الاحتلال يشدد حصار مجمع ناصر الطبي في خانيونس.. وتحذيرات من مجزرة (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي في خانيونس ويستهدف محيطه بشكل مركز.
وأضاف القدرة، أن الاحتلال يضع حياة 300 كادر طبي و 450 جريح و 10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر.
الدبابات محيط المكان الذي انا وزوجتي واطفالي نازحون فيه، مستشفى ناصر في #خانيونس، ان نجونا فسنكتب خذلاننا في التاريخ وسنرويه.
وإن كتب لنا عدم المواصلة فلن نسامح.#غزة pic.twitter.com/NftGaumx6B — Mahmoud Yakubi (@YakubiMh) February 6, 2024
وأكد أن هناك نقصا حادا في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية، بالإضافة للنقص في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية.
وأوضح أن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي بلا طعام.
????????#عاجـــــــــــــل
دبابات الإحتلال تطلق النار تجاه الأهالي في محيط مجمع ناصر الطبي ب #خانيونس بعد محاصرة المنطقة. pic.twitter.com/34eZFQcx4C — دار العز (@1kuwait_kw) February 6, 2024
◾ الاحتلال يطلق النار بكثافة في محيط مجمع ناصر الطبي بخانيونس وشهود عيان يتحدثون عن إصابات في الطرقات pic.twitter.com/hn2304Irut — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 6, 2024
وذكر القدرة، أن المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال 4 أيام نتيجة نقص الوقود.
وبينا أن الاحتلال الإسرائيلي يعيق حركة سيارات الإسعاف، لاسينا أن طواقم الإسعاف تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى.
وفي ذات السياق قال المتحدث باسم الهلال الأحمر بغزة محمد أبو مصبح، لشبكة الجزيرة، إن الوقود والأكسجين وجميع المواد الطبية نفدت بمستشفى الأمل في خان يونس، بعدما حاصرته قوات الاحتلال على مدى أسبوعين.
وأضاف أنه تم إجلاء حوالي 8 آلاف نازح من مستشفى الأمل ومقر الهلال الأحمر في خان يونس، في حين بقي 40 نازحا فقط من كبار السن، بالإضافة إلى حوالي 80 مريضا وجريحا، و100 من الطواقم الإدارية والطبية.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ123 حيث شن غاراته على مناطق متفرقة من غزة، وسط تحذيرات من هجوم بري موسع على مدينة رفح جنوب القطاع، التي تكتظ بالسكان والنازحين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن أربعة فلسطينيين استشهدوا فيما أصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي السلام شرق رفح، بعد أن كان طيران الاحتلال قد نفذ غارة على أرض زراعية في الحي نفسه.
وكان الاحتلال قد ارتكب 13 مجزرة راح ضحيتها 113 شهيدا، و205 جرحى خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وقام جيش الاحتلال بنسف مربع سكني في منطقة جورة العقاد، كما أنه دمر منزلا غربي مستشفى ناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، وفقا لـ"وفا".
من جهتها، أفادت قناة الأقصى الفضائية بأن مدفعية الاحتلال جددت قصفها على المناطق الشرقية لخانيونس، بينما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة حمد السكنية غرب المدينة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، في حين شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على المناطق الشرقية من مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي الليلة السابقة، استُشهد ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
يأتي ذلك فيما يتوعد الاحتلال بتوسيع عملياته البرية إلى مدينة رفح جنوب غزة، التي تستضيف نصف سكان القطاع بعدما اضطروا إلى النزوح جراء الهجمات الإسرائيلية، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء المفتقرة لأدنى مقومات الحياة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال حصاره مجمع ناصر خانيونس غزة خانيونس الاحتلال حصار مجمع ناصر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع ناصر الطبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".