إزالة التعديات على الأراضي الزراعية بكوم أمبو في أسوان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تواصل الأجهزة المعنية بمختلف مدن ومراكز أسوان، جهودها المستمرة للقيام بإزالة كافة أشكال التعدى على أراضى أملاك الدولة أو التعديات بالبناء على الأراضى الزراعية، وذلك ضمن فعاليات الموجه الـ 22 طبقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن.
وقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان، بقيادة سيد مدنى بالإزالة فى المهد لحالتى تعدى على أراضى أملاك الدولة بمساحة 400 م2 بنطاق حى الصداقة الجديدة ، وذلك وسط مشاركة لرئيس الحى سامية حسين ، بالتنسيق مع الجهات المختصة ، مدعمين بالمعدات الثقيلة.
وفى نفس السياق قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو بقيادة شوقى مصطفى بتنظيم حملة إستهدفت تنفيذ 5 قرارات لإزالة التعديات على أراضى زراعية بمساحة 1750 م2 ، وذلك وسط معاونة من الأجهزة المعنية ، والعاملين بالأحياء التابعة للوحدة المحلية ، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتعدين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنفيذا لتعليمات محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".