انتقلت إلى رحمته تعالى الآنسة ماري إسكندر فرح خالة الإعلامية الدكتورة ريما فرح.
وقد نعت الاعلامية ريما فرح خالتها. وكتبت على صفحتها على "فايسبوك" قائلة: "اليوم اخسر معركة ان يبقى لي ام ثانية وان لم تلدني، لكنها كانت توأمها محبة ولهفة لنا حتى آخر النفس…
اليوم اخسر دعاء حاملة مسبحة الصلاة لي ولأخواتي ان يرعانا الله بالصحة والأمان…
اليوم اخسر عبق من افعمت بيتنا بظلال امي….
اليوم خسرت خالتي ماري.
ومن اليوم وصاعداً سأخسر في كل صبيحة وكل مساء صوتاً يقتحم غرفتي: صباح الخير يا ريما.. وتصبحي على خير يا ريما..
ماري، سأحفظ لك ذكرى امرأة تفانت في خدمة عائلتها ولم تطلب يوماً عوناً من احد…
ترحلين ولك مع المحيطين الكثير ولا شيء عليكِ…
نامي بسلام، ولي ان احتفظ بدموعي كرمى لعينيك اللتين ترفضان كما عينيي امي ان اكون من البكائين…
لن اطيل عليكِ الكلام، فقط اخبري امي وأبي اني لم اخذلهما ولن اخيب ظنهما فالعائلة بخير ، فليطمئنان وان كان ما بيننا وبينهما مسافة ارض وسماء …
خالتي ماري، سأفتقدك، صلي لنا من حيث انتِ…".
يُحتفل بالصلاة لراحة نفس الفقيدة الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر يوم الأربعاء 7 شباط في كنيسة سيدة البرامية العجائبية ـ البرامية قضاء صيدا ثم توارى الثرى في مدافن العائلة.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده ابتداء من الساعة الثانية عشرة ظهرا في صالون الكنيسة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخطيب: الحملة الإعلامية ضد الأردن محاولة فاشلة لتقويض دوره الإنساني في فلسطين
صراحة نيوز ـ أكد رئيس النقابة اللوجستية الأردنية نبيل الخطيب، أن الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة في الآونة الأخيرة ليست مجرد مصادفة، بل هي حملة ممنهجة تهدف إلى التشكيك في مواقف الأردن الثابتة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن هذه الهجمات الإعلامية تروجها بعض الفضائيات والمنصات الإعلامية، التي تمثل أطرافًا مؤدلجة تحاول النيل من دور الأردن الريادي، لا سيما في ظل المواقف الشجاعة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأوضح الخطيب أن الأردن، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، قدّم منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر دعماً غير مسبوق لقطاع غزة، من خلال إنشاء جسور جوية وبرية لتوفير الإغاثة والمساعدات الطبية العاجلة، إلى جانب إرسال مستشفيات ميدانية ومخابز متنقلة، في خطوة تعكس التزام الأردن العميق تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذه الجهود لا تقتصر على الجانب الرسمي فقط، بل تشمل أيضًا دورًا شعبيًا متميزًا، حيث تضافرت الجهود بين المواطنين والجمعيات التطوعية والمؤسسات المدنية، لتقديم الدعم الإنساني بأشكاله المختلفة.
وأكد الخطيب أن هذه المبادرات الإنسانية لا تزال مستمرة، رغم الهجمات الإعلامية الموجهة ضد الأردن من بعض الجهات التي تسعى إلى تشويه سمعة المملكة وتقويض دورها الأخلاقي والإنساني في المنطقة.
وأوضح أن الأردن، بقيادة جلالة الملك يواصل دوره الدبلوماسي النشط على الساحة الدولية، داعيًا إلى اتخاذ مواقف حاسمة في دعم القضية الفلسطينية، بما يعكس التزام المملكة الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته العادلة في حق تقرير المصير.
وشدد الخطيب على أن استهداف المملكة في هذا التوقيت الحساس يشكل محاولة فاشلة لإضعاف الدور الأردني في نصرة القضايا العربية، وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا في التصدي لهذه الحملات المغرضة. وقال: “نحن في الأردن نشهد على أرض الواقع التزامًا كاملًا بتقديم الدعم للفلسطينيين في غزة، وعلينا ألا نسمح لأي جهة بتشويه هذا الدور المشرّف”.
ودعا الخطيب جميع أبناء الشعب الأردني، لا سيما النخب الاقتصادية والإعلامية، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى التصدي لهذه الحملات الممنهجة بكل السبل المتاحة. كما أكد أن الدفاع عن الوطن وقيادته هو واجب وطني على الجميع، وأن الصمت في مواجهة هذه الهجمات الإعلامية المضللة لم يعد مقبولًا. وقال: “إننا نواجه حملة تشويه منسقة، وإذا لم نتحد في الدفاع عن وطننا ودوره الريادي، فسنكون قد قصرنا في مسؤولياتنا الوطنية والاجتماعية”.