الوفد البحريني يلتقي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة و مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن الوفد البحريني يلتقي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة و مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، أكدت السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني والسيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، بأن مملكة البحرين بقيادة .
أكدت السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني والسيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، بأن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، قد رسخت مفاهيم التنمية المستدامة على كافة الأصعدة، ورسمت ملامح التطوير والنمو الحضاري، وأثبتت حرصها على تبني أفضل الممارسات والاستراتيجيات التي من شأنها أن تسهم في تحقيق تطلعات المواطنين من مختلف الأجيال.
جاء ذلك خلال اجتماع سعادتهما مع السيد عبدالله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، وذلك على هامش مشاركة الوفد البحريني في أعمال منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المُستدامة لعام 2023، والمقام بعنوان "تسريع التعافي من مرض فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 على جميع المستويات" بهدف تقديم الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين بشأن التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة أبرز الممارسات الحكومية المبتكرة في نهج مملكة البحرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتين إلى أن الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين قد ساهم إيجاباً في تسليط الضوء على منجزات المملكة والخبرات المكتسبة في هذا المجال، وعكس جهود المملكة الحثيثة في تذليل العقبات وإدارة التحديات باقتدارٍ تام مع دمج أجندة 2030 في خططها التنموية وبرنامج الحكومة، والتزامها بتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب السيد الدردري عن دعمه لتجربة مملكة البحرين الرائدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثمناً قدرتها على تجاوز التحديات بطرق مبتكرة وسباقة وحرصها على التعاون الدولي وتبادل الخبرات ترسيخاً لنهج مملكة البحرين القائم على مبدأ "عدم ترك أحد يتخلف عن الركب".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أهداف التنمیة المستدامة مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".
وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.
وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".
وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".
وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".
وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".
وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".
وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.
ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.
ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.
تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.