الجديد برس:

أفاد تقرير وكالة “الأونروا”، حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، بأن “القتال العنيف في/حول خان يونس (جنوب غرب غزة) على مدى الأيام الـ13 الماضية، تسبب بخسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية”، ويشمل ذلك أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية.

وجاء في التقرير الذي يغطي الفترة بين 1-3 فبراير الحالي، أن القتال المستمر في خان يونس يجبر الفلسطينيين على الفرار جنوباً باتجاه رفح، التي تشهد اكتظاظاً شديداً.

وبحسب التقرير، أصبح العدد الإجمالي للزملاء العاملين في الأونروا، الذين استشهدوا منذ بدء الأعمال العدائية 152، حتى 3 فبراير 2024.

وفي 30 يناير، أعادت السلطات الإسرائيلية، وفقاً لوزارة الصحة، ما يصل إلى 100 جثمان إلى قطاع غزة. وقد تم دفن معظم الجثامين التي تم استلامها في مقبرة جماعية في رفح.

وحتى 3 فبراير، نزح ما يصل إلى 1.7 مليون  شخص (أو أكثر من 75% من السكان) في مختلف أنحاء قطاع غزة، كما يتم إجبار العائلات على الانتقال بشكلٍ متكرر، بحثاً عن الأمان.

وفي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف، والقتال في خان يونس والمناطق الوسطى في الأيام الأخيرة، انتقل عدد كبير من النازحين مرةً أخرى إلى الجنوب.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، حتى 2 فبراير، استشهد ما لا يقل عن 27.131 فلسطينياً في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر.

كما أضاف التقرير أن نحو 70% من الذين قتلوا هم من النساء والأطفال، وتفيد التقارير بأن 66.287 فلسطينياً آخر قد أصيبوا بجروح.

الضفة الغربية

وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، استشهد خلال الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 وحتى 26 يناير 2024، 372 فلسطينياً، من بينهم 94 طفلاً، في الضفة الغربية.

وأشار التقرير، إلى أن العام المنصرم، كان العام الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية، منذ أن بدأت الأمم المتحدة، بتسجيل أعداد الإصابات في عام 2005.

سبل الوصول الإنساني وحماية المدنيين

تم الإبلاغ عن 282 حادثة أثرت على مباني الأونروا، وعلى الأشخاص الموجودين داخلها، منذ بدء الحرب (بعضها شهد حوادث متعددة أثرت على نفس الموقع)، بما في ذلك ما لا يقل عن 25 حادثة استخدام عسكري و/أو تدخل في منشآت الأونروا. وقد تأثرت 147 منشأة مختلفة، تابعة للأونروا، من جراء تلك الحوادث.

وتقدر الأونروا أنه بالإجمال، استشهد ما لا يقل عن 377 نازحاً، يلتجئون في ملاجئ الأونروا، وأصيب 1.365  آخرين على الأقل منذ بدء الحرب.

ولا تزال الأونروا تتحقق من عدد الإصابات التي وقعت بسبب الحوادث التي أثرت على مرافقها، وتشير إلى أن هذه الأرقام لا تشمل بعض الإصابات، التي تم الإبلاغ عنها، حيث لم يتسن تحديد عدد الإصابات.

ملاجئ الأونروا

حتى تاريخ 3 فبراير، هنالك ما يقارب من 1.7 مليون شخص نازح، يحتمون الآن في ملاجئ الطوارئ (ملاجئ الأونروا والملاجئ العامة) أو المواقع غير الرسمية، أو بالقرب من ملاجئ الأونروا ومواقع التوزيع وداخل المجتمعات المضيفة.

وبسبب الوضع الأمني وأوامر الإخلاء الصادرة عن القوات الإسرائيلية، لا تزال هناك ما بين 150-155 منشأة تابعة للأونروا تؤوي النازحين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ملاجئ الأونروا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • ثماني دول عربية وإسلامية تؤكد أهمية “الأونروا” للاجئين الفلسطينيين
  • عاجل- السيسي وماكرون يناقشان تطورات غزة والضفة الغربية ويؤكدان دعم الحلول السياسية العادلة
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • تركيا: هدف “نتنياهو” الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • حلبة كورنيش جدة تستضيف سباق جدة “إي بري 2026” للسيارات الكهربائية فبراير القادم
  • “أونروا”: موجات نزوح جديدة في غزة بسبب تغييرات “الخط الأصفر”