عاجل- سوريا تنفي محاولة اغتيال الشرع خلال زيارته لدرعا
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
نفت وزارة الإعلام السورية، اليوم الأحد الموافق 29 يونيو 2025، صحة ما تم تداوله عبر عدد من وسائل الإعلام حول تعرض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال خلال زيارته الأخيرة إلى محافظة درعا جنوب البلاد.
لا صحة لتدخل المخابرات التركية والجيش السوري في إحباط محاولة اغتيالوأكد مصدر رسمي في الوزارة، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن ما تداولته بعض المنصات الإعلامية بشأن قيام الجيش السوري والمخابرات التركية بإحباط محاولة اغتيال للرئيس الشرع هو عارٍ تمامًا عن الصحة ولا أساس له من الواقع.
وأشار المصدر إلى أن هذه الأخبار الكاذبة تهدف إلى إثارة البلبلة وتشويه صورة الاستقرار الأمني والسياسي الذي تشهده البلاد، مؤكدًا أن زيارة الرئيس الشرع إلى درعا جرت بشكل طبيعي وآمن، ولم تشهد أي أحداث استثنائية.
الإعلام السوري يحذر من تداول الشائعات ويؤكد المصداقيةودعت وزارة الإعلام السورية المواطنين ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة، وعدم الانجرار وراء الأخبار غير الموثوقة التي تُنشر على بعض المنصات غير الرسمية، مؤكدة أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية لتلقي المعلومات الصحيحة المتعلقة بالشأن السوري.
كما شددت الوزارة على أن الرئيس أحمد الشرع يواصل أداء مهامه بصورة طبيعية، في إطار جولاته الميدانية وتواصله المباشر مع أبناء الشعب السوري في مختلف المحافظات.
لا تعليق إضافي من الوكالة الرسميةفي الوقت ذاته، لم تقدم وكالة الأنباء السورية تفاصيل إضافية حول خلفية هذه الادعاءات أو الجهات التي تقف وراء ترويجها، مكتفية بنفي الخبر دون التطرق إلى ملابسات أوسع أو توضيحات أمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الشرع الرئيس السوري محاولة اغتيال درعا الجيش السورى المخابرات التركية وزارة الاعلام السورية اخبار سوريا محاولة اغتیال أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
لاريجاني يستهل زيارته إلى بيروت بلقاء الرئيس اللبناني
استهل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني زيارته إلى لبنان، الأربعاء، بلقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن "عون استقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني مع وفد ضم مسؤولين ومستشارين والسفير الإيراني في لبنان".
وكان لاريجاني قد أكد بعد وصوله إلى بيروت أن "شعب لبنان عزيز على إيران، وأن طهران ستقف إلى جانبه في كل الظروف".
وتأتي تصريحات لاريجاني وسط مواقف لبنانية متباينة في ظل تصريحات إيرانية سابقة بمعارضة نزع سلاح حزب الله اللبناني.
وكان العشرات من أنصار حزب الله قد اصطفوا على طريق المطار رافعين الأعلام لتحية لاريجاني عند وصوله.
ويقول خبراء إن زيارة لاريجاني "ليست خطوة بروتوكولية عابرة، بل تحرّكا سياسيا مباشرا لإقحام طهران في معادلة السيادة اللبنانية.. ورسالة واضحة بأن قرار السلاح ليس شأنا داخليا صرفا".
وقبيل وصول لاريجاني إلى بيروت، كرر نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي، رفض نزع سلاح الحزب ودعا الحكومة إلى التراجع عن القرار، قائلا إن مضي الحكومة بالقرار قد يؤدي إلى فتنة.
وقال مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، السبت، إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله.