دولة جديدة تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وتلوح بقطع العلاقات
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
قررت وزارة الخارجية التشيلية، سحب ملحقيها العسكريين الاثنين من سفارتها في إسرائيل، وذلك احتجاجا على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ، التي وصفتها بأنها "غير متناسبة وعشوائية"، ما تسبب في معاناة إنسانية شديدة للسكان الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى العقبات المستمرة أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية، داعية إسرائيل إلى وقف العمليات العسكرية واحترام القانون الدولي والإنساني.
وكان لدى تشيلي في البداية ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، بينهم واحد سحب قبل أشهر، فيما تم الآن سحب الملحقين العسكريين المتبقين بشكل نهائي.
وتشير تقديرات دبلوماسية إسرائيلية إلى احتمال إعلان الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، خلال خطابه السنوي المقبل، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل تماماً.
وتُمثّل هذه الخطوة تصعيدا جديدا في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع حرب غزة، والاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
من جانبها، رحبت السلطة الفلسطينية بقرار تشيلي ووصفته بـ"الخطوة الشجاعة والمهمة"، داعية الدول الأخرى إلى اتخاذ مواقف مماثلة للضغط على إسرائيل لوقف حربها ضد الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى مواقف دولية جادة وفورية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها الدموية في قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الفريق الإنساني الأممي: نظام التوزيع العسكري في غزة يعرض المدنيين للخطر 4 دول أوروبية تدعو لقبول فلسطين بالأمم المتحدة كعضو كامل العضوية بالصور: توقيع اتفاقية خاصة بامتحانات التوجيهي والتعليم في غزة الأكثر قراءة نتنياهو يصدر تعليمات بتعزيز إجراءات الأمن في سفارات إسرائيل حول العالم مستوطنون يحرقون منزلا جنوب شرق مدينة الخليل ناشطون يناشدون الكونغرس للضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة أهالي تجمع مغاير الدير شرق رام الله يرحلون قسرا تحت وطأة الاعتداءات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يعلن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة.. الخطوة التالية فرض السيادة
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، التي تشهد تصاعدا في الاعتداءات والجرائم، ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال سموتريتش، عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "اتخذنا قرارا تاريخيا لتطوير الاستيطان: 22 تجمعا استيطانيا جديدا في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، وتكثيف الاستيطان في شمال السامرة وتعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل".
وأضاف "لم نأخذ أرضًا غريبة، بل ميراث أجدادنا، وهذا هذا يومٌ عظيمٌ للاستيطان ويوم مهم لدولة إسرائيل. بفضل العمل الجاد والقيادة الدؤوبة، نجحنا في إحداث تغييرٍ استراتيجيٍّ عميق، وإعادة دولة إسرائيل إلى مسار البناء والصهيونية والرؤية".
وأكد أن "الاستيطان في ميراث أجدادنا هو الجدار الواقي لدولة إسرائيل - واليوم خطونا خطوةً جبارةً لتعزيزه".
وقال إن "الخطوة التالية - السيادة"، في إشارة في فرض القانون والسيادة الإسرائيلية على الضفة، ما يعني ضمها بشكر رسمي إلى "إسرائيل".
ومنذ بدئها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تكثف "إسرائيل" جرائمها لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.
وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
والأربعاء، قال سموتريتش، إن قبول "إسرائيل بصفقة جزئية لإطلاق سراح رهائن يعد "جنونا محضا".
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، حذر الوزير اليميني المتطرف من أنه "لن يسمح بمثل هذه الخطوة"، وذلك بعد أن صرح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بأنه "يشعر بتفاؤل كبير" تجاه مقترح جديد تتوقع الولايات المتحدة طرحه في وقت لاحق، بخصوص صفقة محتملة لغزة.
وأكد سموتريتش أن حماس "تتعرض لضغط هائل" بسبب آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة، والهجوم الجديد الذي يشنه الجيش الإسرائيلي، مطالبا "بمواصلة إسرائيل تضييق الخناق عليها، وإجبارها على قبول صفقة استسلام كاملة".
وأوضح "سيكون من الجنون المحض تخفيف الضغط الآن وتوقيع صفقة جزئية"، مؤكدا أن ذلك سيسمح للحركة بالتعافي.
وأضاف: "لن أسمح بحدوث مثل هذا الأمر. انتهى".