بيان عاجل للحكومة بسبب العيوب الفنية بالطريق الدولي الساحلي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيري النقل والمواصلات، والتنمية المحلية، بشأن حالة الطريق الدولي الساحلي من محرم بك بالإسكندرية حتى إدكو ورشيد بمحافظة البحيرة، بسبب عدم تصريف مياه الأمطار، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الحركة المرورية ويهدد بتكرار وقوع الحوادث.
وقال النائب: مع دخول فصل الشتاء وتزايد فرص سقوط الأمطار على المناطق الشمالية، تحدث تراكمات كميات كبيرة لمياه الأمطار على الطريق بسبب العيوب الفنية فى عملية الرصف لتصريف المياه.
وأشار زين الدين، إلى أن الطريق الدولي الساحلي، يمر بأراضي زراعية وبمنسوب أعلى، ويربط بين عدد من محافظات الجمهورية، لذا فهو يمثل أهمية كبيرة وتزيد عليه الحركة.
وأكد النائب، أنه لا يمر يوم إلا ويقع حادث أو أكثر على الطريق الدولي الساحلي، خصوصاً في الوصلة من كوبري 45 إسكندرية حتى مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، وهو ما يخلف عشرات القتلى والمصابين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحوادث تتكرر فى فصل الشتاء، خصوصًا فى ساعات الليل، بالتزامن مع زيادة حركة سيارات النقل الثقيل.
وقال محمد زين الدين: تلقينا العديد من وعود وزارة النقل لمعالجة العيوب الفنية فى الطريق، وتمت التوصية بعمل 20 خط عبارات أنبوبية أسفل الطريق في نطاق البحيرة لتصريف مياه الأمطار على الجانبين، إلا أنه لم يتم التنفيذ حتى الآن.
وأكد النائب، أن الأمر لا يتوقف عند العيوب الفنية في الطريق، ولكن هناك إشكاليات أخرى تتمثل في عدم كفاية اللوحات الإرشادية والتحذيرية، خصوصا المناطق التي يوجد بها أعمال تكسير، وغياب أعمدة الإنارة ليلا.
ولفت زين الدين، إلى أن إصلاح عيوب الطريق الدولي الساحلي، يحتاج إنشاء وتدعيم بيارات كبيرة الحجم بشبكة المواسير، وكذلك توريد وتركيب مواسير انحدار لصرف مياه الأمطار على المواسير الحالية، وتحديدا في تقاطع شارع طريق المصيف مع الطريق الساحلي الدولي.
وتابع عضو مجلس النواب: كما يحتاج الطريق توريد وتركيب مواسير UPVC، ومواسير غرف تجميع أمطار بعدد 52 غرفة.
وطالب محمد زين الدين، بتشكيل لجنة للوقوف على حالة الطريق، وبحث الإشكاليات للحفاظ على حياة المواطنين، خصوصا وأن غياب الصيانة الدورية للطريق منذ سنوات يشير لوجود شبهة فساد والإضرار العمد بالمال العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي الطريق الدولي الساحلي وزارة النقل محمد زين الدين الطریق الدولی الساحلی الأمطار على زین الدین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: فيكا الفرنسية أحد الشركاء الرئيسيين للحكومة في قطاع الأسمنت
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، اجتماعًا مع جي سيدوس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "فيكا" الفرنسية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس تامر مجدي
رئيس مجلس ادارة شركة أسمنت سيناء؛ لبحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين، واستعراض خطط المجموعة للتوسع في قطاع الأسمنت بالسوق المصرية.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن ترحيبه بسيدوس، مؤكدًا تقدير الحكومة للشراكة القائمة مع مجموعة "فيكا"، وحرصها على توفير بيئة تشريعية وتنظيمية محفزة للاستثمارات الأجنبية، بما يدعم جهود الدولة في توسيع دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن مجموعة "فيكا" تُعد أحد الشركاء الرئيسيين للحكومة في قطاع الأسمنت، الذي يمثل أحد القطاعات الصناعية الاستراتيجية، لافتًا إلى إسهامات الشركة في تلبية الطلب المتنامي على الأسمنت في السوق المصرية وتعزيز قدرات القطاع الإنتاجية.
وأكد رئيس الوزراء استعداد الحكومة لتقديم جميع التيسيرات والدعم اللازم لخطط التوسع التي تعتزم المجموعة تنفيذها، بما يسهم في زيادة طاقتها الإنتاجية وتعميق الصناعة الوطنية، ودعم تنافسية الاقتصاد المصري.
وخلال الاجتماع، أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، دعم الدولة الكامل للمستثمرين الجادين، مشددًا على أن الحكومة لا تدخر جهدًا في توفير المقومات الداعمة للقطاع الصناعي، وبما ينعكس على زيادة الإنتاج وتعزيز الصادرات.
واستعرض جي سيدوس حجم استثمارات المجموعة في مصر، والطاقة الإنتاجية لمصنع "سيناء للأسمنت"، الذي تمتلك "فيكا" الحصة الأكبر من أسهمه، مشيرًا إلى أن الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع تبلغ نحو 3 ملايين طن سنويًا. كما أكد تطلع المجموعة إلى التوسع في استثماراتها داخل مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأعرب عن شكره لرئيس مجلس الوزراء، وللحكومة بوجه عام، على الجهود المبذولة لتحسين مناخ الاستثمار في مصر عامة وفي سيناء خاصة، وهو ما كان له أكبر الأثر في زيادة الاستثمارات.