الوكيل العام للملك بالدارالبيضاء يستنطق كريمين والبدراوي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يقف اليوم كل من محمد كريمين، رئيس جماعة بوزنيقة المعزول، وموظف تقني بالجماعة، وعزيز البدراوي، المستقيل من منصب الرئيس المدير العام لشركة “أوزون” التي تدبر قطاع النظافة بعدد من المدن، أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على خلفية شكاية طال التحقيق فيها تتهمها بـ”ارتكاب وجود اختلالات وخروقات في تدبير النظافة بمدينة بوزنيقة التي كان يرأسها كريمين شريك البدرواي في عدة مشاريع أخرى”.
ويبدو أن عزيز البدراوي المدير العام لشركة “أوزون” المتخصصة في قطاع النظافة والتي تربطها مجموعة من العقود مع العديد من الجماعات المحلية تحوم حولها الشبهات يرجح أنه استبق قرار اعتقاله منذ مدة بتقديم استقالته من المهام الموكولة إليه في رئاسة المكتب التنفيذي للشركة، في اجتماع سابق، دون الكشف عن الأسباب.
بدوره استقال البرلماني كريمين مؤخرا من مجلس النواب في خطوة استباقية قبل إصدار المحكمة الدستورية قرارا يقضي بعزله على غرار قرارات العزل التي صدرت مؤخرا في حق عدد من البرلمانيين صدرت في حقهم أحكام قضائية.
ويتابع كريمين والبدراوي وفق ما تسرب من معطيات بسبب أن الرئيس المعزول، وقّع محضرا لتحويل مبلغ 2 مليار سنتيم درهم إلى حساب الشركة، وبعد ذلك تنازلت الجماعة عن الآجال القانونية للخازن الجهوي لصالح الشركة، بالإضافة إلى مراجعة الأسعار بدعوى تغيير مكان مطرح النفايات، بالإضافة إلى مجموعة من الخروقات شابت صفقات تدبير قطاع النظافة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيطالي يدين جرائم إسرائيل في غزة
أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة غير مقبول، مكررًا دعوته لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقال ماتاريلا -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية-: “إن الوضع في غزة أصبح أكثر خطورة ولا يحتمل يومًا بعد يوم، ونأمل أن يقترن التوقف المُعلن عنه بوقف فعّال لإطلاق النار”.
وأضاف أن سلسلة الضربات الإسرائيلية التي تسببت في خسائر فادحة في صفوف المدنيين لم يعد من الممكن وصفها بغير المقصودة.
وأدان الرئيس الإيطالي الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مشيرًا إلى إطلاق النار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على سيارات الإسعاف وقتل الأطباء والممرضات الذين كانوا يقدمون المساعدات للجرحى واستهداف وقتل الأطفال العطاش والجياع الذين يقفون في طابور للحصول على الماء والطعام، فضلًا عن تدمير المستشفيات وحتى قتل الأطفال في المستشفى بسبب سوء التغذية.