إعلام عبري: متظاهرون يغلقون متظاهرون يغلقون معبر كرم أبو سالم لمنع دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، بأن بضع مئات من النشطاء يتواجدون عند معبر كرم أبو سالم على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي أنها منطقة عسكرية مغلقة، مما يعني أنه من غير القانوني للمدنيين أن يتواجدوا في المنطقة أو على الطرق القريبة.
وأغلق الناشطون، ومن بينهم عائلات بعض الرهائن المحتجزين في غزة، معبر كرم أبو سالم منذ عدة أيام، لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب ما أوردته القناة ١٢ العبرية.
وصوتت حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو على إعادة فتح المعبر أمام دخول المساعدات إلى القطاع وسط أزمة إنسانية متزايدة هناك.
ويقول الوزراء إن المساعدات ضرورية لتمكين إسرائيل من مواصلة العمل بحرية ضد حماس وسط ضغوط دولية مكثفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر كرم أبو سالم جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: ليس بمقدور سكان غزة انتظار دخول المساعدات.. الكارثة تتفاقم
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، إن "السبيل الوحيد" لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل "فعال ومتواصل"، وسط الحصار الخانق والمستمر على القطاع منذ بدء العدوان على القطاع.
وشددت "الأونروا" على أن فلسطينيي قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، موضحة أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة.
وأكدت أن "السبيل الوحيد" لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل "فعال ومتواصل".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، حصيلة ضحايا حرب التجويع الإسرائيلية، والناتجة عن إغلاق جيش الاحتلال معابر القطاع، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية منذ 84 يوما.
وذكر المكتب الإعلامي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنه توفي 58 فلسطينيا بسبب سوء التغذية، و242 نتيجة نقص الغذاء والدواء، إضافة إلى أن 26 مريض كلى فقدوا حياتهم بسبب غياب الرعاية الغذائية والعلاجية.
وأشار إلى أن أكثر من 300 حالة إجهاض بين الحوامل بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية، محملا الاحتلال الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مسؤولية الجرائم البشعة في القطاع.
وأكد أن "سلطات الاحتلال تواصل لليوم الـ84 على التوالي، فرض حصار خانق ومُحكم على قطاع غزة، من خلال الإغلاق التام لكافة المعابر، وتنفيذ سياسة تجويع جماعي ممنهجة ترتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ إبادة جماعية ممنهجة وقتل يومي لا يتوقف".
وتابع: "رغم المناشدات الدولية والحقوقية، يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والبضائع، ويقطع بشكل متعمد شحنات الوقود، ما تسبب في تعطيل شبه كامل للمرافق الحيوية، وفي مقدمتها المستشفيات والمخابز، التي يعتمد عليها السكان للبقاء على قيد الحياة".
وأشار إلى أن "مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية تكدست في الخارج، وتعرضت للتلف والتعفّن نتيجة منع إدخالها منذ شهور طويلة، بينما يعاني سكان القطاع من مجاعة متفاقمة ووضع إنساني بالغ الخطورة".
وأفاد بأنه "كان من المفترض، خلال 84 يوماً من الحصار والإغلاق الكامل، أن يدخل إلى قطاع غزة ما لا يقل عن 46,200 شاحنة محمّلة بالمساعدات والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. إلا أن الاحتلال يروّج، في الأيام القليلة الماضية، لرواية مضللة تزعم سماحه بإدخال "مساعدات"، بينما الواقع يُظهر أن ما دخل فعلياً حوالي 100 شاحنة، أي أقل من 1بالمئة من الاحتياجات الأساسية للسكان".
واستكمل قائلا: "تضمنت هذه الشحنات كميات محدودة من الأدوية والطحين، وصلت إلى عدد محدود من المخابز، في وقت يستمر فيه الاحتلال في تعطيل تشغيل أكثر من 90 بالمئة من مخابز القطاع، الأمر الذي يكشف بجلاء سياسة "هندسة التجويع" التي ينتهجها الاحتلال عبر التحكم المتعمد في تدفق الغذاء وتوزيعه، ما يزيد من تعقيد الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني مدني في غزة".