القدس المحتلة-سانا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 12 مجزرة في قطاع غزة، راح ضحيتها 107 شهداء و143 جريحاً.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 123 على القطاع ارتفع إلى 27585 شهيداً و66978 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 21 فلسطينياً استشهدوا، وأصيب العشرات اليوم جراء قصف الاحتلال منازل في خان يونس جنوب القطاع وأحياء الصبرة والزيتون وتل الهوا بمدينة غزة ودير البلح وسط القطاع.

وتمنع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من التحرك في المناطق الغربية من غزة وتطلق النار على كل من يتحرك.

كما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين في منطقة الجامعات غرب غزة، واقتادتهم إلى جهات غير معلومة بعد وضع الأصفاد في أيديهم وعصب أعينهم، وغالبيتهم من الفئة العمرية بين 15 و65 عاماً.

هذا وأغرقت مياه الصرف الصحي خيام النازحين في مناطق مختلفة من مدينة رفح جنوب القطاع، عقب تدمير الاحتلال للبنية التحتية في المدينة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أكثر من 20 شهيدا بمجزرة جديدة بمواقع توزيع المساعدات في رفح

استشهد أكثر من 20 شخصا وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق فلسطينيين ينتظرون المساعدات غربي رفح.

ونقلت قناة الأقصى الفلسطينية عن جهاز الإسعاف والطوارئ في غزة تأكيده انتشال 23 شهيدا وإجلاء أكثر من 200 إصابة جراء قصف وإطلاق نار صوب المتوجهين لمركز المساعدات الأميركية غربي مدينة رفح.

وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.

ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

مجزرة بحق المواطنين بالقرب من موقع توزيع المساعدات الأمريكية جنوب قطاع غزة حيث استشهد أكثر من 30مواطن حتى اللحظة وعشرات الإصابات #مجزرة_المساعدات pic.twitter.com/X5CTlbBK3K

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) June 1, 2025

مصائد الموت الجماعي

وكان مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، قال في تصريح خاص للجزيرة نت، إن ما يحدث هو "ابتزاز جماعي منظم"، حيث تُستخدم المساعدات كأداة للحرب، وتُشرف عليها شركة أميركية-إسرائيلية بتنسيق كامل مع جيش الاحتلال، الذي ينصب كمائن القتل تحت غطاء "المناطق العازلة".

إعلان

وأضاف الثوابتة أن هذا النموذج القاتل يحول نقاط توزيع الغذاء إلى مصائد موت جماعي، مشيرا إلى أنه منذ بدء توزيع المساعدات عبر تلك الشركة في 27 مايو/أيار، استشهد أكثر من 49 فلسطينيا وأصيب أكثر من 305، مما يدل على أن الغرض منها ليس الإغاثة بل فرض سيطرة أمنية عبر القتل الجماعي.

منظومة الإبادة الجماعية

وبدوره، اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى "أداة إضافية ضمن منظومة الإبادة الجماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين.

وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إن المجازر المرتكبة بحق الجوعى تؤكد أن إسرائيل تطبق "منظومة هندسة التجويع" عمليا، مستخدمة المساعدات كمصيدة لقتل الفلسطينيين، وليس لإطعامهم.

وأضاف عبده في حديثه للجزيرة نت "إسرائيل أرادت إيصال رسالة للفلسطينيين بأن رفضهم لمقترح ستيفن ويتكوف لا يعني فقط حجب المساعدات عنهم، بل قتل كل من يقترب من نقاط التوزيع".

#فيديو | "هدول أطفال بدهم ياكلوا".. صرخة شقيق شهيد ارتقى في مجزرة المساعدات التي ارتكبها الاحتلال بمشاركة مرتزقة تابعين للشركة الأمريكية في مواصي مدينة رفح. pic.twitter.com/XgBxFa8NuF

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 1, 2025

واتهم عبده المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بـ"الاستسلام المعيب" للإرادة الإسرائيلية، محذرا من التعامل مع المجازر على أنها مجرد خلل إداري في آلية التوزيع.

وانتشرت في الأيام الماضية مقاطع فيديو على منصات التواصل استهداف الأهالي الذين قدموا للحصول على المساعدات، وشهدت مقاطع الفيديو والصور المتداولة من مجزرة رفح بقطاع غزة المروعة غضبا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر آلاف المغردين الفلسطينيين والعرب عن صدمتهم.

وتفرض إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة منذ مطلع مارس/آذار الماضي، مانعة دخول المساعدات والمواد الغذائية لأكثر من مليوني فلسطيني، ولم تسمح بدخول بعض الشاحنات إلا بعد ضغوط أميركية في أعقاب إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.

إعلان

وفي 27 مايو/أيار الجاري، بدأت مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية توزيع طرود غذائية بكميات محدودة من مركز أقامته غرب مدينة رفح، وأعلنت أنها ستقيم 4 مراكز أخرى وسط وجنوب القطاع. لكن المؤسسة لا تملك قواعد بيانات خاصة بالسكان، ولا تنسق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أو أي من المنظمات الدولية المعتمدة، مما تسبب في فوضى كبيرة بمواقع التوزيع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 54510 شهداء و124901مصاب
  • 6 شهداء جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوبي ووسط قطاع غزة
  • أكثر من 20 شهيدا بمجزرة جديدة بمواقع توزيع المساعدات في رفح
  • شهداء وجرحى في مجزرة جديدة أمام مركز توزيع مساعدات في رفح
  • شهداء وجرحى جراء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • قيادية بالشعب الجمهوري: مجزرة المساعدات جريمة جديدة للاحتلال تؤكد فاشيته
  • غارات عنيفة .. الاحتلال الإسرائيلي دمر 70 مبنى سكنيا في غزة
  • حصيلة أولية.. 30 شهيدا و150 جريحا في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بمواصي رفح
  • 30 شهيدا و115 جريحا.. مجزرة جديدة للاحتلال غرب رفح
  • جرائم الاحتلال متواصلة.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 54,381