موسكو تتهم واشنطن: تجر دول الشرق الأوسط لصراع
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اتهم مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، الولايات المتحدة بالسعي إلى جر دول الشرق الأوسط إلى الصراع.
وقال فاسيلي نيبنزيا في جلسة لمجلس الأمن انعقدت لمناقشة الضربات الأمريكية على العراق وسوريا، إن "تصرفات الأنغلوسكسونيين تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين وتقوض النظام العالمي القائم على سيادة القانون الدولي العالمي والدور المركزي للأمم المتحدة".
وأشار نيبينزيا، إلى أن "الولايات المتحدة تسعى عمدا إلى جر أكبر دول الشرق الأوسط إلى الصراع.
وقال: "من خلال مهاجمة أهداف الجماعات المزعومة الموالية لإيران في العراق وسوريا، دون توقف تقريبا في الآونة الأخيرة، تحاول الولايات المتحدة عمدا جر أكبر الدول في الشرق الأوسط إلى صراع إقليمي".
ودعا المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن، المجتمع الدولي إلى إدانة الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على العراق وسوريا.
وقال: "ندعو المجتمع الدولي إلى الإدانة غير المشروطة للتصرفات المتهورة التي تقوم بها واشنطن وحلفاؤها في الشرق الأوسط، والتي تنتهك سيادة العراق والجمهورية العربية السورية". يشار الى أن غارات جوية أمريكية استهدفت، فجر أول أمس السبت، العراق وسوريا وأسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين وعسكريين وأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، رداً على هجوم استهدف قاعدة أمريكية في الأردن اسفر عن قتلى ومصابين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة العراق وسوریا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عاجل. الشرق الأوسط على صفيح ساخن: ويتكوف وعراقجي في مسقط الأحد
حذر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أن امتلاك إيران لقدرات نووية يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مؤكداً وجوب منع طهران من تخصيب اليورانيوم. اعلان
في تصعيد جديد للتوتر المتنامي في الشرق الأوسط، حذر المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أن امتلاك إيران لقدرات نووية يمثل "تهديداً وجودياً" لإسرائيل، مشدداً على أنه لا يجب السماح لطهران أبداً بتخصيب اليورانيوم أو تطوير أي قدرة نووية، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأوضح ويتكوف، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إيران تملك ترسانة كبيرة من الصواريخ، ما يشكل خطراً ليس على إسرائيل فحسب، بل أيضاً على الولايات المتحدة، وحلفائها في الخليج والعالم.
Relatedتهديد إيراني صريح: سنضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا اندلع نزاعالدنمارك تفتح أبوابها للوجود العسكري الأمريكي وسط تصاعد أطماع ترامب في غرينلاندهل دقت ساعة المواجهة؟ إيران تلوّح بالنار وواشنطن تقلّص طواقم سفاراتها بالعراق والخليجوفي تطور لافت، أفاد موقع أكسيوس بأن ويتكوف سيجتمع يوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة جديدة لبحث الرد الإيراني بشأن مستقبل المحادثات النووية.
تأتي هذه التحركات على وقع تصعيد خطير شهدته الساحة الإقليمية، إذ نقلت صحيفة واشنطن بوست عن دبلوماسيين أن واشنطن تنظر بقلق متزايد إلى الوضع، في ظل تقارير استخبارية تشير إلى خشية متصاعدة من إمكانية تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران من دون تنسيق مسبق مع واشنطن.
بدوره، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول تعليق له بعد تسارع التطورات، أن بلاده "لن تسمح أبداً لإيران بامتلاك سلاح نووي". وفي تصريح لشبكة سي بي إس، برر ترامب قرار سحب عائلات العسكريين الأميركيين من منطقة الشرق الأوسط بـ"الرغبة في حمايتهم من الخطر"، مضيفاً: "سنرى ما سيحدث". وأضاف في تصريح آخر: "أنا واثق أكثر من أي وقت مضى بأن جيشنا سيضيف فصولاً جديدة من المجد في الأيام المقبلة"، دون أن يوضح ما يقصده تحديداً.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني أن التهديد باستخدام القوة هو أسلوب أميركي معتاد في التفاوض، مهدداً بأن أي ضربة عسكرية من جانب واشنطن أو تل أبيب "ستقابل برد قاسٍ". ووفق ما نقلته نيويورك تايمز، فقد عقد كبار القادة العسكريين الإيرانيين اجتماعاً طارئاً لوضع خطة رد تشمل هجوماً صاروخياً فورياً على إسرائيل في حال تعرضت إيران لهجوم.
وكان وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، قد صرّح الأربعاء بأن إيران "سترد على أي صراع باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة"، معرباً عن أمله في نجاح المفاوضات مع واشنطن، لكنه أكد أن بلاده مستعدة لجميع السيناريوهات.
وعلى الرغم من خمس جولات تفاوضية إيجابية بين طهران وواشنطن منذ 13 نيسان/أبريل الماضي، فإن الخلاف الجوهر لا يزال قائماً بشأن مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصرّ إيران على أن هذا حق سيادي، تعتبره إدارة ترامب "خطاً أحمر".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة