أقامت زوجة دعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمته بطردها من مسكن الزوجية وابنتها لإرضاء زوجته الجديدة، لتؤكد:" بعد 28 عام زواج قضيتهم برفقة زوجي طردني للشارع، ولاحقني بالاتهامات الكيدية ودمر حياتي".

وتابعت الزوجة: "عشت برفقة زوجي سنوات متحملة ضيق الحال حتي بعظم أمواله، وفرت له نفقات كثيرة ووقفت بجواره، وبالرغم من ذلك تزوج وطردني وأبنته من المنزل، وشهر بي، ورفض كافة الحلول الودية ووساطه ابنته عندما لجئت له وطردها وسبها ودفع زوجته للتعدي عليها بالضرب، لأعيش في جحيم بعد أن عجزت وابنتي عن تحمل إساءته لنا".

وأكدت: "لاحقتني زوجته ببلاغ واتهمتني بالتعدي عليها-بتقرير طبي مزور- وأثبت ذلك وأقمت ضدها دعوي سب وقذف، ومنذ زواج زوجي ولم يسدد لنا جنيه واحد نفقات، وعندما لاحقته بدعوي حبس أصابه الجنون وكاد أن يتخلص مني لولا إنقاذي من المارة من عنفه، وسبني بأبشع الألفاظ وفضحني أمام أقاربنا بسبب تصرفاته".

وتابعت: "أهان كرامتي ورفض تمكيني من الطلاق بشكل ودي، واستولي على مصوغات لي بقيمة 680 ألف جنيه، بخلاف المنقولات ومسكن الزوجية، وعندما صدر لى حكم بنفقة بـ 20 ألف شهرياً امتنع عن السداد، وكذلك رفض منحي أجر مسكن بـ 8 ألاف شهرياً".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء  نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق .

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية

إقرأ أيضاً:

الإفتاء المصرية تحذر من ظاهرة زواج جديدة منتشرة في المجتمعات (فيديو)

حذر الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من الانتشار السريع لظاهرة "الزواج الفندقي" في المجتمعات.

وقال الورداني خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، إن هذا الزواج ينتشر اليأس من العلاقات الرحيمة في المجتمعات، والتشكك في العلاقات.

وأضاف الورداني: "المجتمع يتأسس على العلاقات الرحيمة، فالزواج الفندقى نتاج اليأس من العلاقات الرحيمة، بيكون الطرف منهم لا يجد طرف أخر حنين، وكل ما في الأمر بيكون زواج خدمات".

وأكد على أن معيار الزواج الفندقي هو المصلحة والراحة، قائلا: "يعني اللي يقدم خدمات يصرف أو ينفق، لو الخدمات دي وقفت يغير الفندق، المعيار في الزواج ده المادي، معاه فلوس أو معاها فلوس تصرف، هو ده طبيعة الزواج، ولو هذا سبب الزواج يبقى بلاها زواج لأنه تفرغ من معناه، لأنه بيضيع النعمة التي تبنى على المودة والفضل".

المصدر: فضائية "الناس"

مقالات مشابهة

  • زوجة البغدادي: علمت بتنصيب زوجي خليفة للمسلمين من خلال التلفاز
  • أسباب فقدان الصداقات بعد الزواج
  • استطلاع يكشف نسبة السعوديات اللواتي لم يسبق لهن الزواج
  • أرملة تشكو رفض جد أولادها سداد نفقاتهم طوال 17 شهر.. اعرف التفاصيل
  • جمعية البر بالشرقية تؤهل المقبلين على الزواج
  • "نصفي الآخر".. برنامج تأهيلي للمقبلين على الزواج في الشرقية
  • زوجة تلاحق زوجها لإثبات نسب طفلها.. اقرأ التفاصيل
  • «خدي شال لتستهوي».. جيني كامل تسخر من زوجة طليقها الجديدة
  • الإفتاء المصرية تحذر من ظاهرة زواج جديدة منتشرة في المجتمعات (فيديو)
  • حكاية زوج ملاحق على يد زوجته بدعوى حبس بعد تخلفه 7 أشهر عن سداد أجر المسكن