب.
كما أشار إلى أهمية التمييز بين الحاجة الطبيعية للراحة والنعاس المرضي، لافتًا إلى أن بعض الأشخاص لا يمتلكون طاقة كافية للنشاط المتواصل، وهنا يمكن أن تساعد قيلولة قصيرة تتراوح بين 15 و20 دقيقة على استعادة النشاط.
ونوه مياسنيكوف إلى أن النعاس الزائد قد ينتج عن عوامل متعددة مثل استخدام بعض الأدوية كحاصرات بيتا، أو الإفراط في تناول الطعام، أو الانخراط في أنشطة روتينية، بالإضافة إلى الاكتئاب.
كما حذر أيضًا من خطورة الشعور بالنعاس أثناء قيادة السيارة، مشيرًا إلى أن الاعتماد على مشروبات الطاقة للتغلب عليه قد يلحق الضرر بالصحة بدلاً من تقديم حل فعال.
وختم الطبيب بقوله: “لا داعي لمكافحة الحاجة الطبيعية للنوم. بل من الأفضل الاستماع إلى الجسد، وإذا لزم الأمر، تقسيم اليوم إلى جزئين، يفصل بينهما وقت لراحة قصيرة” .