شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن نائب لبناني الحوار بين الكتل السياسية للتوافق على الرئيس سيعقد في سبتمبر، بيروت سبوتنيك. وقال النائب بدر، وهو مطلع على أجواء اللقاء الخماسي في قطر، لـ سبوتنيك ، إن أكثرية أعضاء اللقاء الخماسي كانوا موافقين، وهناك بعض .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نائب لبناني: الحوار بين الكتل السياسية للتوافق على الرئيس سيعقد في سبتمبر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نائب لبناني: الحوار بين الكتل السياسية للتوافق على...
بيروت - سبوتنيك. وقال النائب بدر، وهو مطلع على أجواء اللقاء الخماسي في قطر، لـ"سبوتنيك"، إن "أكثرية أعضاء اللقاء الخماسي كانوا موافقين، وهناك بعض الآراء التي طلبت ألا يكون التفاوض بالمطلق بل وفقًا لبرنامج محصور ببند أو بندين".وأضاف أنه بحسب مصادر متقاطعة، فإن "اقتراح الحوار الذي طرحه الفرنسيون (بين الكتل السياسية للتوافق على رئيس للجمهورية)، سيجري خلال شهر سبتمبر2023، في قصر الصنوبر مقر السفير الفرنسي في بيروت، كمسعى فرنسي للدفع باتجاه الحوار بين اللبنانيين للوصول إلى حل للازمة الرئاسية اللبنانية".وأشار إلى أن أكثرية أعضاء اللقاء الخماسي كانوا متوافقين على الحوار، وكانت هناك بعض الآراء التي طلبت ألا يكون التفاوض بالمطلق بل وفقاً لبرنامج محصور ببند أو بندين، وعدم تناول النظام اللبناني.وتابع: "طرح على أكثر من جهة استضافة الحوار خارج لبنان، لكن هذا الاقتراح لم يلق حماسة أعضاء اللجنة الخماسية، فاقترح الموفد الفرنسي الخاص للبنان، جان إيف لودريان، أن يجري الحوار في قصر الصنوبر في بيروت (مقر إقامة السفير الفرنسي)".كما كشف النائب بدر عن "تشكيل لجنة متابعة من الأفرقاء الخمسة حتى يوضع برنامج للحوار، وتحديد الأشخاص الذين سيحضرون".من جهته، قال الأستاذ في كلية العلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية، الدكتور محمد حلاوي، لـ"سبوتنيك"، إن "بيان اللجنة الخماسية خطير جدًا، حيث لم يتضمن أي دعوة إلى الحوار أو التوافق حول رئيس للجمهورية اللبنانية، ما يعني أن ما بُني في الفترة السابقة انتهى، والعودة إلى مقررات اللجنة الفرنسية الأمريكية السعودية التي تنص على أنه يجب على اللبنانيين انتخاب رئيس بأنفسهم، ويجب أن يتصف بالنزاهة ويكون بعيدًا عن الاصطفافات السياسية، وقادر على لم الشمل اللبناني، وإقامة العلاقات الدولية التي تؤمّن إعادة نهوض لبنان".ولفت حلاوي إلى أن اللقاء "شدّد على ضرورة التزام لبنان بجميع قرارات الأمم المتحدة والجامعة العربية ووثيقة الوفاق الوطني، أي الطائف".وأشار إلى أن "البيان أكد على نقطة مهمة جدًا في مواصفات شخص الرئيس، وهي قدرته على تطبيق قرارات صندوق النقد الدولي لأنها السبيل الوحيد للنهوض في لبنان، ولأنها ستمول بعد إجراء الإصلاحات اللازمة".ورأى أن "نتيجة لبيان اللجنة الخماسية، فإن المعايير التي وضعوها لا تنطبق على أي من المرشحين الحاليين، ما يعني أن المبادرة الفرنسية دُفنت في قطر".ووفقا له، فإنه "حتى لو كانت مصر وقطر والولايات المتحدة تسوّق لقائد الجيش إلا أن المواصفات التي حددها البيان الخماسي لا تنطبق عليه، ما يعني أن العماد جوزيف عون أصبح خيارًا ثانيًا، وما نتج عن المجتمعين في الدوحة خلاصة أن الرئيس يجب أن يكون شخصية من خارج الاصطفاف السياسي ولا يمكن في هذه المرحلة طرح أي اسم مع فرملة المبادرة الفرنسية".وأفاد حلاوي بأن "البارز هو ما لفت إليه الاجتماع الخماسي في الدوحة [أمريكي - مصري - فرنسي - قطري - سعودي] بأنها ستتخذ خيارات ضد المعرقلين والمعطلين لانتظام عمل المؤسسات الدستورية".واعتبر أنه "مبدئيًا لا يحق لأي دولة اتخاذ عقوبات على السياسيين، بما يخص الانتخابات الرئاسية، خصوصًا أنهم يقومون بما سمح لهم به الدستور اللبناني عبر الانسحاب من الجلسات، وأي إجراءات بحقهم تعتبر اعتداء على السيادة اللبنانية".وأوضح أن "تلويح بيان اللجنة الخماسية بالإجراءات، هو تمهيد لتدخل دولي عندما ينهار الوضع في لبنان نتيجة الفراغ إما اقتصاديًا أو ماليًا أو حتى أمنيًا".وأكدت وزارة الخارجية القطرية، عقب الاجتماع الخماسي في العاصمة الدوحة، أن حل الأزمة اللبنانية داخلي، معربة عن بالغ قلقها لشغور منصب الرئاسة منذ نهاية عهد الرئيس ميشال عون، في تشرين الأول / أكتوبر 2022.كما استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في جدة، أمس الثلاثاء، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي للبنان، جان إيف لودريان، بحضور المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، نزار العلولا، وسفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة، لودفيك بوي.وجرى خلال اللقاء، وفق وكالة الأنباء السعودية، "استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، وسبل تكثيف التنسيق المشترك في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الملف اللبناني، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللجنة الخماسیة نائب لبنانی الخماسی فی

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يستعرض العلاقات مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عُمان

مسقط - وام


التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عُمان الشقيقة، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموّه للسلطنة، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.


جرى خلال اللقاء، الذي حضره سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، استعراض العلاقات المزدهرة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان.

دفع مسيرة التعاون

وأكد الجانبان أهمية الزيارات المتبادلة بين الجانبين في دفع مسيرة التعاون والشراكة، واكتشاف مزيد من الفرص نحو تحقيق نجاحات مشتركة جديدة، منوّهاً سموّه بالتطور الإيجابي والنموذجي المستمر في العلاقات الإماراتية العُمانية، وما تشهده من تقدم في شتى المجالات التنموية، انطلاقاً من إيمان الطرفين بوحدة المصير وحرصهما الأكيد على القيام بكل ما يخدم المصالح المشتركة، ويسهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات.


وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم حرص دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، على توطيد أواصر التعاون في مختلف المجالات، في ضوء الروابط التاريخية والأخوية الوثيقة التي تجمع بين قيادتي وشعبيّ دولة الإمارات وسلطنة عُمان، معرباً سموّه عن ثقته في أن المرحلة المقبلة ستشهد زخماً جديداً في مجالات التعاون كافة وبما يخدم تطلعات الجانبين نحو المستقبل المزدهر المنشود.

تبادل الخبرات والمعارف العسكرية

وتطرق اللقاء إلى استعراض أوجه التعاون في المجال الدفاعي وسبل دعمه وتطويره من خلال المزيد من التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، مع التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والمعارف العسكرية، وتطوير المهارات والمعارف العلمية والتطبيقية للعسكريين لضمان أعلى مستويات الكفاءة والاحترافية في تنفيذ مختلف المهام الميدانية، وفق أفضل المعايير العالمية.


وبحث الجانبان أيضا عدداً من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وما تستدعيه من مضافرة الجهود الدولية من أجل إقرار السلام الشامل والعادل، بما يدعم أمن المنطقة واستقرارها.


حضر اللقاء من الجانب الإماراتي الفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، واللواء الركن حمدان أحمد الزيودي، رئيس هيئة العمليات والتخطيط الاستراتيجي العسكري، واللواء الركن يوسف معيوف الحلامي، قائد القوات البرية، وخليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سموّ وزير الدفاع.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يبحث مع اللجنة المختصة إجراءات إعادة فتح سوق دمشق للأوراق ‏المالية
  • الرئيس بزشكيان يلتقي الجالية الإيرانية في مسقط
  • استعراض التحديات التي تواجه المؤسسات الصحية الخاصة بشمال الباطنة
  • عاجل- الرئيس السيسي يتابع تنفيذ مبادرة "الرواد الرقميون" استعدادًا لانطلاقها في سبتمبر 2025
  • لطيفة بنت محمد تلتقي وزيري الثقافة والإعلام اللبنانيين
  • "اقتصادية الشورى" تناقش خطط تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار
  • بلغت 55.6 مليار.. بيجيدي يتصدر قائمة الأحزاب السياسية التي لم تبرر بالوثائق مصادر التمويل
  • الرئيس اليمني يستقبل نائب الامين العام للاتحاد الاوروبي
  • حمدان بن محمد يستعرض العلاقات مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عُمان
  • شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته