روسيا تتهم بايدن باستغلال ضربات أميركا الأخيرة لتحسين صورته
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اتهمت روسيا الرئيس جو بايدن في وقت متأخر من يوم الإثنين بشن هجمات في العراق وسوريا لتعزيز صورته مع "احتدام" سباق الانتخابات الرئاسية وليس ردا على هجوم أسفر عن مقتل جنود أميركيين.
وبدأت الولايات المتحدة يوم الجمعة في شن غارات جوية على عشرات الأهداف المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل المتحالفة معه بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن في هجوم اتهمت واشنطن فصائل متحالفة مع طهران بتنفيذه.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الغارات بناء على طلب موسكو، إنه لا يوجد مبرر للهجمات الأميركية.
وأضاف نيبينزيا "نرى في محاولات (استعراض العضلات) هذه رغبة في التأثير على المشهد السياسي الداخلي في أميركا في المقام الأول، ورغبة في تصحيح الصورة الكارثية للإدارة الأميركية الحالية على الساحة الدولية مع احتدام حملة الانتخابات الرئاسية".
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة نيبينزيا:
• ندين الاعتداءات الأميركية على دول ذات سيادة.
• واشنطن تواصل سياستها المدمرة في الشرق الأوسط.
• الضربات الأميركية تنتهك سيادة العراق وسوريا.
• الضربات الأميركية على سوريا والعراق أوقعت ضحايا مدنيين.
• واشنطن تسعى لتوسيع النزاع في الشرق الأوسط.
• الاعتداءات الأميركية البريطانية على اليمن تهدد الأمن والاستقرار.
وبرر روبرت وود نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة الضربات الأميركية في سوريا والعراق وقال إنها نفذت بموجب المادة 51 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة، والتي تغطي الحق الفردي أو الجماعي للدول في الدفاع عن النفس ضد أي هجوم مسلح.
وأفاد وود بأن "الولايات المتحدة لا ترغب في توسيع نطاق الصراع في المنطقة حيث نعمل بكد لاحتواء الصراع في غزة وتخفيف حدته. ونحن لا نسعى إلى صراع مباشر مع إيران. لكننا سنواصل الدفاع عن جنودنا من الهجمات غير المقبولة".
وأوضح أن الغارات على سوريا والعراق عملية "منفصلة ومختلفة" عن الهجمات الأميركية والبريطانية على جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن ردا على استهداف الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" يوم الإثنين إنه ليس لديها علم بحدوث وفيات إيرانية جراء الغارات.
وندد سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني بالعمل العسكري الأميركي ووصفه بأنه "غير شرعي وغير قانوني وغير مبرر".
وذكر أمام مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا الإثنين "جميع فصائل المقاومة في المنطقة مستقلة"، مضيفا أن "أي محاولة لنسب هذه التصرفات إلى إيران أو قواتها المسلحة هي محاولة مضللة ولا أساس لها من الصحة وغير مقبولة. إيران لم ولن تسعى قط إلى توسيع دائرة التوتر في المنطقة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بالحرس الثوري الإيراني الأردن الأمم المتحدة الانتخابات الرئاسية اليمن غزة الغارات على سوريا والعراق الحوثي اليمن البحر الأحمر البنتاغون بايدن الأمم المتحدة الضربات الأميركية بالحرس الثوري الإيراني الأردن الأمم المتحدة الانتخابات الرئاسية اليمن غزة الغارات على سوريا والعراق الحوثي اليمن البحر الأحمر البنتاغون أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحلقة الأخيرة…مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تُنهي عقود موظفيها بالعيون وتندوف نهاية شتنبر المقبل
زنقة20| علي التومي
أبلغت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في مراسلات رسمية، عددا من موظفيها المحليين العاملين بكل من مدينة العيون ومخيمات تندوف بالجزائر بقرار إنهاء عقود عملهم بشكل نهائي مع متم يوم 30 شتنبر 2025.
ويأتي هذا القرار في سياق ما وصفته المفوضية بـ”إعادة هيكلة برامجها الميدانية وتكييف عملياتها مع المستجدات المرتبطة بالتمويل والتوجهات الاستراتيجية”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مستقبل مهامها في المنطقتين.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أثار القرار حالة من الاستياء في أوساط عدد من الموظفين، خاصة في ظل غياب توضيحات حول إمكانية تعويضهم أو إدماجهم في مهام أخرى ضمن منظومة الأمم المتحدة.
وتعد مفوضية اللاجئين واحدة من أبرز الوكالات الأممية العاملة في المجال الإنساني، حيث تنشط في تندوف منذ عقود ضمن برامج إنسانية كما تتواجد بمدينة العيون في إطار مهام الرصد والتنسيق المتعلقة بحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.
إلى ذلك تبقى تداعيات هذا القرار رهينة بالتطورات المقبلة على مستوى علاقة المفوضية بالسلطات المركزية والجهات المانحة، خصوصا في ظل المتغيرات الإقليمية التي تعرفها قضية الصحراء والتوجه الدول بإنهاء الصراع المفتعل على ضوء مقترح الحكم الذاتي.